الصناعة: ميناء دمياط يستقبل 5 أوناش عملاقة لمحطة الحاويات تحيا مصر 1
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل استقبال ميناء دمياط السفينة (ZHEN HUA 33 ) القادمة من الصين ، وعلى متنها عدد 5 أوناش رصيف عملاقة من أوناش ( STS ) المخصصة للعمل على أرصفة محطة الحاويات تحيا مصر 1، وذلك في إطار استكمال أعمال البنية الفوقية التي تنفذها شركة “دمياط أليانس” المشغلة للمحطة، استعدادًا لقرب الافتتاح والتشغيل.
ويأتي وصول هذه الدفعة من الأوناش ضمن خطة لتزويد المحطة بأحدث أنظمة التشغيل العالمية، كما يأتي وصولها استكمالا لأعمال تجهيز المحطة، وسبق وصول 7 أوناش رصيف عملاقة ، ليصل بذلك عدد الاوناش العملاقة التي وصلت إلى 12 ونشً رصيف STS من أحدث الطرازات، أنتجتها شركة HHMC الصينية الرائدة في تصنيع معدات الموانئ الحديثة وتتميز هذه الأوناش بقدرات تشغيلية عالية ، إذ تصل قدرتها على الرفع إلى 75 طنًا ، مع إمكانية الوصول إلى ارتفاع 57.5 مترًا من سطح الرصيف ، ما يتيح لها التعامل بكفاءة مع السفن العملاقة التي تحمل حتى 11 حاوية ارتفاعًا. كما يبلغ طول الذراع الخارجي للونش 72 مترًا، مما يُمكّنها من التعامل مع أكبر عرض لسفن الحاويات ، ما يعزز من قدرة الميناء على استقبال أحدث أنواع سفن الحاويات عالميًا. كما تم تزويد الأوناش الجديدة بأحدث أنظمة السلامة المتطورة ، بما في ذلك أجهزة الاستشعار والكاميرات وأنظمة الحماية لضمان سلامة عمليات التفريغ والتحميل ، إضافةً إلى دعمها للتكامل مع أنظمة إدارة الموانئ الذكية ، بما يُمكّن من متابعة العمليات التشغيلية لحظيًا وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتنسيق بين مختلف أقسام التشغيل داخل المحطة.
وفي السياق ذاته فقد تم حتى الآن استقبال 30 ونش ساحة من أصل 40 مقرر توريدها تباعًا ، وتتميز هذه الأوناش بتقنيات صديقة للبيئة ، بما يضمن تشغيل المحطة بأعلى مستويات الكفاءة والاستدامة ، وتتميز أوناش الساحة بقدرات تشغيلية عالية ، حيث يبلغ ارتفاعها 21 متراً ، كما تدعم العمل بنظام مزدوج يتيح التشغيل بالكهرباء أو الديزل ، بما يعزز من مرونة وكفاءة التشغيل في مختلف الظروف ، وقد تم تصنيعها من قبل شركة ( Genma-Kalmar ) الصينية ، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في صناعة معدات المناولة المتقدمة.
ويُعد مشروع محطة الحاويات " تحيا مصر 1 " أحد أكبر المشروعات القومية الجاري تنفيذها بميناء دمياط ، حيث تمتد أرصفتها بطول 1970 متراً وبعمق 18 متراً ، وتضم ساحة خلفية بمساحة نحو 922 ألف متر مربع ، بطاقة استيعابية تصل إلى 3.5 مليون حاوية مكافئة .وتتولى شركة دمياط أليانس لمحطات الحاويات، التي تضم تحالف يوروجيت الألمانية وكونتشيب الإيطالية والخط الملاحي العالمي هاباج لويد ، تشغيل المحطة وفقًا لأحدث المعايير الدولية ، ما يعزز من مكانة الميناء كمركز لوجستي متكامل في المنطقة.
ويأتي هذا المشروع الحيوي في إطار خطة وزارة النقل ،لتطوير كافة الموانىء المصرية بهدف تحويل مصر الى مركز اقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية كما يأتي تنفيذه في ضوء تنفيذ الممر اللوجستي المتكامل (طنطا – المنصورة – دمياط) ، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ، وتعزيز مكانة الموانئ المصرية عالميًا من خلال زيادة كفاءة التشغيل، وتقليل زمن الانتظار، وتحسين القدرة التنافسية لاستقبال الأجيال الجديدة من السفن العملاقة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كامل الوزير وزير الصناعة والنقل ميناء دمياط الاوناش العملاقة وزیر الصناعة تحیا مصر 1
إقرأ أيضاً:
سبوتيفاي تطلق ميزة جديدة تمنح المستخدم سيطرة أكبر على قوائم التشغيل المقترحة
أعلنت سبوتيفاي عن إطلاق ميزة تجريبية تحمل اسم "قوائم التشغيل المُقترحة"، وهي خاصية تهدف إلى منح المستخدمين تحكمًا أكبر في الموسيقى التي تُوصي بها المنصة. وتبدأ الخدمة أولى تجاربها في نيوزيلندا اعتبارًا من 11 ديسمبر، على أن تتوسع لاحقًا مع زيادة عدد المشاركين.
