الدعم السريع عبارة عن منظمة إجرامية وقادتها مطلوبون للعدالة بجرائم حرب ارتكبت ضد الشعب السوداني
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قرأت رؤية الدعم السريع للحل السياسي. لا جديد فيها، نفس المواقف المعلنة سلفاً من قبل حاضنتها السياسية؛ إصرار على احتكار التمثيل الشعبي باسم الثورة وقوى الثورة ورفض لإغراق العملية السياسية بما يوصف القوى المعادية للديمقراطية (نفس اللفظ القديم) وكذلك إلغاء الجيش الحالي، أي القوات المسلحة وتكوين جيش جديد تماماً.
في الحقيقة الدعم السريع حالياً عبارة عن منظمة إجرامية تماماً وقادتها مطلوبون للعدالة بجرائم حرب ارتكبت ضد الشعب السوداني. وجناحها السياسي متورط معها في التمرد والحرب على الدولة.
وهذا الحلف لا يمثل سوى نفسه وأسياده في الخارج وليس لديهم لا حق ولا شرعية ولا وزن سياسي ولا عسكري يسمح لهم بطرح أي رؤية أصلاً. التفاوض مع المليشيا معروف ومحصور في قضايا إنسانية وعسكرية. القوى السياسية التي لا تثبت إدانة قادتها ومؤسساتها بجرائم لها أن تشارك في أي عملية سياسية تطرحها الحكومة السودانية ولكن بدون أي شروط مسبقة أو ادعاءات باسم الثورة وما شابه.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قبيلة مسور في جحانة تعلن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد
الثورة نت /..
نظم أبناء قبيلة مسور بمديرية جحانة بمحافظة صنعاء، بالتنسيق مع التعبئة العامة والسلطة المحلية، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للجهوزية والاستعداد لأي جولة قادمة أو تصعيد من قبل العدو الأمريكي الإسرائيلي على اليمن وفلسطين.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات غاضبة منددة بالغطرسة الأمريكية والإسرائيلية وأدواتهم، وشعارات تؤكد الثبات على الموقف المساند لغزة ومقاومتها الباسلة.
وأعلن أبناء قبيلة مسور في بيان صادر عن الوقفة جهوزيتهم القتالية للتصدي لأي خطوات تصعيدية أو عدوان صهيوني أمريكي أو من يتورط معهم من الأنظمة المطبّعة والعميلة، وفي مقدمتها النظام السعودي.
وجددوا العهد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالصمود والثبات في مواجهة الأعداء، جهادًا في سبيل الله ودفاعًا عن عزة وكرامة الأمة ومقدساتها، وفي مقدمة ذلك القضية الفلسطينية.
وأكد البيان أن الخروج في هذه الوقفة يمثل رسالة واضحة لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن أو الاعتداء على الشعب اليمني تحت أي عنوان.
كما دعا أبناء القبيلة الشعب اليمني إلى مواصلة الأنشطة التعبوية، ودورات “طوفان الأقصى”، والدورات العسكرية، ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة أي تطورات أو مخططات عدوانية تستهدف الوطن.