تفاصيل تحطّم طائرة متوجهة إلى لندن على متنها 242 شخصًا في الهند
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
تحطّمت طائرة تابعة للخطوط الهندية على متنها 242 راكبًا كانت متوجّهة إلى لندن الخميس في أحمد أباد في غرب الهند، بحسب ما أفاد مسؤولون، في حادث وصفته شركة الطيران بـ"المأسوي".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأفاد مسؤولون بأن رحلة الخطوط الهندية 171 في طائرة "بوينغ 787-8 دريملاينر" المتوجهة إلى لندن غاتويك تحطّمت مباشرة بعد إقلاعها.
أخبار متعلقة أرقام صادمة.. ارتفاع أعداد النازحين عالميًا إلى مستويات غير مسبوقةالخطوط الهندية.. تحطم طائرة في رحلة متجهة من أحمد أباد إلى لندنوقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن "المشاهد الواردة لطائرة كانت متوجهة إلى لندن تحمل العديد من المواطنين البريطانيين والتي تحطمت في مدينة أحمد أباد الهندية مدمّرة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الخطوط الهندية.. تحطم طائرة في رحلة متجهة من أحمد أباد إلى لندن غاتويك - NDTVدخان كثيف
فيما أعرب وزير الطيران الهندي رام موهان نايدو كينجارابو، عن "صدمته وحزنه العميق" حيال الحادثة في أحمد أباد، حيث شاهد مراسل فرانس برس أعمدة الدخان الأسود الكثيف تتصاعد فوق المطار.
ذكرت هيئة الطيران المدني الهندية أن "242 شخصًا كانوا في الطائرة" بينهم طياران و10 من أفراد الطاقم.
وأوضحت شركة الخطوط الهندية أن 169 راكبًا هنديًا كانوا في الطائرة إلى جانب 53 بريطانيًا وسبعة برتغاليين وكندي.نداء استغاثة
وجّهت الطائرة نداء استغاثة إلى برج المراقبة، بحسب هيئة الطيران المدني الهندية التي أشارت إلى أنها "تحطّمت مباشرة بعد إقلاعها" خارج المطار.
وتعد أحمد أباد، المدينة الرئيسية في ولاية غوجارات الهندية، حوالى ثمانية ملايين نسمة وتحيط بمطارها مناطق سكنية مكتظة.
ووجّه وزير الطيران "كل وكالات الطيران والطوارئ للتحرّك بشكل سريع ومنسّق".
وأضاف "تمت تعبئة فرق الإنقاذ وتُبذل كل الجهود لضمان إيصال المساعدات الطبية والإغاثة إلى الموقع في أسرع وقت".
وتابع "أتضامن وأصلي لكل من هم على متنها وأفراد عائلاتهم".حزن عميق
وقال رئيس شركة "إير إنديا" ناتاراجان تشانراسيكاران في بيان "بحزن عميق، أؤكد أن رحلة إير إنديا 171 بين أحمد أباد ولندن غاتويك تعرضت إلى حادث مأسوي اليوم".
وأضاف "نتضامن مع عائلات وأحباء جميع الأشخاص الذين تعرّضوا إلى هذا الحدث الجلل ونقدّم لهم أحر التعازي".
وأضاف أنه تم تفعيل مركز للطوارئ وإنشاء فريق دعم للعائلات التي تسعى للحصول على معلومات.سلسلة حوادث
شهدت الهند سلسلة حوادث طيران دموية على مر السنوات بما في ذلك كارثة وقعت عام 1996 عندما اصطدمت طائرتان في الجو فوق نيودلهي، ما أسفر عن مقتل نحو 350 شخصًا.
وفي 2010، تحطّمت طائرة تابعة لشركة "إير إنديا إكسبرس" واندلعت فيها النيران في مطار مانغالور في جنوب غرب الهند، ما أسفر عن مقتل 158 من ركابها وأفراد طاقمها.
وقبل عقود على ذلك، تحطّمت في البحر قبالة إيرلندا طائرة بوينغ 747 تابعة للخطوط الهندية كانت متوجهة من مونتريال إلى لندن في يونيو 1985. كانت الطائرة تقل 329 شخصًا لم ينج أي منهم.توقعات بشأن الحادث
خلصت لجنة تحقيق هندية إلى أن عناصر من السيخ زرعوا قنبلة في حقيبة على متن الطائرة.
شهد قطاع الطيران الهندي ازدهارا في السنوات الأخيرة إذ وصف المدير العام لاتحاد النقل الجوي "إياتا" ويلي والش الشهر الماضي هذا النمو بـ"المذهل".
وبفضل نمو اقتصادها، باتت الهند وسكانها البالغ عددهم 1,4 مليار نسمة رابع أكبر سوق طيران في العالم سواء داخليا أو دوليا، فيما تتوقع "إياتا" بأن تصعد إلى المرتبة الثالثة خلال عقد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 الهند الخطوط الجوية الهندية تحطم طائر ة حادث تحطم طائرة شركة بوينج حوادث الطائرات لندن رئيس الوزراء البريطاني أحمد أباد إلى لندن
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية: الطائرة التي تحطمت قرب "مطار أحمد أباد" كان على متنها ما لا يقل عن 242 شخصا
قالت الشرطة الهندية، إن الطائرة التي تحطمت قرب "مطار أحمد أباد" كان على متنها ما لا يقل عن 242 شخصا وهي من طراز "بوينغ 8-787".
وأعلنت الشرطة الهندية، مقتل 5 أشخاص في الشطر الهندي من إقليم كشمير في هجمات شنتها باكستان.
وفي وقت سابق، أعلنت الهند أنها أطلقت عملية عسكرية جوية استهدفت "البنية التحتية للإرهاب" في باكستان، بما في ذلك مناطق داخل الجزء الذي تديره من كشمير، مؤكدة أنها لم تستهدف المدنيين، في حين أكدت باكستان أن مواقع مدنية ومساجد تضررت بالغارات.
ويُشار إلى أن التصعيد الأخير جاء في ظل توترات مزمنة بين الدولتين بشأن النزاع الإقليمي في كشمير، ويُعد من أكثر المواجهات العسكرية حدة في الآونة الأخيرة، ما يثير القلق الإقليمي والدولي بشأن احتمالية انزلاق الأوضاع نحو صراع أوسع.