تعتمد الميزة الجديدة على منح المستخدم القدرة على كتابة اقتراحاته أو رغبته الموسيقية داخل حقل مخصص، لتتولى سبوتيفاي بعد ذلك تصميم قائمة تشغيل كاملة اعتمادًا على الجملة التي يكتبها المستخدم وسجل استماعه التاريخي، منذ أول يوم له على المنصة. وهو أمر تؤكد الشركة أنه يمنح الخوارزمية فهمًا أعمق لذوق المستخدم مقارنة بميزات الذكاء الاصطناعي السابقة.
وبمجرد الضغط على خيار "قوائم التشغيل المُقترحة"، تظهر للمستخدمين واجهة بسيطة تتيح لهم كتابة نوع الموسيقى أو الأجواء التي يريدون سماعها. ومن هنا تنطلق الخوارزمية لتوليد قائمة تشغيل جديدة بالكامل، مع إمكانية تخصيص عناصرها وإدارتها مثل أي قائمة أخرى.
لا تكتفي سبوتيفاي بتوليد قائمة أغاني عشوائية بناءً على جملة مكتوبة، بل توفر للمستخدمين خيارات أوسع لضبط التجربة. إذ يمكن جعل قائمة التشغيل عامة أو خاصة، كما يمكن تحديد فترة لتحديث محتواها تلقائيًا بالأغاني الجديدة.
وتتضمن الواجهة أيضًا علامة تبويب تحت اسم "الأفكار"، تقدم اقتراحات جاهزة للمستخدمين الذين يرغبون في الإلهام أو الذين قد لا يعرفون كيف يحددون طلباتهم. وتقول الشركة إن هذا القسم يساعد في توجيه من يريد إنشاء تجربة سماعية خاصة دون الكثير من الكتابة.
من أبرز الإضافات المثيرة للانتباه في هذه الميزة أن كل أغنية داخل قائمة التشغيل ستظهر مع وصف صغير يوضح سبب اختيارها. وهذا يعد خطوة جديدة في عالم التوصيات الرقمية، إذ يمنح المستخدم فكرة واضحة عن كيفية تفكير الخوارزمية، وربما يساعده مستقبلاً في تحسين مدخلاته للحصول على نتائج أدق.
سبوتيفاي ليست جديدة على قوائم التشغيل المولّدة بالذكاء الاصطناعي؛ فقد قدمت سابقًا تجارب مثل "دي جي الذكاء الاصطناعي" وقوائم تعتمد على المزاج والأنشطة والمناسبات. إلا أن الاختلاف هذه المرة يكمن في درجة التحكم التي يحصل عليها المستخدم، إلى جانب استخدام تاريخ الاستماع الكامل بدلاً من بيانات حديثة فقط.
وتقول الشركة أيضًا إن هذه الميزة متوفرة حاليًا باللغة الإنجليزية، لكنها ستخضع للتطوير المستمر مع زيادة عدد مستخدميها، ما يعني أن لغات أخرى ستحصل على الدعم لاحقًا.
هذه الخطوة من سبوتيفاي ليست معزولة عن اتجاه أوسع تتبعه شركات التكنولوجيا الكبرى. فقد أطلقت ميتا ميزات جديدة تسمح للمستخدمين بالتحكم في طريقة عرض المنشورات على ثريدز وإنستغرام، بينما يمنح تيك توك خيار إعادة ضبط صفحة "لك" بالكامل لبدء تجربة جديدة خالية من التاريخ السابق.
هذا التحول يشير إلى مفارقة لافتة:
كانت الخوارزميات تُقدَّم في الأصل كطريقة ذكية لتقديم محتوى مثالي دون تدخل من المستخدم، لكن الواقع الحالي يجعل التدخل اليدوي ميزة مطلوبة. فالمستخدمون باتوا يريدون فهم كيف تعمل الخوارزميات، ويريدون التحكم في نتائجها، بدلاً من الاعتماد بالكامل على اختيار الآلة.
ميزة "قوائم التشغيل المُقترحة" تبدو كخطوة مهمة نحو علاقة أكثر شفافية بين المستخدم والخوارزميات. سبوتيفاي تحاول من خلالها إعادة صياغة الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع الموسيقى الرقمية، عبر منحهم مفاتيح التحكم بدلاً من الاعتماد الكلي على التوصيات التلقائية.
وإذا أثبتت التجربة في نيوزيلندا نجاحها، فقد تكون هذه الميزة بداية تحول أكبر في منصات البث الموسيقي حول العالم، حيث تصبح قوائم التشغيل أكثر شخصية، وأكثر دقة، وربما أكثر عدلاً لمستخدميها.