بعد أن كان معقلا للهيبيين..حي كريستيانا في كوبنهاغن يريد وضع حد للاتجار بالمخدرات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يأتي طلب إغلاق معقل الهيبيين السابق في كريستيانا، بعد وقوع رابع عملية قتل بالرصاص، على ارتباط بتهريب المخدرات منذ عام 2020 في محيط "بوشر ستريت".
طلب حي كريستيانيا في كوبنهاغن الأحد المساعدة من السلطات الدنماركية، في إقفال شارع "بوشر ستريت"، وهو الشريان الرئيسي ومركز للاتجار بالحشيشة في هذه المنطقة التي كانت سابقاً معقل الهيبيين، بعد سقوط قتيل جديد بإطلاق نار.
وأصدر سكان كريستيانيا ليل الأحد بياناً، أعلنوا فيه إنهم قرروا "الليلة في 27 آب/أغسطس (...) ضرورة إقفال بوشر ستريت". وأوضح البيان أن "الكريستيانيين لا يملكون الإمكانات ولا السلطة لإغلاق بوشر ستريت وإبقائه كذلك".
وكان الهيبيون أسسوا عام 1971 "مدينة كريستيانيا الحرة" في ثكنة قديمة مهجورة، وأنشأوا فيها بلدة وصفوها بأنها "مُلك للجميع وليست مُلكاً لأحد"، يُتخذ فيها كل قرار جماعياً.
ورغم كون بيع الحشيشة واستهلاكها مخالفاً للقانون، يُسمح به في هذا الجيب الصغير، مما يؤدي إلى تجاوزات مع عمليات إتجار بالمخدرات ونشوء عصابات. وقُتل رجل يبلغ 30 عاماً ذو صلة بالجريمة المنظمة السبت بإطلاق النار عليه في الشارع.
ويطالب سكان هذا الجيب الذي يقع في قلب كوبنهاغن وتبلغ مساحته 34 هكتاراً وعدد سكانه نحو 900 نسمة، بوضع حد لهذه التجارة وبأن تنظّم الدولة سوق الحشيشة.
سنغافورة تعدم مداناً بتهريب كيلوغرام واحد من القنب شنقا متجاهلة المناشدات الدوليةسويسرا تسمح للمواطنين بشراء منتجات القنب من الصيدليات لأغراض ترفيهيةوفي مطلع آب/أغسطس، منع السكان لمدة يوم واحد غير المقيمين من دخول "المدينة الحرة"، التي يزورها أكثر من نصف مليون سائح كل عام، "على أمل تحرير كريستيانيا من استبداد العصابات".
وفي تصريح لمحطة "تي في 2" التلفزيونية، أبدى وزير العدل بيتر هوملغارد عزمه على "تحقيق تغيير دائم"، وقال إن مجموعة عمل تضم ممثلين عن السكان والشرطة وبلدية كوبنهاغن والدولة تدرس الحلول الممكنة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة البلجيكية: ازدياد نسبة السرقة والجرائم المتعلقة بالمخدرات في محطة ميدي بروكسل إدمان شبيه بالمخدرات.. هذا ما يفعله السكّر بالدماغ دراسة: أكثر من %80 من متعاطي المخدرات في نيويورك يتناولون "الفنتانيل" الفتاك دون علمهم حكومة استهلاك مخدرات كوبنهاغن مخدرات وعقاقير مجتمع الدنماركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكومة كوبنهاغن مجتمع الدنمارك فرنسا النيجر رومانيا إسرائيل إيمانويل ماكرون أمطار انقلاب الشرق الأوسط دونالد ترامب فرنسا النيجر رومانيا إسرائيل إيمانويل ماكرون أمطار
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل حصرية بشأن خروج ماتشادو من فنزويلا
نجحت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو في الخروج من فنزويلا باتجاه أوسلو، لتسلم جائزة نوبل للسلام ضمن حفل توزيع الجوائز الذي أقيم أمس الأربعاء.
وتضمنت رحلتها عبور 10 نقاط تفتيش عسكرية على قارب صيد صغير، قبل الوصول إلى طائرة خاصة متوجهة إلى النرويج.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوانlist 2 of 2اتهامات لبنك فرنسا المركزي بالتواطؤ في إبادة التوتسي في روانداend of listهذا ما ورد في تقرير حصري أعده مراسلو صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية خوسيه دي قرطبة وفيرا بيرغينغروين وأليكس ليري، ذُكر فيه أن المعارِضة أتمت رحلتها بنجاح بتنسيق ودعم أميركي، إلا أن الاحتفال فاتها ببضع ساعات.
ورسم الكتّاب خارطة خروج المعارِضة بالتحدث مع أناس مقربين إليها، أكدوا أن التخطيط للرحلة بدأ منذ شهرين، ونفذ بمساعدة فنزويليين وتنسيق أميركي.
