قال ناج من حادثة تحطم الطائرة الهندية المتجهة إلى العاصمة البريطانية لندن اللحظات الأخيرة قبل سقوط الطائرة في مدينة أحمد أباد.

وأظهر فيديو متداول لشخص نجا من حادث تحطم الطائرة المتجهة من أحمد أباد إلى لندن يوم الخميس.

وقال الشاب وهو ممسك بهاتفه المحمول إنه وبعد 30 ثانية من إقلاع الطائرة، سمع الركاب صوتا مدويا ثم انهار كل شي.

 ووفق هيئة الطيران المدنية الهندية، فقد وجهت الطائرة نداء استغاثة إلى برج المراقبة، لكنها "تحطمت مباشرة بعد إقلاعها".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المسؤول في دائرة الصحة في ولاية غوجارات دانانجاي دويفيدي "نعم، تأكدت نجاة شخص"، موضحا أنه يتلقى العلاج في المستشفى، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وقالت شركة "إير انديا" إن الطائرة التي كانت في طريقها إلى لندن وتحطمت بعد فترة قصيرة من إقلاعها من مطار أحمد أباد الخميس، كان تقل أشخاصا من الهند وبريطانيا والبرتغال وكندا.

 وأضافت الشركة أن الطائرة كانت تقل 242 راكبا وأفراد طاقم عمل. وكان المسؤولون الهنود قد قالوا سابقا إن 244 شخصا كانوا على متن الطائرة.

وقالت "إير انديا" إن من بين هذ العدد كانت الطائرة تحمل 169 هنديا و 53 بريطانيا وسبعة برتغاليين وكندي.

وأظهرت الصور عبر القنوات التلفزيونية المحلية تصاعد الدخان من موقع الحادث بالقرب من المطار في أحمد باد.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ولاية غوجارات مطار أحمد أباد إير انديا تحطم طائرة تحطم طائرة ركاب طائرة هندية تحطم طائرة هندية ولاية غوجارات مطار أحمد أباد إير انديا أخبار الهند

إقرأ أيضاً:

تحطّم طائرة هندية متوجهة إلى لندن على متنها 242 راكباً

الثورة نت /..

تحطّمت طائرة تابعة للخطوط الهندية كانت متوجّهة إلى لندن اليوم الخميس ، في منطقة سكنية في أحمد أباد بغرب الهند ويتوقع أن يكون جميع ركابها قد لقوا حتفهم.

وشاهد مراسل لفرانس برس أشخاصا ينتشلون جثثا وعناصر إطفاء يعملون وسط الحطام المتفحم للطائرة وهي من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر والتي سقطت على مبان تضم مساكن لأطباء وعائلاتهم ظهرا.
وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن “الصدمة والحزن إزاء المأساة… المفجعة بشكل لا يوصف” في أحمد أباد.
وصرح قائد شرطة المدينة جي إس مالك لوكالة فرانس برس “لا ناجين على ما يبدو في حادث التحطم”.
وأكد أن فرق الإنقاذ المدعومة من الجيش “عثرت على جثث 204 أشخاص”، وتشمل الحصيلة ضحايا من ركاب الطائرة وآخرين لقوا حتفهم في موقع الكارثة”.
وشاهد مراسل فرانس برس جزءا من الطائرة ومبنى تشتعل فيه النيران وسط تصاعد الدخان الأسود الكثيف.
وقال أحد الأطباء ويدعى كريشنا إن “نصف الطائرة تحطم في المبنى السكني حيث يقيم أطباء وعائلاتهم”.
وأوضح أن “مقدمة الطائرة والعجلتين الأماميتين سقطتا على مبنى المقصف حيث كان طلاب يتناولون الغداء”.
وشاهد كريشنا “قرابة 15 إلى 20 جثة محترقة” فيما قام مع زملاء له بانقاذ نحو 15 طالب طب.
وأفادت هيئة الطيران المدني الهندية بأن “242 شخصا كانوا في الطائرة” بينهم طياران و10 من أفراد الطاقم.
وأوضحت شركة الخطوط الهندية أن 169 راكبا هنديا و53 بريطانيا وسبعة برتغاليين وكندي كانوا في التي كانت متجهة إلى مطار غاتويك في لندن.
وعبرت باكستان التي تواجهت مع الهند في أخطر اشتباكات بين البلدين منذ عقود عن “حونها” للكارثة مقدمة التعازي بالضحايا.
وعبر ملك بريطانيا تشارلز الثالث عن “صدمته الشديدة” إزاء الكارثة وكتب على إنستغرام “صُدمتُ أنا وزوجتي بشدة جراء الأحداث المروعة في أحمد آباد هذا الصباح”، معتبرا أنها “لحظة مؤلمة ومفجعة”.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن “المشاهد الواردة لطائرة كانت متوجهة إلى لندن تحمل العديد من المواطنين البريطانيين والتي تحطمت في مدينة أحمد أباد الهندية مدمّرة”.
وأعلنت المملكة المتحدة إرسال فريق لمساعدة المحققين الهنود.
بدوره عبر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في منشور على إكس عن “الصدمة لسماع نبأ تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران الهندية متجهة إلى لندن في أحمد آباد، وعلى متنها 242  راكبا، من بينهم كندي. مسؤولو النقل الكنديون على اتصال وثيق بنظرائهم، وأتلقى تحديثات منتظمة حول تطورات هذه المأساة”
كذلك، عبر البابا لاوون الرابع عشر عن “حزنه العميق” جراء تحطم الطائرة.
وذكر أحد الأهالي طالبا عدم نشر اسمه “مكتبنا قريب من المبنى حيث تحطمت الطائرة. شاهدنا أشخاصا من المبنى يقفزون من الطابق الثاني والثالث لإنقاذ أنفسهم. كانت الطائرة مشتعلة”.
ووجّهت الطائرة نداء استغاثة إلى برج المراقبة، بحسب هيئة الطيران المدني الهندية التي أشارت إلى أنها “تحطّمت مباشرة بعد إقلاعها” خارج المطار.
وتعد مدينة أحمد أباد الرئيسية في ولاية غوجارات الهندية، نحو ثمانية ملايين نسمة وتحيط بمطارها مناطق سكنية مكتظة.
وقالت بونام باتني من سكان المدينة لوكالة فرانس برس “عندما وصلنا إلى الموقع، شاهدنا العديد من الجثث وكان عناصر الإطفاء يقومون بإخماد النيران” مضيفة أن ”العديد من الجثث كانت محترقة”.
وشاهد مراسل لفرانس برس مسعفين يستخدمون عربة لنقل الجثث إلى سيارة إسعاف على مقربة من حطام محترق.
وتحطمت الطائرة في منطقة بين مستشفى أحمد أباد المدني وحي غودا كامب في المدينة.
ووجّه وزير الطيران الهندي رام موهان نايدو كينجارابو “كل وكالات الطيران والطوارئ للتحرّك بشكل سريع ومنسّق”.
وأضاف “تمت تعبئة فرق الإنقاذ وتُبذل كل الجهود لضمان إيصال المساعدات الطبية والإغاثة إلى الموقع في أسرع وقت”.
وأُغلق المطار، على ما أعلنت الشركة المشغلة للمرفق مع تعليق كل الرحلات “حتى إشعار آخر”.
وقالت شركة بوينغ الأميركية إنها “تعمل على جمع المزيد من المعلومات” بشأن الحادث الذي قال مصدر مطلع إنه أول حادث تحطم لطائرة 787 دريملاينر.
وأكدت بوينغ أنها “على تواصل مع الخطوط الهندية فيما يتعلق بالرحلة 171 وتقف على أهبة الاستعداد لدعمها” مضيفة “أفكارنا مع الركاب والطاقم والمسعفين وجميع المتضررين”.
وطلبت الخطوط الهندية 100 طائرة إيرباص إضافية العام الماضي بعد عقد ضخم في 2023 لشراء 470 طائرة، 250 إيرباص و220 بونيغ.
وأعلن رئيس شركة “إير إنديا” ناتاراجان تشانراسيكاران تفعيل مركز للطوارئ وإنشاء فريق دعم للعائلات التي تسعى للحصول على معلومات.
وأضاف “نتضامن مع عائلات وأحباء جميع الأشخاص الذين تعرّضوا إلى هذا الحدث الجلل ونقدّم لهم أحر التعازي”.
شهدت الهند سلسلة حوادث طيران قاتلة على مر السنوات بما في ذلك كارثة وقعت عام 1996 عندما اصطدمت طائرتان في الجو فوق نيودلهي، ما أسفر عن مقتل نحو 350 شخصا.
وفي 2010، تحطّمت طائرة تابعة لشركة “إير إنديا إكسبرس” واندلعت فيها النيران في مطار مانغالور في جنوب غرب الهند، ما أسفر عن مقتل 158 من ركابها وأفراد طاقمها.
وقبل عقود على ذلك، تحطّمت في البحر قبالة إيرلندا طائرة بوينغ 747 تابعة للخطوط الهندية كانت متوجهة من مونتريال إلى لندن في يونيو 1985. كانت الطائرة تقل 329 شخصا لم ينج أي منهم.
وخلصت لجنة تحقيق هندية إلى أن عناصر من السيخ زرعوا قنبلة في حقيبة على  الطائرة.
وشهد قطاع الطيران الهندي ازدهارا في السنوات الأخيرة إذ وصف المدير العام لاتحاد النقل الجوي “إياتا” ويلي والش الشهر الماضي هذا النمو بأنه “مذهل”.
وبفضل نمو اقتصادها، باتت الهند وسكانها البالغ عددهم 1,4 مليار نسمة رابع أكبر سوق طيران في العالم سواء داخليا أو دوليا، فيما تتوقع “إياتا” أن تصعد إلى المرتبة الثالثة خلال عقد.
وطلبت الخطوط الهندية مائة طائرة إضافية من طراز “إيرباص” العام الماضي بعد عقد ضخم في 2023 للحصول على 470 طائرة (250 ايرباص و220 بوينغ).
وبلغت حركة ركاب الطيران الداخلي عتبة جديدة العام الماضي لتتجاوز 500 ألف راكب في يوم واحد، بحسب وزارة الطيران المدني الهندية

مقالات مشابهة

  • الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية يروي تفاصيل “الكارثة”
  • ناج من تحطم طائرة الهند يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة
  • بريطاني الجنسية.. ناجٍ وحيد من تحطم الطائرة الهندية
  • سمعنا صوتا مدويا بعد 30 ثانية من الإقلاع.. الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية يروي اللحظات الأخيرة
  • تحطّم طائرة هندية متوجهة إلى لندن على متنها 242 راكباً
  • تفاصيل تحطّم طائرة متوجهة إلى لندن على متنها 242 شخصًا في الهند
  • الخطوط الهندية.. تحطم طائرة في رحلة متجهة من أحمد أباد إلى لندن
  • الخطوط الهندية.. تحطم طائرة في رحلة متجهة من أحمد أباد إلى لندن - عاجل
  • كانت تقل 242 راكبا.. تحطم طائرة هندية في "حادث مأساوي"