الخارجية الإيرانية: إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء ولا معنى لاستمرار التفاوض
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن إسرائيل بتصرفها الإجرامي الأخير تجاوزت كل الخطوط الحمراء لإيران "ما جعل استمرار التفاوض بلا معنى".
وقال بقائي إن "الجريمة الأخيرة للكيان الصهيوني تمثل انتهاكا صارخا للثوابت الإيرانية"، مشيرا إلى أن "إيران أجرت اتصالات مع عدد من دول المنطقة، وطلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، والمتوقع انعقادها خلال الساعات القادمة".
وأضاف: "نتوقع من جميع الدول التي تشعر بالمسؤولية أن تُدين هذا العمل الإجرامي بشكل واضح وصريح."
وتابع: "مجلس الأمن أمامه واجب واضح في التصدي لهذا العدوان، ويجب أن تتم مراجعة سلوك الكيان بدقة، ووضع آليات واضحة لمحاسبته."
وشدد على أن الطرف الآخر تجاوز حدود المنطق السياسي، قائلا: "لا يمكن الحديث عن مفاوضات وفي الوقت ذاته السماح للكيان القاتل للأطفال بانتهاك السيادة الإيرانية. هذا أمر لا يُصدّق."
وأكد "من غير المعقول تصور أن الكيان الصهيوني أقدم على هذه الجريمة دون الضوء الأخضر من واشنطن".
مشيرا إلى أن "الكيان كان دوما يسعى لجر الأطراف الغربية إلى أزمات متلاحقة، ويبدو أنه نجح هذه المرة أيضًا في تقويض المسار الدبلوماسي."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الخارجية الإيرانية وزارة الخارجية الإيرانية الكيان الصهيوني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT