زيزو في الأهلي.. هل يصنع المجد أم يصطدم بالضغوط؟
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
في أجواء مليئة بالحماسة والتطلعات، بدأ أحمد سيد "زيزو" أولى خطواته مع النادي الأهلي داخل معسكر الفريق في ميامي، بعد أن أنهى مشواره مع الزمالك.
واستُقبل اللاعب الدولي بترحيب كبير من نجوم القلعة الحمراء، في بداية تُمهّد لموسم استثنائي يترقب فيه الجميع ما سيقدمه زيزو بالقميص الأحمر، خاصة في بطولة كأس العالم للأندية.
ورغم الأجواء الودية التي رافقت انضمامه، فإن زيزو يدرك جيدًا أن طريقه مع الأهلي لن يكون مفروشًا بالورود، فهناك خمسة تحديات رئيسية تنتظره، سيكون عليه اجتيازها بنجاح كي يثبت جدارته بتمثيل أحد أكبر الأندية في إفريقيا والعالم وفي السطور التالية نكشف تلك التحديات:
ميسي يقود إنتر ميامي في كأس العالم للأندية.. صدام ناري مع الأهلي وبورتو وبالميراس من هو معلق مباراة الأهلي وإنتر ميامي في كأس العالم للأندية 2025؟1. التتويج بالألقاب الكبرى
زيزو لا يرضى بالقليل، فقد أعلن صراحةً أن هدفه الأسمى هو حصد دوري أبطال إفريقيا وكأس العالم للأندية. التحدي هنا مزدوج: تلبية تطلعات جماهير لا تعرف سوى لغة البطولات، وتقديم أداء فردي يليق بطموحاته الشخصية.
2. إثبات الذات وسط كتيبة النجوم
يعلم زيزو أن المنافسة داخل الأهلي تختلف عن أي مكان آخر.
ففي مركزه، يتواجد نخبة من اللاعبين المميزين، ما يفرض عليه القتال في كل تدريب ليحافظ على موقعه في التشكيلة الأساسية.
3. التعامل مع ضغوط الجماهير والسوشيال ميديا
بخبرته، يدرك زيزو أن الشهرة في الأهلي سلاح ذو حدين. فالتألق يصنع الأبطال، لكن التراجع ولو لمباراة واحدة قد يُعرضه لانتقادات قاسية.
لذلك، أكد اللاعب أنه سيتعامل مع الضغوط بحكمة، مكتفيًا بالرد داخل المستطيل الأخضر.
4. الحفاظ على القمة الفنية والبدنية
يؤمن زيزو بأن الاستمرارية هي مفتاح النجاح، لذا يسعى للحفاظ على جاهزيته البدنية وتطوير مهاراته الفنية بشكل دائم، معتبرًا أن النقد البناء هو فرصة للتطور.
5. الاستعداد لمواجهة الكبار عالميًا
لا يخفى على زيزو صعوبة المنافسة في كأس العالم للأندية، خاصة في ظل وقوع الأهلي في مجموعة تضم فرقًا بحجم إنتر ميامي وبورتو وبالميراس، ويعلم أن هذه المواجهات ستكون فرصة لإثبات قدراته على الساحة العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النادى الاهلى كأس العالم القلعة الحمراء كاس العالم للاندية أحمد سيد زيزو کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
صفقات استثنائية للأندية القطرية تدعم صفوفها في البطولات القارية
شهدت فترة الانتقالات الصيفية في قطر نشاطا استثنائيا هذا العام، مع دخول الأندية بقوة في سوق الانتقالات لتدعيم صفوفها استعدادا للموسم الجديد من دوري نجوم قطر لكرة القدم 2024-2025 في ظل تصاعد وتيرة التنافس وارتفاع سقف الطموحات.
وجاءت أبرز الصفقات من نصيب ناديي السد حامل اللقب والدحيل، الوصيف.
وعزز السد صفوفه بالتعاقد مع المدافع الإسباني باو بريم، والمهاجم البرازيلي الشهير روبيرتو فيرمينو، إلى جانب اللاعب الأورغوياني أوغستين سوريا، في خطوة تؤكد سعي الفريق لاستمرار الهيمنة المحلية والمنافسة بقوة قاريا.
