الأطباء تعلن عن نجاح تدخل طبي دقيق بمستشفى ميت غمر
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
شهدت محافظة الدقهلية تدخلًا طبيًا دقيقًا وناجحًا أنقذ حياة مريضة تبلغ من العمر 70 عامًا، بعد التنسيق بين قطاع مستشفيات الصحة بالدقهلية.
وبحسب بيان للنقابة العامة للأطباء - فقد استقبل مستشفى أجا المركزي في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل حالة طارئة لسيدة تعاني من خذل في الجانب الأيسر من الجسم ناتج عن جلطة بالمخ، وذلك بعد مرور ثلاث ساعات على ظهور الأعراض.
وأشار البيان إلى أنه بمراجعة التاريخ المرضي للسيدة، تبين عدم إمكانية استخدام العقار المذيب للجلطة نظرًا لتناولها أدوية السيولة دون إشراف طبي.
وتالع البيان: على الفور، وبتنسيق عالي المستوى، تم تحويل المريضة إلى مستشفى ميت غمر لإجراء أشعة رنين مغناطيسي على الشرايين، والتي أظهرت وجود انسداد في الشريان المخي الأوسط الأيمن.
وأردف البيان: عُرضت الحالة على الأستاذ الدكتور أحمد عفت، أستاذ المخ والأعصاب والقسطرة المخية بجامعة المنصورة، والدكتورة ندى عبد الحميد، أستاذ مساعد المخ والأعصاب والقسطرة المخية، الذين قرروا التدخل الفوري بإجراء قسطرة علاجية لسحب الجلطة.
وأكد البيان أنه تم نقل المريضة إلى وحدة القسطرة في سباق مع الزمن، واستُدعي أعضاء الفريق الطبي المتخصص، وتم تنفيذ العملية بنجاح تام، وسُحبت الجلطة وتحسن بشكل كبير مستوى الضعف العصبي ومقياس خطورة السكتة الدماغية لدى المريضة.
وبحسب البيان فقد جاءت أسماء فريق العمل الطبي والفني، كالتالي:
أ.د/ أحمد عفت عباس – أستاذ المخ والأعصاب والقسطرة المخية، جامعة المنصورة.د/ ندى عبد الحميد – أستاذ مساعد طب المخ والأعصاب والقسطرة المخية، جامعة المنصورة.د/ نهى حجاج – رئيس قسم المخ والأعصاب بالمستشفى.مس/ أسماء محمد عبد المنعم – وكيلة التمريض ومشرفة قسم القسطرة المخية.أ/ علاء الفولي – فني صيانة الأجهزة الطبية وفني القسطرة المخية.مس/ نورهان حسن – تمريض القسطرة.السيد عبد الحق وشيماء الحميد – أمناء المخازن.واختتم بيان الأطباء: جاءت هذه الجهود تحت إشراف كل من الدكتور شريف حسني والدكتور أحمد شعيب، نائبا مدير المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية مستشفيات الصحة بالدقهلية مستشفى أجا المركزي أدوية السيولة مستشفى ميت غمر جلطات المخ نقابة الأطباء المخ والأعصاب والقسطرة جلطة بالمخ القسطرة المخیة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن مقـتل ذو الفقاري أستاذ الهندسة النووية في الهجوم الإسرائيلي
أعلن التليفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الجمعة، مقتل أحمد رضا ذو الفقاري أستاذ الهندسة النووية في الهجوم الإسرائيلي الذي شهدته البلاد.
وأسفرت الغارات الجوية الواسعة التي شنتها إسرائيل على العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المواقع الاستراتيجية فجر الجمعة، عن مقتل وإصابة عدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية والعلمية الإيرانية، في ضربة وُصفت بأنها الأقسى منذ سنوات.
وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل قائده العام اللواء حسين سلامي في إحدى الغارات التي استهدفت مقرات الحرس في العاصمة. ويُعد سلامي الرجل الأول في المؤسسة العسكرية الأقوى في إيران، والمسؤول عن إدارة العمليات الخارجية لطهران عبر فيلق القدس ودعم الفصائل الحليفة في المنطقة.
تطور خطيروفي تطور خطير آخر، أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية الرسمية مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري جراء ضربة استهدفت أحد المقرات العسكرية في طهران، وذلك بعد تضارب الأنباء بشأن مصيره لساعات. ويعتبر باقري أرفع قائد عسكري في إيران بعد المرشد الأعلى، وهو المسؤول عن التنسيق بين الحرس الثوري والجيش النظامي وإدارة كافة العمليات العسكرية داخل البلاد وخارجها.
كما أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية مقتل قائد مقر "خاتم الأنبياء" العسكري اللواء غلام علي رشيد، والذي يتولى قيادة مركز العمليات العسكرية العليا في إيران، ويشرف على وضع الخطط الاستراتيجية للقوات المسلحة.
علماء في النوويواستهدفت الغارات أيضًا عددًا من العلماء النوويين البارزين، إذ قُتل عبد الحميد منوتشهر، رئيس كلية الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي، والذي يعد من العقول الأساسية في تطوير برنامج التخصيب النووي الإيراني. كما لقي مصرعه كل من فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، والمتخصص في تصميم الرؤوس النووية، والعالم النووي محمد مهدي طهرانجي، أحد كبار مهندسي البرنامج النووي العسكري.
وأفادت وكالة نورنيوز الإيرانية بإصابة علي شمخاني، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني وأحد أبرز شخصيات مجلس الأمن القومي، بجروح خطيرة جراء قصف مقر إقامته، بينما أشارت مصادر أمنية إلى أن حالته الصحية حرجة للغاية. في المقابل، أكدت مصادر رسمية أن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يُصب بأذى ويتابع شخصيًا تطورات الموقف بعد الغارات.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية استهدفت بشكل مركز قلب البرنامج النووي الإيراني ومجمع التخصيب الرئيسي في نطنز، بالإضافة إلى منشآت تصنيع الصواريخ الباليستية. وأضاف أن إسرائيل استهدفت كبار العلماء النوويين الذين يعملون على تصنيع قنبلة نووية إيرانية، مؤكداً أن العملية ستستمر لأيام بهدف إلحاق ضرر بالغ بالبنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية.