المجلس السياسي الأعلى : العدوان الصهيوني على إيران جريمة كبرى والولايات المتحدة شريكة في الجريمة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
يمانيون / خاص
أدان المجلس السياسي الأعلى، بأشد العبارات، العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة الإيرانية وتهديدًا خطيرًا لأمن واستقرار المنطقة.
وأوضح المجلس في بيان صادر عنه، أن من حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرد المشروع والرادع على هذا العمل العدائي، مشددًا على وقوف اليمن الكامل إلى جانب إيران في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية.
وأكد البيان أن اطلاع الكيان الصهيوني للولايات المتحدة الأمريكية مسبقًا على هذا العدوان يكشف عن شراكة واضحة وتورط مباشر للولايات المتحدة في هذا العدوان ، ما يستدعي تحميلها التبعات الكاملة لهذا التصعيد الخطير.
كما جدّد المجلس تأكيده أن سياسة العربدة الصهيونية المتواصلة لم تعد مقبولة، وأن استمرارها يشكل خطرًا على الأمن الإقليمي، داعيًا إلى موقف موحد من دول المنطقة لردع هذه الممارسات العدوانية.
واعتبر المجلس أن استهداف إيران يأتي نتيجة لمواقفها الثابتة والمشرفة في نصرة القضية الفلسطينية، ودعمها الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
وختم المجلس بيانه بالتشديد على أهمية توحيد الجهود في مواجهة العدوان ومخططات الهيمنة، والعمل المشترك للحفاظ على أمن وسيادة شعوب المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة: العدوان الصهيوني على إيران انتهاك فاضح للميثاق الأممي
الثورة نت/..
اعتبر الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، اعتداءات العدو الصهيوني على إيران غير مبررة وتمثل انتهاكا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة.
وحسب موقع “روسيا اليوم” قال بن جامع في كلمته بمجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إن “اعتداءات الكيان على إيران غير مبررة وهي تمثل انتهاكا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة، خاصة أنه اعتداء على منشأت نووية خاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وذكر بن جامع أنه “إذا كان وجود مفتشين دوليين على الأرض في إيران لا يضمن حماية هذه المنشآت فهذا يعني أن مصداقية كامل منظومة عدم الانتشار النووي هي على المحك اليوم. وإذا كان المسؤولون عن حماية هذه المنظومة عاجزين أو غير مستعدين لإدانة هذه الانتهاكات فعليهم أن يسألوا أنفسهم ما هو الهدف؟”.
وقال: “يجب أن نقاوم أي سردية أو محاولة لتبرير العدوان الذي يمارسه العدو الصهيوني على إيران. المفاوضات النووية التي كانت ترعاها عمان هي الخيار الأمثل. المفاوضات تبقى خيارا أساسيا ويسمح بانتصار الدبلوماسية على صوت الحرب”.
واختتم بن جامع بالقول: “لا نقبل بازدواجية المعايير حيال استهداف المدنيين والبنى التحتية. علينا أن نقاوم أي محاولة لتبرير ما يعتبر في جوهره عملا عدوانيا ضد دولة تتمتع بالسيادة ودولة عضو في الأمم المتحدة وأي سردية مضللة في هذا الشأن غير مقبولة”.