أما الدحيل فكان الأكثر نشاطا، بعدما ضم مهاجم منتخب بولندا كريستوف بياتيك، والنجم الإيطالي المخضرم ماركو فيراتي، والمدافع الكاميروني جان شارل كاستيليتو، إلى جانب اللاعبين عادل بولبينة ويوسف سابالي، في واحدة من أقوى الصفقات الجماعية هذا الصيف.
نادي قطر لم يكن بعيدا عن المشهد، وأبرم مجموعة كبيرة من التعاقدات، أبرزها مع المهاجم البرازيلي جواو بيدرو، واللاعب فايز سليماني القادم من جزر القمر، إلى جانب أسماء محلية مثل محمد علاء وأحمد سيار، فضلا عن التعاقد مع المدافع الأرجنتيني فرانكو روسو والتشيكي لوكاش كالفاتش، في إطار خطة تجديد شاملة للفريق.
العربي دخل هو الآخر سوق الانتقالات بقوة، فاستقطب الفرنسي جوردان فيرتوت، والمهاجم الإسباني بابلو سارابيا، والكيني ألونغا، فضلا عن ضم أسماء شابة مثل الهاشمي حسين وسالم رضا، في وقت يستهدف فيه الفريق العودة لمنصات التتويج.
وفي أم صلال، تم التعاقد مع المغربي عادل تاحيف، والغاني مايكل بايدو، والتونسي ياسين مرياح، إضافة إلى تعزيز الصفوف بعدد من اللاعبين القطريين، على رأسهم ناصر الأحرق وعبد العزيز هزاع، في خطوة تهدف إلى ضمان الاستقرار الفني مبكرا.
إعلانأما الريان، فسجل صفقات لافتة، منها التعاقد مع جريجوري البرازيلي، والحارس الفلسطيني محمود أبو ندى، بجانب بهاء الليثي، وسيمو، وجاسم جابر، إلى جانب أسماء محلية واعدة.
وخطف نادي الشمال الأضواء بضم لاعب خط الوسط المصري والنادي الأهلي أكرم توفيق، والجناح الإسباني كولادو، وعدد من اللاعبين المحليين، إلى جانب التونسي يوسف سنانة والجزائري عبد الصمد بوناصر، في محاولة لبناء توليفة قادرة على المنافسة.
أما النادي الأهلي عميد الأندية القطرية فضم التونسي زين الدين ساسي، والفرنسي إبراهيم ديالو، إضافة إلى مجموعة من اللاعبين القطريين في مراكز متعددة، على رأسهم ناصر النصر وطلال علي.
السيلية الصاعد حديثا كان من الأندية النشطة، ونجح في ضم اللاعب النرويجي ماتياس نورمان، والهولندي كيليان فان، والتونسي يوسف سنانة، إلى جانب الحارس فهد يونس والمهاجم حسين علي، ضمن قائمة تضم أكثر من 10 لاعبين جدد.
وفي الوكرة، جاءت التعاقدات مركزة على الجانب الهجومي والدفاعي، حيث ضم النادي راؤول دي توماس، والبرازيلي لوكاس فيريسيمو، والمغربي أمين زحزوح، وفهد وعد.
نادي الشحانية، ضم الإسباني ألفارو سانز كاتالان، إلى جانب أسماء مثل معاذ الوادية، محمد هاني، وجواد الجميلي، استعدادا لتثبيت أقدامه بين الكبار.
أما الغرافة، فقام بصفقات نوعية أبرزها ضم الحارس الإسباني سيرجيو ريكو، واللاعب ألفارو دجالو، والمدافع مايسون هولجيت، في إطار مشروع لإعادة بناء الفريق.
وتظهر هذه الصفقات لهذا الصيف توجه الأندية القطرية نحو تحقيق التوازن بين النجوم العالميين والعناصر المحلية الصاعدة، وهو ما يعكس احترافية أكبر في البناء الفني.
كما تؤكد هذه التحركات طموحات الأندية في تقديم موسم استثنائي، سواء على الصعيد المحلي أو في البطولات القارية.