«إمام الفريج» تعود في موسمها الثاني بدءاً من 1 يوليو
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، النسخة الثانية من مبادرتها «إمام الفريج»، التي تستهدف الأطفال والشباب المواطنين في أحياء وفرجان دبي، ممن تتراوح أعمارهم بين 11 و16 سنة، خلال الفترة من 1 يوليو إلى 8 أغسطس 2025، وذلك في عدد من المساجد المعتمدة لاستقبال المشاركين ضمن بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
وتهدف المبادرة إلى غرس القيم الإسلامية في نفوس الأجيال الناشئة، عبر ربطهم بالمساجد وتعزيز مكانتها كمراكز تربوية وإيمانية، عبر برنامج تربوي متكامل يجمع بين العلم والعمل، ويُعنى بتأهيل جيل من الأبناء يتسم بالوعي والانضباط والسلوك القويم.
وتشمل المبادرة حلقات لتحفيظ القرآن الكريم بالتجويد، وتدريبات عملية على أداء الوضوء والصلاة، إلى جانب دروس في الآداب الإسلامية والفضائل والأذكار، بما يسهم في تعزيز الهوية الدينية وتكريس السلوك الإسلامي في حياة المشاركين اليومية.
وأكد الدكتور عبدالله عبدالجبار، مدير إدارة مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه بالإنابة، ومسؤول المبادرة، أن النسخة الثانية تأتي بعد النجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى، والتي لاقت صدى واسعاً في أوساط المجتمع، ونتج عنها أثر تربوي ملموس في سلوك المشاركين. وأضاف أن المبادرة تُجسد حرص الدائرة على تنمية النشء في محيطهم القريب، عبر برامج نوعية تدمج بين التحفيظ والتأهيل والتوعية، كما أنها ليست مجرد نشاط صيفي، بل امتداد لرؤية الدائرة في بناء أجيال تحمل مشعل النور، وتفهم رسالتها الدينية والوطنية، وتنهض بدورها في خدمة المجتمع.
كما دعا أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم في المبادرة والاستفادة من الفرصة التربوية، حيث إن التسجيل مفتوح حتى 20 يونيو الجاري عبر الرابط الإلكتروني المخصص لذلك، مع إمكانية الاطلاع على قائمة المساجد المشاركة على الموقع الرسمي للدائرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري دبي
إقرأ أيضاً:
نشطاء: مصر ترحل عشرات المشاركين في “المسيرة العالمية إلى غزة”
الثورة نت|
رحّلت السلطات المصرية عشرات النشطاء الأجانب الذين وصلوا إلى البلاد للمشاركة في “المسيرة العالمية إلى غزة”، فيما يواجه آخرون المصير ذاته، بحسب ما أكده منظموا المسيرة.
وكان مئات المشاركين من نحو 80 دولة قد وصلوا إلى مصر هذا الأسبوع للانضمام إلى المسيرة، وهي فعالية دولية تهدف إلى الضغط لرفع الحصار “الإسرائيلي” المفروض على قطاع غزة وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة فيه.
وأفاد المنظمون بأن “السلطات المصرية منعت بعض المشاركين من الدخول، بينما احتجزت آخرين في مطار القاهرة وفنادق بالعاصمة”، مشيرين إلى أن “من بين المحتجزين مواطنين من الولايات المتحدة وأستراليا وهولندا وفرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر”.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، قال المنظمون إنهم “امتثلوا لجميع المتطلبات التي طلبتها السلطات”، وأكدوا أنهم “نسقوا على مدى شهرين مع السفارات المصرية في أكثر من 15 دولة، ومع وزارة الخارجية، لضمان الشفافية في كل مرحلة من مراحل التحضير للمسيرة”.
من جهته، أوضح سيف أبو كشك، المتحدث باسم “المسيرة العالمية إلى غزة”، أن “بيان وزارة الخارجية المصرية تضمن ذات الخطوات التي اتبعها المنظمون بدقة”، مشيرًا إلى أنهم “تقدموا بأكثر من 50 طلبًا رسميًا دون تلقي أي رد”.
وأضاف أن “قوات أمنية بلباس مدني اقتحمت غرف فنادق وصادرت هواتف النشطاء وفتشت أمتعتهم”، مشيرًا إلى أن “تلك القوات كانت تحمل قوائم بأسماء بعض الأجانب، وقامت بالتحقيق معهم، ما أسفر عن توقيف عدد منهم والإفراج عن آخرين”.
وتأتي هذه التحركات في ظل تفاقم غير مسبوق للأزمة الإنسانية في غزة، خاصة منذ أن أغلقت قوات العدو جميع المعابر في 2 مارس الماضي، وسط استمرار حربها المدمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.