تعزيز ربط المملكة بموانئ العالم
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
البلاد ــ جدة
أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن إضافة شركة “CMA CGM” خدمة الشحن الجديدة “MEDEX” إلى ميناء جدة الإسلامي، مما يعزز الميزة التنافسية للميناء، ويعمل على تسهيل التجارة العالمية، وفتح آفاق جديدة للأعمال التجارية، ودعم الصادرات الوطنية.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء جدة الإسلامي بـ 12 ميناءً إقليميًا وعالميًا، تشمل موانئ أبوظبي وجبل علي بالإمارات، وكراتشي بباكستان، وموندرا ونهافا شيفا بالهند، وكولومبو بسريلانكا، وبيرايوس ومالطا باليونان، وجنوة بإيطاليا، وفوس الفرنسي، وبرشلونة وفالنسيا بإسبانيا، بطاقة استيعابية تصل إلى 10.
يأتي ذلك ضمن جهود “موانئ” لرفع تصنيف المملكة بمؤشرات الأداء العالمية، وزيادة كفاءة العمليات التشغيلية بميناء جدة الإسلامي، بما يدعم حركة الصادرات والواردات الوطنية، وترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور ربط القارات الثلاث.
يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يضم 62 رصيفًا متعددة الأغراض، ومنطقة خدمات لوجستية للإيداع وإعادة التصدير، إضافة إلى عدد من المحطات المتخصصةوتصل طاقته الاستيعابية إلى 130 مليون طن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: میناء جدة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
ضمن معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025.. مركز الوثائق يستعرض صوراً لجهود المملكة في خدمة الحرمين
البلاد (المدينة المنورة)
يشارك المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025 بجناح معرفي؛ يسلّط الضوء على المهام والاختصاصات التي يضطلع بها، والتعريف بنظام الوثائق والمحفوظات المعتمد في المملكة.
ويُبرز المركز من خلال مشاركته أبرز مهامه الرئيسة، التي تشمل إعداد اللوائح التنفيذية لنظام الوثائق والمحفوظات، وتجميع الأنظمة واللوائح والتعليمات والاتفاقيات والمعاهدات، إلى جانب إعداد دليل ترميز شامل لأجهزة الدولة.
ويعرض المركز أصولًا وصورًا ضوئية لعدد من الوثائق التاريخية، التي تتناول موضوعات مثل نظام العلم للمملكة، وجهودها في خدمة الحرمين الشريفين، وغيرها من الوثائق التي تستقطب اهتمام زوّار المعرض. وتتضمن المشاركة استعراضًا لجهود المركز في جمع الوثائق وفهرستها وتصنيفها وحفظها وترميزها؛ وفق أعلى المعايير الفنية، إضافة إلى متابعة عمليات الحفظ لدى الأجهزة الحكومية، والعمل على حماية الوثائق، وتحقيق التنسيق والتكامل مع الجهات المعنية بالمملكة، وتبادل الخبرات والمعلومات معها.
وتسهم هذه المشاركة في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوثيقة الوطنية، ودور المركز في التنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها، لاسيما على صعيد التعاون الدولي من خلال الاشتراك في الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية المختصة، بما يرسّخ مكانة المملكة في مجال حفظ الإرث الوثائقي العالمي.
وحرص المركز على تقديم عرض مرئي داخل جناحه، يعرّف الزوار باللوائح والأنظمة المعمول بها في المملكة؛ لتنظيم العمل الوثائقي في الأجهزة الحكومية؛ مثل السياسة العامة للوثائق، ولائحة إتلاف الوثائق، ولائحة التعامل مع الوثائق السرية، وغيرها.
يُذكر أن المركز يقدم إصداراته مجانًا لزوّار المعرض، في حين تأتي هذه المشاركة امتدادًا لدوره في دعم الحوكمة الوثائقية، وتطوير بيئة الحفظ والتوثيق؛ بما يواكب مستهدفات التحول الرقمي والمعرفي، ضمن رؤية المملكة 2030.