آلاف الإندونيسيين يحتشدون لاستقبال علماء الأزهر والاحتفاء بهم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
احتشد الآلاف من طلاب وعلماء إندونيسيا للترحيب والاحتفاء بعلماء الأزهر الشريف، الذين حرصوا على مشاركة الشعب الإندونيسي في احتفاله بالذكرى الـ88 لإنشاء جمعيَّة نهضة الوطن الإندونيسية، وذلك في إطار زيارتهم الرسميَّة للمعاهد والجامعات الإسلامية في إندونيسيا، في مشهدٍ يؤكِّد اعتزاز المسلمين وتقديرهم للأزهر الشريف وعلمائه
تفاصيل الاحتفالحضر الاحتفال عدد كبير من الشخصيات البارزة من علماء الدين ورجالات الدولة الإندونيسية، الذين أعربوا عن تقديرهم للأزهر الشريف وعلمائه، قِبلة العلم والعلماء، مشيدين بهذا الصرح العلمي الذي أنار الدنيا بمناهجه السمحة، وفكره الوسطي المستنير.
وألقى الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونيَّة، كلمةً خلال الاحتفاليَّة، عبَّر فيها عن سعادته بحفاوة الاستقبال من الشعب الإندونيسي، الذي يقدِّر الأزهر الشريف، قِبلة العلم والعلماء، ناقلًا تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلى دولة إندونيسيا قيادةً وشعبًا، مُستعرضًا تاريخ العلاقة المتينة التي تربطُ الأزهر بإندونيسيا على مدار التَّاريخ، وبخاصة في مجالي التَّعليم والدَّعوة.
آداب طلب العلممن جهته، تحدَّث الدكتور صلاح الدين الشامي، عضو مكتب تحقيق التراث بالأزهر، عن المذهب الأشعري، وعن آداب طلب العلم ومنطلقات الطلب وأركانه ومصادره، وواصل علماء الأزهر جولاتهم إلى أن استقرت بمسجد «حب الوطن»، وهو المسجد الرسمي بمحافظة نوسا تنجارا الغربية؛ إذ أمَّ علماء الأزهر جموع المصلين بالجامع داعين الله بدوام الأمن والسَّلام على الأمة الإسلامية، وأن يحفظها الله تعالى من كل مكروهٍ وسوءٍ.
وتعد جمعية «نهضة الوطن» الدينية الإسلامية الإندونيسية أكبرَ الجمعيات الإسلامية في إندونيسيا؛ إذ يبلغ عدد المنتسبين إليها ما يقارب المليون نسمة، وهي المدرسة الأم في «فانشور» بجزيرة لومبوك وتنتشر فروعها في كل محافظات جمهورية إندونيسيا، وتقوم بتعليم الطُّلاب العلوم الدينية النظريَّة منها والعملية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر علماء الأزهر إندونيسيا علماء الأزهر
إقرأ أيضاً:
أبناء محافظة حجة يحتشدون في 230 مسيرة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في 230 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثباتاً مع غزة .. سنصّعد في مواجهة جريمة الإبادة الجماعية”.
وردد أبناء حجة شعارات، مناهضة للعدو الإسرائيلي، الأمريكي والبراءة من العملاء والخونة والتأكيد على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين في غزة.
ونددوا بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لم يحرك ساكنًا لإيقاف المجازر الصهيونية.
وجدد المشاركون في المسير التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة.
وباركوا تصاعد العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والصاروخية والطيران المسير المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وفرض الحصار على ميناء “حيفا”.
وأشار بيان صادر عن المسيرات، إلى “أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث التي تُلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، نؤكد كشعب يمني مسلم بأننا لن نقبل بأن نكون جزءاً من هذا العار أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تأريخ البشرية”.
وأكد استمرار “أحفاد الأنصار في تسجيل الموقف الديني الأخلاقي المشرف أمام الله وخلقه وأمام دينه وكتابه الكريم بأننا لم نقبل ولن نقبل ولن نسكت ولن نتراجع عن نصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة”.
كما أكد البيان الثبات واليقين والوفاء حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة ويتحقق وعد الله سبحانه وتعالى، داعيًا شعوب الأمة “إلى التحرك والخروج من هذا العار وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد ولغسل عار الصمت والتخاذل وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل”.
وجدّد بيان المسيرات، التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير، داعيًا الله تعالى بأن يوفق أبطال القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف.
وعبر البيان عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة “مقاومة وشعباً”، داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.