جامعة العقبة للعلوم الطبية فرصة لا تعوض للراغبين بدراسة الطب وطب الأسنان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الجامعة أنهت كافة الاستعدادات اللوجستية والتعليمية لاستقبال الطلبة الجدد
أثار قرار مجلس التعليم العالي تخفيض أعداد الطلبة المقبولين في تخصصي الطب، وطب الأسنان في الجامعات الأردنية الرسمية، والذي بدأ من بداية العام الجامعي الماضي، وذلك للوصول إلى الحد الأعلى المسموح به لأعداد الطلبة المقبولين وفقاً للطاقة الاستيعابية الخاصة في كل تخصص، وفق ما جاء في بيان للوزارة.
اقرأ أيضاً : جامعة العقبة للعلوم الطبّية تتجّه صوب زيادة عدد كليّاتها "فيديو"
بات أمام طلبة التوجيهي فرصة قوية للتعويض والتقدم لدراسة تخصصي الطب وطب الأسنان داخل الأردن وتحديدا في جامعة العقبة للعلوم الطبية دون الحاجة لدراسة هذه التخصصات خارج البلاد.
وقال رئيس جامعة العقبة للعلوم الطبية الدكتور أحمد حياصات، الاثنين، إن الجامعة على استعداد تام لاستقبال طلبات القبول لتخصصي الطب وطب الأسنان.
وأضاف حياصات لـ"رؤيا"، أن الجامعة أنهت كافة الاستعدادات اللوجستية والتعليمية لاستقبال الطلبة الجدد، مؤكدا أن إدارة الجامعة دأبت على استقطاب الكفاءات العلمية، والتي تتوافق مع المتطلبات العالمية وتؤهل الطلبة لإكمال دراستهم في أمريكا وبريطانيا.
وأوضح أن الهدف الرئيس من إنشاء الجامعة هو استقبال الطلبة المتميزين والتشجيع على تفعيل السياحة العلاجية والتعليمية في الأردن، ورفد القطاع الطبي بالكفاءات.
ولفت إلى أن الجامعة أنشأت ثالث مستشفى تعليمي بالأردن، ويحتوي على 200 سرير و48 عيادة خارجية، بالإضافة لقسمي الإسعاف وقسم الطوارئ والمختبرات الطبية.
وأوضح أن الجامعة تحتوي على سكنات للإناث والذكور، والعديد من المرافق الرياضية والصحية والمطاعم، حيث يستطيع الطالب الحصول على كافة متطلباته دون الحاجة للخروج من الحرم الجامعي.
وختم حياصات قائلا: "إن جامعة العقبة ملتزمة برؤية وتطلعات الدولة الأردنية، في إتاحة الفرصة للشباب بإكمال دراستهم داخل الأردن، وإبقاء رأس المال في المملكة بحيث ينعكس إيجابا على الوضع الاقتصادي.
للتجسيل في الجامعة اضغط هنافقد كشف مدير القبول الموحد الناطق باسم وزارة التعليم العالي مهند الخطيب مهند الخطيب أن جامعة العقبة للعلوم الطبية حصلت على الترخيص النهائي لتدريس الطب وطب الأسنان.
وأضاف الخطيب في مداخلة لها عبر برنامج نبض البلد أن جامعة العقبة للعلوم الطبية ستتمكن من قبول 60 بالمائة من طلبة البرنامج الدولي و40 بالمائة من الطلبة الأردنيين.
وأكد الخطيب أن الجامعات الخاصة تعتبر رديف للدراسة الجامعية في الجامعات الرسمية وهي أفضل للطلبة من الدراسة في الخارج.
وبناء على تصريحات وزارة التعليم العالي فان الفرصة متاحة أمام الطلبة للانضمام إلى جامعة العقبة للعلوم الطبية (AMSU) للراغبين في دراسة الطب وطب الأسنان للعام الدراسي 2023/ 2024.
وتعتبر جامعة العقبة للعلوم الطبية التي أنشأت في تشرين الأول/ أكتوبر 2022، في مدينة العقبة جنوب الأردن جامعة طبية بحثية مكرسة للتعليم والبحث العلمي، ومنفتحة على المجتمعات المحلية والعالمية.
وتضمن الجامعة كفاءة الخريجين ورفد المجتمع بأطباء مؤهلين في العلوم الطبية النظرية والتطبيقية على مستوى عالٍ من المهارة الطبية والأخلاقية.
