«موارد الشارقة» تضيء على استراتيجيات إدارة المستقبل
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، أمس، جلسة حوارية بعنوان «إدارة المستقبل: استراتيجيات التفكير بعيد المدى» وذلك في قاعة «الرشيد» ب«بيت الحكمة»، بحضور ماجد حمد المري، مدير الدائرة، وبمشاركة عدد من المديرين والمسؤولين والموظفين من كافة جهات ومؤسسات ودوائر حكومة الشارقة.
أدارت الجلسة الدكتورة هنادي عبيد السويدي، مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، التي قدمت عرضاً شاملاً حول أهمية التفكير المستقبلي في بيئة العمل الحكومية، مؤكدة على دور التخطيط بعيد المدى في دعم استمرارية الأداء ورفع كفاءة المؤسسات.
وتناولت عدداً من المحاور الرئيسية، أبرزها مفهوم إدارة المستقبل وأدوات واستراتيجيات التفكير بعيد المدى ودور الابتكار والتقنية في تشكيل المستقبل والقيادة واستشراف المستقبل، كما استعرضت نماذج وأدوات عملية تساعد الموظفين والمؤسسات على تبني نهج استباقي في مواجهة التغيرات.
وشهدت الجلسة تفاعلاً من الحضور عبر مداخلات ونقاشات ركزت على أهمية تطوير الكفاءات المستقبلية لدى الموظف الحكومي، وتعزيز ثقافة التخطيط الاستراتيجي داخل المؤسسات.
من جانبه أوضح عبد الله إبراهيم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية، أن الجلسة تأتي ضمن إطار جهود الدائرة لتأهيل الكوادر الحكومية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الموارد البشرية بالشارقة
إقرأ أيضاً:
دراسة: مشاهدة التلفاز قبل النوم تضعف الذاكرة قصيرة المدى
كشفت دراسة حديثة أعدتها جامعة هارفارد أن التعرض لشاشات الهواتف الذكية أو الحواسيب أو التلفاز قبل النوم مباشرة يمكن أن يؤثر سلبًا على الذاكرة قصيرة المدى، ما ينعكس على القدرة على التركيز والاستيعاب في اليوم التالي، والدراسة ركزت على تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على نمط النوم ووظائف الدماغ المرتبطة بتخزين المعلومات.
وشملت الدراسة أكثر من 300 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى استخدمت الشاشات لمدة ساعة قبل النوم، والثانية لم تستخدم أي أجهزة إلكترونية خلال نفس الفترة. وأظهرت النتائج أن المجموعة الأولى سجلت انخفاضًا ملحوظًا في قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة، مقارنة بالمجموعة الثانية التي حافظت على نوم طبيعي وعميق.
وأوضحت الدراسة أن الضوء الأزرق الصادر من الشاشات يثبط إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو المسؤول عن تنظيم النوم، ما يؤدي إلى تقليل جودة النوم العميق الذي يلعب دورًا رئيسيًا في معالجة المعلومات وتثبيتها في الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت النتائج إلى أن الاستعمال المكثف للأجهزة قبل النوم يزيد من معدل الاستيقاظ الليلي ويؤثر على دورة النوم الطبيعي، ما يضعف وظائف الإدراك في اليوم التالي.
ونوه الباحثون إلى أن هذه المشكلة ليست مقتصرة على البالغين فقط، بل تمتد لتشمل الأطفال والمراهقين، الذين يقضون ساعات طويلة أمام الهواتف أو الحواسيب، خاصة قبل أداء الواجبات المدرسية أو النوم. وأكدوا أن هذه العادة قد تؤدي على المدى الطويل إلى صعوبات في التعلم والتركيز، ما يستدعي تدخل الأهل والمعلمين لوضع حدود واضحة لاستخدام الأجهزة قبل النوم.
وأوصى الخبراء باتباع بعض الاستراتيجيات البسيطة لتقليل الأثر السلبي للشاشات، مثل إيقاف الأجهزة قبل ساعة على الأقل من النوم، استخدام خاصية الوضع الليلي لتقليل انبعاث الضوء الأزرق، وممارسة أنشطة هادئة مثل القراءة الورقية أو التأمل قبل النوم. كما شددوا على أهمية الحفاظ على روتين ثابت للنوم لضمان استرخاء الدماغ وتعزيز وظائف الذاكرة.
ويؤكد العلماء أن ضبط استخدام الشاشات قبل النوم لا يحمي الذاكرة فحسب، بل يحسن أيضًا المزاج، ويقلل من الشعور بالتعب، ويساهم في تعزيز الأداء الذهني بشكل عام. ويعتبر هذا البحث خطوة مهمة لفهم العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة وجودة النوم وصحة الدماغ، مع تقديم حلول عملية سهلة التطبيق.