#سواليف

في #تطور_علمي_مثير، أكدت #أحدث #الدراسات #هوية_واحدة من #أشهر #السفن_الغارقة في #التاريخ_البحري، #السفينة_الإسبانية “سان خوسيه”، التي ابتلعتها أعماق البحر الكاريبي عام 1708 أثناء توجهها نحو قرطاجنة في كولومبيا، محمّلة بكنزٍ أسطوري من الذهب والفضة والأحجار الكريمة.

السفينة التي وصفت بأنها “أغنى حطام في العالم”، غرقت إثر انفجار مدمر في مخازن البارود الخاصة بها بعد تعرضها لهجوم من سفن حربية بريطانية، بحسب تقارير نشرها موقع “لايف ساينس”.

واستقر الحطام منذ ذلك الحين على عمق يقارب 600 متر قبالة سواحل كولومبيا، حاملاً ما يُقدّر بنحو 200 طن من الكنوز، تُقدر قيمتها السوقية اليوم بنحو 17 مليار دولار.

مقالات ذات صلة الحرارة تتصاعد عالمياً.. مايو 2025 ثاني أدفأ شهر في التاريخ 2025/06/12

عملات ذهبية تؤكد الهوية
ومنذ الإعلان عن اكتشاف السفينة عام 2015، كثفت السلطات الكولومبية عملياتها الاستكشافية، ونفذت البحرية الكولومبية أربع بعثات بين عامي 2021 و2022، مستخدمة غواصات روبوتية لرصد الحطام. وكانت النتيجة كشف عدد من العملات الذهبية المبعثرة في قاع البحر، والتي مكّنت الباحثين من التأكيد القاطع على هوية السفينة.

ووفقاً للباحثة دانييلا فارغاس أريزا من المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ، فإن الفحص الدقيق للعملات باستخدام تقنية التصوير الفوتوغرامتري، سمح بإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، أظهرت أن هذه العملات سُكّت في ليما (بيرو حالياً) عام 1707، وحملت رموزًا ملكية تشير إلى تاجي قشتالة وليون، مما أكد أصولها الإسبانية.

جزء من أسطول ملكي
كانت “سان خوسيه” جزءاً من أسطول “فلوتا دي تيرا فيرمي” الإسباني، الذي احتكر نقل الكنوز من أمريكا الجنوبية إلى إسبانيا بين القرنين السادس عشر والثامن عشر.

وضمن ذلك السياق، كانت السفينة بمثابة شريان مالي للعرش الإسباني، تنقل ثروات ضخمة من ممالك مثل غرناطة الجديدة (كولومبيا حالياً) وبيرو.

نزاع تاريخي في الأفق
رغم البُعد التاريخي للاكتشاف، لا تخلو القضية من تعقيدات قانونية. فقد أعلنت الحكومة الكولومبية نيتها إنشاء متحف لعرض كنوز “سان خوسيه”، إلا أن الحكومة الإسبانية تعارض ذلك، مؤكدة ملكيتها القانونية للسفينة باعتبارها جزءًا من تراثها البحري، بغض النظر عن موقع أو تاريخ غرقها.

ويُنتظر أن تحتدم المعركة القانونية حول حقوق استرداد الكنوز، في واحدة من أبرز النزاعات المعاصرة بين الدول بشأن التراث البحري الغارق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أحدث الدراسات هوية واحدة أشهر السفن الغارقة التاريخ البحري السفينة الإسبانية

إقرأ أيضاً:

بـ 167 حالة إنقاذ في 6 أشهر.. منقذو شواطئ جدة يكشفون تحديات حماية الأرواح

كشفت وكالة مراقبة وحماية السواحل البحرية التابعة لأمانة جدة عن مباشرتها لـ 167 حالة إنقاذ على شواطئ المحافظة خلال النصف الأول من عام 2025.
ويقف خلف هذا الرقم أبطال ميدانيون من المنقذين والمنقذات الذين يواصلون جهودهم على مدار الساعة لمواجهة الطوارئ، وتأمين سلامة مرتادي الشواطئ في خط الدفاع الأول عن الأرواح.
أخبار متعلقة خلال 6 أشهر.. إنقاذ 167 شخصًا من حوادث الغرق على شواطئ جدةتسجيل 69 حالة وفاة بسبب الغرق في جنوب وغرب الرياض منذ 202249877 ساعة عمل تطوعية للهلال الأحمر في الشرقية خلال 6 أشهروأكد عدد من المنقذين والمشرفين الميدانيين أن التحدي الأكبر الذي يواجهونه لا يكمن في تقلبات البحر، بل في جهل بعض المرتادين بالتعليمات وتجاهلهم للإرشادات.
وأوضحوا أن عدم التقيد بالسباحة في المناطق المخصصة، خاصة مع هبوب الرياح، هو السبب الرئيسي وراء معظم حالات الغرق، مشيرين إلى أن السباحة بملابس غير مناسبة كالعباءات أو الجينز تعيق الحركة وتشكل خطراً إضافياً على السلامة.
وتبدأ مهام فرق الإنقاذ قبل شروق الشمس، حيث يتم تمشيط الشاطئ بالكامل، وتفقده من الكائنات البحرية كقناديل البحر، وتقسيمه إلى مناطق مخصصة للعائلات والأطفال والكبار. ويتمتع كل منقذ بمسؤولية كاملة على امتداد منطقته التي تتراوح بين 50 إلى 100 متر، حيث يراقب السباحين ويفصل مساراتهم عن حركة المراكب والدبابات البحرية.
"الغدر" من البحر
وفي هذا السياق، شددت مشرفة فرق الإنقاذ، نوال العطوي، على أن السلامة تبدأ من وعي الإنسان، نافية صفة ”الغدر“ عن البحر.
وروت حادثة سابقة أصيب فيها شاب بكسر في العمود الفقري نتيجة المزاح المفرط والقفز الخاطئ في المياه، مؤكدة أن مثل هذه السلوكيات الخطرة يتم منعها بشدة.
وحذرت من السباحة في حالة الإرهاق أو قلة النوم، والتي قد تؤدي إلى الإغماء والغرق المفاجئ.
وشددت العطوي على أن السباحة في حالة الإرهاق، سواء بسبب قلة النوم أو قبل الأكل، من العوامل التي تؤدي إلى الإغماء والغرق.
وأكدت أهمية ارتداء ملابس السباحة المناسبة للجميع، مبينة أن "السباحة بالجينز أو العباءات تعيق الحركة وتشكل خطرًا على السلامة، كما تعقّد عمليات الإنقاذ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من التوعية جانب من احدى المشاركات جانب من مشاركة الاطفال . var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ومن جهته، أوضح المنقذ وليد العتيبي، الذي تمتد مسيرته المهنية لـ 15 عامًا، أن الشعور بالفخر لإنقاذ الأرواح يهون مشقة العمل تحت أشعة الشمس، مؤكداً أن الفرق تعمل وفق خطط دقيقة تضمن جاهزيتها وتركيزها الدائم.
وشرح العتيبي أن ذروة السباحة تبدأ من شروق الشمس حتى العاشرة صباحًا، ومن الرابعة عصرًا حتى الغروب، إلا أن تجهيزات الشاطئ تبدأ منذ ساعات مبكرة. وقال :“أول ما نفعله عند الوصول هو تفقّد كامل المنطقة، وتقسيم الشاطئ لمناطق مخصصة للأطفال والعائلات والكبار، مع تمشيط المنطقة من الكائنات البحرية مثل قناديل البحر التي قد تثير حساسية الجلد”.
وأضاف:“لكل منقذ مسؤوليات محددة على امتداد 50 إلى 100 متر من الشاطئ، ويملك السلطة الكاملة على منطقته، بما في ذلك مراقبة البيئة البحرية وفصل مناطق السباحة عن مسارات المراكب والدبابات البحرية، مع وجود منطقة بيضاء لا يُسمح لأحد بعبورها حفاظًا على سلامة الجميع”.
وأكد أن عدم التقيّد بالإرشادات، خاصة مع هبوب الرياح أو السباحة في مناطق غير مخصصة، هو السبب الرئيسي وراء حالات الغرق. ويقول:“حتى السباح الماهر قد يغرق إذا تجاوز الحدود الآمنة”، مشدداً على أهمية وجود شخص بالغ مرافق للأطفال أثناء السباحة، وضرورة متابعة المرضى المزمنين داخل البحر، لتفادي حالات الإغماء المفاجئة والغرق.

مقالات مشابهة

  • وفاة عدّاء قبل أمتار من نهاية سباق ماراثون في كولومبيا
  • «سواريز كولومبيا» ينضم إلى سبورتنج
  • مصادر إعلامية:رونالدو أغنى لاعب في كرة القدم
  • شواطئ الموت في الجزائر.. تصاعد مقلق لحالات الغرق رغم التحذيرات
  • المصري للغوص والإنقاذ يكشف سر القضاء على أزمة الغرق بالشواطئ
  • الشرطة الإسبانية تحقق مع طالب استخدم الذكاء الاصطناعي لتزييف صور زميلاته
  • رغم الاحتجاجات.. هذه الوجهات الإسبانية لا تزال ترحب بالزوار
  • بـ 167 حالة إنقاذ في 6 أشهر.. منقذو شواطئ جدة يكشفون تحديات حماية الأرواح
  • الظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق
  • عشرات الأطفال يعبرون من المغرب إلى سبتة الإسبانية وسط الضباب والعواصف