ومستشفى جامعة العقبة للعلوم الطبية هو صرح طبي متطور يخدم كل من الطلاب الجامعيين في كلية الطب والباحثين والتدريب السريري في إجراء البحوث من خلال المشاركة في الممارسات الطبية عالية الجودة الموجهة في المقام الأول نحو مصلحة مرضانا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العقبة الطب طب الأسنان الأردن
إقرأ أيضاً:
“من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا
دمشق-سانا
نظمت جامعتا دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا، ندوة علمية تحت عنوان ”من الحرية إلى الإعمار: الإمكانيات والتحديات” في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات السورية والدولية، وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.
وتركزت محاور الندوة على ثلاثة محاور هي: “المعرفة والإرث الثقافي في مسار الإعمار” و”السياسات التعليمية ما بعد الحرب .. الأولويات والتحديات في عملية إعادة البناء” و”أهمية الكفاءات البشرية في مستقبل سوريا”.
وفي الجلسة الافتتاحية التي ترأسها معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق، بحضور رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان، ومدير العلاقات الدولية والثقافية بالجامعة الدكتور بشار دحدل، شدد الدكتور عيسى العسافين أستاذ علم المعلومات في جامعة دمشق ورئيس جمعية المكتبات والوثائق السورية، على أن “إعادة الإعمار تبدأ بإعادة بناء الإنسان”، مؤكدًا أهمية التراث والمعرفة كثنائية أساسية في عملية النهوض، وأن مخرجات البحث العلمي ومراكز التطوير هي العماد الحقيقي لأي مشروع تنموي.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد حسان إدلبي، ممثل مركز تنمية سوريا والمتخصص في بناء المؤسسات والقدرات المؤسسية، عن معوقات تنمية الموارد البشرية في قطاع التعليم العالي، داعيًا إلى تحويل هذه التحديات إلى فرص، وتفعيل دور الخبرات السورية في الخارج للمساهمة في بناء نموذج تنموي محلي وأخلاقي يخدم المجتمع السوري.
كما أشار الدكتور فيصل الحفيان، الأستاذ في جامعة غازي عينتاب التركية، إلى أن الغرض من الندوة إثارة قضية التعمير والعمران وأهمية السياسات التعليمية في مرحلة ما بعد التحرير، وضرورة تطوير الفكر والوعي نحو استعادة مستدامة للمشروع الحضاري العربي الإسلامي.
وفي الجلسة الثانية، أشار رئيس جامعة غازي عينتاب الدكتور شيخموس ديمير، إلى أن هذا اللقاء يمثل انطلاقة جديدة في مسار التعاون بين تركيا وسوريا، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين تقوم على وحدة الدم والثقافة.
وأوضح، أن إعادة بناء سوريا مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين المؤسسات التعليمية والثقافية، لافتاً إلى أن التعليم هو مفتاح التغيير وصناعة المستقبل.
وبيّن ديمير أن التعاون بين جامعة غازي عينتاب وجامعة دمشق، يهدف إلى خلق فضاء علمي مشترك يسهم في تجديد روح الأمة، وأن هذه الندوة هي لتعزيز التعليم وتوسيع الشراكات بما يعود بالنفع على الشعبين.
وتضمنت الندوة مداخلات عديدة قدمها أكاديميون سوريون، منهم الدكتور عماد الدين عضو الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، والذي تناول ارتباط الهوية بالسياسات التعليمية، وأهمية ترسيخ التعليم على أسس الكرامة والمعرفة المستقلة.
كما ركزت المداخلات على أن التعليم يمثل الركيزة الأولى في انطلاق عملية إعادة الإعمار، يليه قطاعا العدل والقضاء، ثم توفير الطاقة بتكلفة منخفضة، لما لها من دور أساسي في مرحلة الإدارة الاقتصادية وجذب الاستثمارات.
وفي مداخلات أخرى شدد الحضور على أهمية ضمان حقوق العاملين لبناء اقتصاد حر وسليم، مؤكدين ضرورة تعزيز الفكر المستقل والاستفادة من التراث المادي، إلى جانب إدارة المعرفة عبر آليات فعالة تضمن استدامة التنمية.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية في المجال الأكاديمي والعلمي، وتعد خطوة مهمة في سبيل تعزيز جهود الإعمار من خلال التعاون المعرفي والثقافي بين الجامعات والمؤسسات البحثية في سوريا وتركيا.
تابعوا أخبار سانا على