«مدبولي»: زيادة التصعيد في المنطقة سيكون له تداعيات شديدة الخطورة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن زيادة التصعيد في المنطقة سيكون له تداعيات شديدة الخطورة، مشيرا إلى أن مصر تضع كافة السيناريوهات في حالة تصاعد الأحداث.
وأضاف مدبولي، خلال تصريحاته بمؤتمر صحفي، اليوم، السبت، أن مصر موقفها واضح تماما بإدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية على إيران وهذا التصعيد والصراع الثنائى المرشح أن يطال المنطقة.
وأشار إلى أنه تم إرجاء افتتاح المتحف المصري الأخير بسبب الأحداث والصراع في المنطقة، ليكون الافتتاح في الربع الأخير من هذا العام وسيتم تحديد اليوم بناء على المعطيات والأحداث.
وأكد أن الدولة لن تتأثر حال انقطاع امتداد الغاز من أى دولة كانت تتعامل معها مصر بعد وجود سفن التغييز الثلاث، موضحا أنه تم رفع إنتاج المازوت هذا العام بنسبة الضعف عن العام الماضى.
اقرأ أيضاً«مركز دعم دولة القانون»: ندعم الرئيس في معركة الحفاظ على الدولة وحماية الأرض
موعد صرف معاش تكافل وكرامة شهر يونيو 2025
رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وزير الشباب لتعزيز الأنشطة الطلابية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأوضاع في المنطقة التصعيد في المنطقة تصريحات رئيس الوزراء اليوم العمليات العسكرية الإسرائيلية على إيران
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية في بيان مشترك: اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة هو يوم فلسطيني بامتياز
#سواليف
قالت حركتا #حماس و #الجهاد_الإسلامي والجبهات الشعبية والديمقراطية والقيادة العامة وقوات الصاعقة، في بيان مشترك ، إن اليوم التالي لانتهاء العدوان على #غزة هو #يوم_فلسطيني بامتياز.
وقالت المقاومة في البيان المشترك: “أي جهد على المستوى الدولي لإسناد شعبنا وحقوقه المشروعة هو محل تقدير وترحيب، ويعد ثمرة طبيعية لتضحيات وصمود شعبنا على مدار 77 عاما منذ النكبة، ونتيجة مباشرة لما أحدثته الحرب الإسرائيلية المدمّرة من اتساع في دائرة التضامن الدولي مع شعبنا”.
وأضاف البيان: “شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها”.
مقالات ذات صلة جيل كامل في غزة مهدد صحيا ونفسيا بسبب التجويع وتلوث المياه 2025/08/01وشددت المقاومة على أن الطريق إلى الحل تبدأ بوقف العدوان على #الشعب_الفلسطيني ووقف #جريمة_الإبادة_الجماعية وسياسة #التجويع الممنهجة.
وأكدت المقاومة الفلسطينية استعدادها لحل قضية #الأسرى لديها ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وفتح المعابر، والشروع الفوري في إعادة الإعمار.
وشددت على ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأوضحت المقاومة أن وقف حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا هو واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل أو المقايضة، ويجب أن يتم فورا دون ربطه بأي ملفات سياسية.
وأفادت بأن الاحتلال هو المصدر الرئيس للإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، وأن المقاومة بكل أشكالها هي رد فعل طبيعي ومشروع على الاحتلال وحق أصيل كفلته القوانين الدولية والشرائع السماوية، وأكدته المؤسسات والهيئات الدولية.
وأوضح البيان أن المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب في التحرير، وعودة اللاجئين، وإقامة دولته المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس، حيث يرتبط سلاح المقاومة جوهريا بهذا المشروع الوطني العادل.
ودعت المقاومة إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة الموقعة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، والتي أكدت جميعها على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بما يشمل إصلاح منظمة التحرير لتمثل الكل الفلسطيني، إلى جانب إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في الداخل والخارج، على أسس وطنية وديمقراطية، ومن دون أي اشتراطات مسبقة.
وذكرت أن الحديث عن دمج الكيان الإسرائيلي في المنطقة هو مكافأة للعدو على جرائمه، ومحاولة بائسة لإطالة بقائه على أرضنا المسلوبة، مشددة على أن التطورات الراهنة خصوصا خلال الشهور الأخيرة، أثبتت أن هذا الكيان هو مصدر رئيسي لعدم الاستقرار والشرور والإرهاب، ليس فقط في المنطقة، بل على مستوى العالم بأسره.