المجموعة تواصلت مع الولايات المتحدة قبيل الانطلاق لتجنب مصير مشابه لـ20 قارب صيد فنزويليا قصفهم الجيش الأميركي بحجة انتمائهم لمهربي مخدرات
وهددت السلطات الفنزويلية سابقا باعتبار ماتشادو "هاربة من العدالة" إذا غادرت البلاد لتسلّم جائزة نوبل، وفق المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب، الذي أشار إلى أنها تواجه اتهامات بالتآمر والتحريض على الكراهية والإرهاب ودعم نشر القوات الأميركية في الكاريبي.
يذكر أن ماتشادو أيدت علنا الوجود العسكري الأميركي في المنطقة والذي يستهدف قوارب تتهم بنقل مخدرات، مما أدى حتى الآن إلى مقتل 83 شخصا على الأقل. كما أيّدت ادعاء واشنطن بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يترأس كارتل مخدرات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على عملية هذا الأسبوع، أن ماتشادو سافرت سابقا برحلات سرية مماثلة إلى خارج فنزويلا، منها رحلات إلى كولومبيا للقاء الرئيس حينها إيفان دوكي، وهو حليف سياسي لها. وكانت تعود إلى فنزويلا بعدها.
وفي هذه الرحلة، اتجهت ماتشادو ظهر الاثنين من مخبئها في كراكاس -الذي قضت فيه سنة كاملة- مرتدية زيا تنكريا وشعرا مزيفا إلى قرية صيد ساحلية، حيث كان قارب صغير ينتظرها.
إعلانوتمكن مرافقوها من عبور 10 نقاط تفتيش عسكرية في رحلة وصفها شخص مطلع على العملية بأنها "عصيبة". وبعد الاستراحة لعدة ساعات، استأنفت المجموعة رحلتها عبر البحر الكاريبي في اتجاه كوراساو.
ومن أهم نقاط العملية، وفق ما نقلته الصحيفة عن المصدر ذاته، أن المجموعة تواصلت مع الولايات المتحدة قبيل الانطلاق لتجنب مصير مشابه لـ20 قارب صيد فنزويليا قصفهم الجيش الأميركي بحجة انتمائهم لمهربي مخدرات.
ومن اللافت -حسب تحليل الكتاب لبيانات تتبع الرحلات الجوية- تحليق طائرتين للبحرية الأميركية من طراز إف-18 لمدة 40 دقيقة على طول المسار المقرر لقارب ماتشادو، في أعمق توغل للطائرات الأميركية في مجال فنزويلا الجوي منذ بدء الحشد العسكري الأميركي على حدود البلاد في سبتمبر/أيلول.
وبينما رفضت البحرية الأميركية والبنتاغون التعليق على عمق دور الولايات المتحدة، أكدت بعض المصادر علم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعملية، وفقا للصحيفة.
واستمر التنسيق الأميركي -يتابع التقرير- بعد وصول القارب إلى كوراساو عصر الثلاثاء، حيث استقبل ماتشادو "متعاقد أميركي متخصص في عمليات الإجلاء"، كما تم تجهيز طائرة خاصة لها.
ولكن -حسب الصحيفة- لم تقلع المعارِضة باتجاه النرويج مباشرة بل فضّلت الاستراحة من الرحلة، مما تسبب بتأخرها. وحطت في النرويج مساء الأربعاء بعد بضع ساعات من بداية الحفل، حيث نابت عنها ابنتها.
الهدف حشد الدعموأكدت وول ستريت جورنال أن ماتشادو تعتزم في الأيام المقبلة القيام بجولة في دول أوروبية لحشد الدعم للقضية الفنزويلية، ومن المخطط أن تزور واشنطن لاحقا، بحسب "شخص يتواصل معها بانتظام".
ووفق التقرير، يرى معارضون أن مغادرة ماتشادو يضعف نفوذ المعارضة، بينما يعتبر مؤيدون -منهم ابنتها- أن وجودها خارج البلاد يمنحها قدرة أكبر على الضغط على الحكومات الأجنبية في سبيل اتخاذ إجراءات أشد ضد حكومة مادورو.
وبدورها، اتهمت ديلسي رودريغيز، نائبة الرئيس الفنزويلي، ماتشادو والمعارضة بالعمل لخدمة المصالح الإمبريالية الأميركية لنهب ثروات فنزويلا الهائلة من النفط والمعادن، طبقا لما نقله التقرير.
وقالت: "المسرحية فشلت، وتغيبت السيدة عن الحفل". وأضافت: "هؤلاء الأتباع المتطرفون الفاشيون الذين يطالبون بحصار فنزويلا وقصفها سيُهزمون مجددا، تماما كما انهارت مسرحيتهم الرخيصة في النرويج".