صحة الشرقية تدشن مبادرة من بدري أمان
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أعطي الدكتور هاني مصطفى جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، شارة بدء مبادرة "من بدري أمان" بالمحافظة، وذلك من داخل مستشفى الزقازيق، والتي تستمر لمدة ٦ أيام حتى يوم الخميس ١٩ يونيو ٢٠٢٥، في حضور الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية، والدكتورة مريم محمود مديرة إدارة المبادرات الرئاسية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، والدكتور محمد يحيي مدير مستشفى الزقازيق العام، والدكتورة رضوى محمود مديرة إدارة الزقازيق الصحية.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية، بتنفيذ المبادرات الرئاسية للصحة العامة والتي تضم مبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية "الرئة، القولون، البروستاتا، عنق الرحم" بأعلى معايير الجودة وعلى أوسع نطاق لوصول الخدمة واستفادة أكبر عدد من المواطنين، وتحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وبإشراف الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور هاني مصطفى جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، حيث تعد مبادرة "من بدري أمان" ضمن حزمة المبادرات الرئاسية للصحة العامة، بهدف تقديم خدمات مبادرتي دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، لأكبر عدد من المواطنين من السيدات والرجال.
وتفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية خلال زيارته لمستشفى الزقازيق العام بعد تدشين المبادرة، أماكن استقبال المواطنين، وتقديم خدمات المبادرة، والتي تضم خدمات الفحص الطبي والتوعية الصحية للمواطنين، وكذلك استكمال الفحوصات الطبية والعلاجية المتقدمة للحالات المكتشفة، وذلك من خلال ٣ مستشفيات رئيسية بالمحافظة هم "الزقازيق العام، ومنيا القمح المركزي، ومستشفى فاقوس المركزي".
وحرص وكيل وزارة الصحة بالشرقية على الاستماع إلى المواطنين المترددين على المبادرة في يومها الأول، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة، وتوفير أي احتياجات لهم، كما وجه وكيل الوزارة مديرة المبادرات بالمديرية، بزيادة عدد أماكن الفحص للرجال بمستشفى الزقازيق العام، نظراً للإقبال الكبير الذي شهدته المبادرة في الساعات الأولى لها، مؤكداً على الأهمية القصوى للمبادرات الرئاسية في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، والتي أدت أحدها إلى القضاء على فيروس سي على مستوى الجمهورية، مما تعد ثاني انتصار مصري ضخم بعد حرب أكتوبر، مشيراً إلى أنها تمثل ترجمة حقيقية لحرص القيادة السياسية على الحفاظ على صحة المصريين، والإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية، والوصول بها إلى الفئات المستهدفة في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأضاف الدكتور هاني جميعه أن مديرية الشئون الصحية بالشرقية تولي اهتماماً بالغاً بتكثيف جهود التوعية المجتمعية، وتوفير كافة التسهيلات لفرق العمل بالمبادرة، لافتاً أن مبادرة "من بدري أمان" ستسهم بشكل كبير في الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، ورفع معدلات الشفاء وتحسين جودة الحياة للمواطنين، داعياً جميع أبناء المحافظة إلى التوجه لنقاط الفحص للاستفادة من خدمات المبادرة الرئاسية الجديدة، والتي سيتم تنفيذها خلال ٦ أيام فقط بالمحافظة.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، إلى أن مبادرة "من بدري أمان" يتم تنفيذها في ٥ محافظات هي (الشرقية، كفر الشيخ، الدقهلية، المنوفية، الغربية)، ويتم خلالها أيضاً فحص السيدات بوحدة الماموجرام المتنقلة والتي تم دعمها للمحافظة خلال ٦ أيام المبادرة، والموجودة الآن بمستشفى منيا القمح المركزي، هذا بالإضافة إلى تقديم التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات المسبب الأول لسرطان عنق الرحم من عمر ٩ - ١٥ عام، وذلك للمرة الأولى بالمحافظة، وجميع الخدمات تقدم مجاناً بالرقم القومى للمستهدفين، بداية من سن ١٨ عام فأكثر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة بالشرقية مستشفى الزقازيق من بدري أمان وکیل وزارة الصحة بالشرقیة الزقازیق العام من بدری أمان
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية خطط تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، وحاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025-2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة «16 محافظة» على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
كما تناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة «ازرع» تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم، دينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، والأستاذة انجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، باسم بديع المدير المالي، سوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، ماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.