الشيباني: لا يجب استغلال “قافلة الصمود” سياسياً من جماعة الدفع المسبق
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قال عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني، إنه بغض النظر عن كل شىء ما قيل وما سيقال عن “قافلة الصمود” وما يجري تحت الطاولة وفوقها، لا أحد يزايد على دور مصر المقاوم والرافض لمؤامرة تصفية القضية الفلسطينية
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “دعكم من أصحاب الأجندات المشبوهة، جماعات الدفع المسبق أو من لايتابع الأحداث بوعي وبصيرة”.
وتابع “ليست مصر من يقفل معبر رفح، هناك مئات الشاحنات في الجانب المصري تحمل كل مايحتاجه أهل غزة في انتظار أن يسمح لهم الهمج الصهاينة بالدخول”.
واختتم قائلًا “قافلة الصمود ترمي حجر كبير في البركة الراكدة وتشعل شمعة في ظلام الوطن العربي الدامس بعد أن تعودت الأعين مشاهدة الإبادة الجماعية المصورة، لا نريد أن يتم توظيف القافلة سياسيا وتعميق الشرخ والقفز على الأحداث، وصلت القافلة إلى معبر رفح وهذا مانتمناه أو لم تصل فالرسالة وصلت العالم الذي سبقنا إلى الاحتجاج والرفض ومحاولة فك الحصار”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تلقينا معلومات مقلقة عن سوء معاملة “إسرائيل” لناشطي أسطول الصمود
الثورة نت/..
قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إن المفوضية تلقت معلومات مُقلقة عن سوء معاملة المشاركين في أسطول الصمود العالمي أثناء احتجازهم من قبل “إسرائيل”.
وأضاف الخيطان في تصريح لوكالة الأناضول: “تلقينا معلومات مُقلقة عن سوء معاملة وانتهاكات لحقوق الإجراءات القانونية الواجبة، ضد المشاركين في أسطول الصمود”.
وذكر أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دأبت على تسليط الضوء على خطر المعاملة المهينة المتعمدة للمحتجزين في السجون ومراكز الاحتجاز “الإسرائيلية” منذ 7 أكتوبر 2023.
وتابع: “يجب معاملة جميع الأفراد المحرومين من حريتهم معاملة إنسانية، مع احترام الكرامة الأصيلة للإنسان”.
وكان عدد من ناشطي أسطول الصمود العالمي المفرج عنهم، قد أكدوا حدوث انتهاكات مارستها قوات الكيان الإسرائيلي بحقهم، من خلال التجويع والإذلال، فيما أكد بعضهم أنهم اضطروا لشرب مياه الصرف الصحي.
كما أفادوا بتعرضهم لانتهاكات أثناء احتجازهم غير القانوني من قبل قوات الكيان الإسرائيلي، من ضمنها تعذيب وحرمان من الماء ونزع الحجاب، ورفض تواصلهم مع محامين.
وهاجم جيش العدو الإسرائيلي يومي الأربعاء والخميس الماضيين عشرات السفن التابعة لأسطول الصمود العالمي في المياه الدولية قبالة غزة، وصادر مساعدات إنسانية، واحتجز بشكل غير قانوني أكثر من 500 ناشط مدني من جنسيات عديدة، ورحلّ بعضهم.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,160 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,679 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.