ناشط إسباني بعد الإفراج عنه بسفينة مادلين: إسرائيل حرمتنا من التواصل مع عائلاتنا
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
تحدث الناشط الإسباني سيرجيو توريبيو عضو منظمة حماية البيئة البحرية "سي شيبرد"، عن تفاصيل اعتقاله على السفينة مادلين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والإفراج عنه وترحيله إلى بلاده.
وقال توريبيو خلال تصريحات مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق "زووم"، على قناة "إكسترا نيوز"، وذلك في الظهور الأول له على قناة عربية بعد الإفراج عنه بعد الهجوم الإسرائيلي على السفينة مادلين: "الجيش الإسرائيلي كان يقوم بانتهاكات كبيرة، ولم يسمح لنا بالوصول إلى المكان المرجو بالنسبة إلى مهمتنا وهي كسر الحصار عن قطاع غزة".
وتابع الناشط الإسباني: "إسرائيل لم تسمح لنا بالتواصل مع ذوينا أو أقاربنا أو سفاراتنا في الدول المختلفة خلال فترة احتجازنا، فقد دخلنا تل أبيب لمدة 25 ساعة، وإسرائيل قامت بإجراءات ضدنا في فترة الاحتجاز، وتحدثنا معهم باللغة الإنجليزية، والشرطة المدنية تعاملت كذلك، ونقلتنا إلى بعض الموانئ".
وواصل: "بعد ذلك، تواصلت إسرائيل مع القنصل الإسباني وتم إجراء بعض الاتصالات الدبلوماسية، كما تدخل المحامون من بعض السفارات الأخرى، وتواصلوا مع عائلاتنا، ولكن لم يسمح لنا أن نتواصل مع عائلاتنا بأنفسنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفينة مادلين صدى البلد إسرائيل غزة السفینة مادلین
إقرأ أيضاً:
مستوطن إسرائيلي يقتل ناشطًا فلسطينيًا شارك في فيلم لا أرض أخرى الحائز على جائزة الأوسكار
قتل مستوطن إسرائيلي، كان الرئيس دونالد ترامب قد رفعه من قائمة العقوبات الأمريكية في يناير/كانون الثاني، صحفيًا فلسطينيًا وناشطًا ساعد في إنتاج الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار. اعلان
نعت وزارة التربية الفلسطينية الناشط والمدرس عودة محمد الهذالين، الذي شارك في إنتاج الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى"، وقالت إنه قُتل برصاص مستوطنين يوم الاثنين، في حادث وصفته بأنه "اعتداء على قرية أم الخير" قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.
ويحكي الفيلم، الذي شارك فيه الهذالين، وهو إنتاج فلسطيني إسرائيلي مشترك من إخراج باسل عدرا وحمدان بلال ويوفال أبراهام وراحيل زور، عن معاناة الفلسطينيين لمنع الجيش الإسرائيلي من هدم قراهم في مسافر يطا. وقد فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين الدولي العام الماضي وفي حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن المستوطن ينون ليفي، الذي سبق أن فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في عهد الرئيس جو بايدن، كما فرضت عليه كندا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات، متورط في حادثة مقتل الشاب الفلسطيني.
ومع ذلك، تضاربت الروايات حول ملابسات الحادثة، إذ ذكر موقع "واي نت" أن ليفي كان في المنطقة لتنفيذ "أعمال بناء مرخصة" في حي جديد بالكرمل، قبل أن يُهاجمه "العشرات من مثيري الشغب من قرية أم الخير المجاورة" الذين ألقوا الحجارة عليه وعلى عدد من الإسرائيليين الآخرين، مما دفعه إلى "إطلاق النار عليهم لشعوره بأن حياته في خطر".
في المقابل، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية رواية مختلفة، حيث أفادت أن جرافة ليفي "تعدت على أرض خاصة" في أم الخير، وانتشر مقطع فيديو من موقع المواجهة يظهر ليفي وهو يحمل مسدسًا ويطلق النار في الهواء، مع وجود جرافة خلفه. كما أظهرت اللقطات مجموعة من الفلسطينيين يحاولون منع الجرافة من التقدم.
في البداية، أُصيب الناشط الفلسطيني بجروح، بالإضافة إلى فلسطينيين آخرين، ونُقل إلى مركز "سوروكا" الطبي في بئر السبع، حيث توفي متأثرًا بجراحه بعد ساعات، وفقًا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Related "لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقيبعد أن أسقطت اسمه من بيانها الأول.. أكاديمية الأوسكار تعتذر لمخرج "لا أرض أخرى"ترهيب ومعاناة يومية.. مسافر يطا تدفع ضريبة وثائقي "لا أرض أخرى" الفائز بالأوسكارالسلطات الإسرائيلية تُفرج عن مخرج فيلم "لا أرض أخرى" عقب احتجازه وتعرضه للضرب من قبل مستوطنينوقد أكد كل من باسل عدرا ويوفال أبراهام الخبر، حيث شارك أبراهام مقطع الفيديو المذكور على موقع "إكس" ، وقال إن الهذالين كان "ناشطًا رائعًا ساعدنا في تصوير فيلم "لا أرض أخرى في مسافر يطا".
في المقابل، نعاه عدرا على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا: "ذُبح صديقي العزيز عودة هذا المساء. كان يقف أمام المركز الجماهيري في قريته عندما أطلق مستوطن رصاصة اخترقت صدره وأودت بحياته. هكذا تمحونا إسرائيل - حياة واحدة تلو الأخرى".
بدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها "استجابت للحادثة" دون توجيه تهمة لليفي، وأشارت إلى أنها اعتقلت أربعة فلسطينيين وسائحين أجنبيين، وأضافت أنها تحقق في دور الهذالين في الاشتباكات التي أعقبت وفاته، كما طلبت إجراء تشريح للجثة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس".
في أعقاب الحادث، أعربت مستوطنة الكرمل عن دعمها للمستوطنين، قائلة إنها "لن تقبل واقعًا يُعتدى فيه على يهودي، وبالتأكيد ليس على ممتلكات المستوطنة". وأضافت: "كان من الممكن أن ينتهي هذا الحادث بمقتل يهودي لو لم يدافع عن نفسه"، دون أن تشير إلى وفاة الهذالين.
وقد سبق أن فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على ليفي في عام 2024 بسبب هجماته العنيفة على الفلسطينيين. إلا أن إدارة ترامب رفعت العقوبات في وقت سابق من هذا العام.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة