خبير: تنمية الساحل الشمالي تفتح فرص عمل ضخمة بالتشييد والسياحة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن تنمية الساحل الشمالي تمثل خطوة مهمة ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة قادرة على إضافة قيمة كبيرة للاقتصاد المصري، خاصة مع ضخ استثمارات ضخمة خلال الفترة المقبلة.
أوضح جاب الله خلال صباح الخير يا مصر أن قطاع التشييد والبناء يعد من أكثر القطاعات كثافة في العمالة، حيث يشغّل ما يقرب من 20% من إجمالي القوى العاملة في مصر، مؤكدًا أن تطوير الساحل الشمالي وخاصة منطقة رأس الحكمة يفتح المجال أمام توسع كبير في هذا القطاع.
رفض الخبير الاقتصادي فكرة أن تنمية المناطق الساحلية تأتي على حساب القطاع الصناعي، قائلًا: "هناك من يتصور أن قطاع التشييد بديل للصناعة، لكن الحقيقة أن التوسع في التشييد والبناء لا يتعارض مع تطوير الصناعة بل يسير بالتوازي معها، ويكملها في خلق فرص العمل وتحفيز النمو".
150 مليار جنيه استثمارات متوقعة في رأس الحكمةكشف جاب الله أن مشروع رأس الحكمة وحده من المتوقع أن يجذب استثمارات بقيمة 150 مليار جنيه، ما سيؤدي إلى خلق عدد كبير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتحريك الأسواق المحلية.
عودة شريحة كبيرة من السائحينوأكد أن وضع الساحل الشمالي على خريطة التنمية السياحية يعني استعادة شريحة كبيرة من السائحين، نظرًا لما تمتلكه المنطقة من إمكانيات طبيعية وبنية تحتية تؤهلها لتكون وجهة سياحية عالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنمية الساحل الشمالي تحقيق التنمية المستدامة قطاع التشييد والبناء التشیید والبناء الساحل الشمالی
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر متمسكة بحل الدولتين ولم تغلق معبر رفح يومًا
أكد اللواء الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، أن مصر ثابتة في موقفها الداعم لحل الدولتين كخيار استراتيجي لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القاهرة تبذل جهودًا مكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح ربيع، خلال ظهوره في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن مصر تتمسك بحل الدولتين باعتباره الحل العادل والواقعي، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
كما شدد على أن معبر رفح لم يُغلق يومًا من قِبل السلطات المصرية، قائلًا: "عُمر مصر ما قفلت المعبر"، في إشارة إلى حرص الدولة على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والدعم للشعب الفلسطيني رغم التحديات الأمنية والسياسية.