(CNN)-- قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إنه يأمل أن تحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، مماثلة لتلك التي تتمتع بها إسرائيل.

وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع وسائل إعلام أوكرانية، أن الضمانات الأمنية تشمل الدرع والسيف.

وأوضح الرئيس الأوكراني أن مثل هذه الضمانات قد تأتي من خلال عملية انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولكن سيتم تعزيزها من خلال اتفاقية ثنائية مع الولايات المتحدة.

وقال: "من المحتمل أن يكون لدينا نموذج مماثل مع الولايات المتحدة، على غرار النموذج الإسرائيلي، حيث لدينا الأسلحة والتكنولوجيا والتدريب والتمويل، وما إلى ذلك. شيء مثل إسرائيل، ولكن لدينا عدو مختلف".

وأردف زيلينسكي أن مثل هذا الاتفاق لن يعتمد على من سيكون في البيت الأبيض، حيث سيوافق الكونغرس عليه.

ووقعت الولايات المتحدة وإسرائيل اتفاقيات أمنية متعددة منذ تأسيس دولة إسرائيل، وتضمن الولايات المتحدة ما يسمى بالتفوق العسكري النوعي لإسرائيل، مقارنة بالقوى الأخرى في المنطقة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الأوكراني الحكومة الأوكرانية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إيران تشترط ضمانات لمنع هجمات قبل التفاوض

صراحة نيوز- في إطار إبقاء قنوات الدبلوماسية مفتوحة، أكدت إيران أن أي مفاوضات مستقبلية مع الولايات المتحدة لا معنى لها ما لم تضمن واشنطن تقديم “ضمانات موثوقة” تمنع تكرار الهجمات العدائية من جانبها ومن جانب إسرائيل.

وفي مقابلة عبر البريد الإلكتروني مع وكالة ANI، أكد السفير الإيراني لدى الهند، إيراج إلَهي، أن طهران تشترط وجود ضمانات مؤسسية قبل استئناف الحوار مع واشنطن.

وقال إلَهي: “بالنظر إلى خيانة الولايات المتحدة للدبلوماسية وتواطؤها مع النظام الصهيوني في شن هجمات غير قانونية على إيران، رغم استمرار العملية الدبلوماسية، فلا قيمة لأي حديث أو تفاوض ما لم يُقدَّم ضمان واضح لمنع تكرار هذه الأعمال العدوانية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل في المستقبل.”

وأشار السفير إلى عمليتين عسكريتين كبيرتين نفذتا في يونيو الماضي؛ الأولى كانت “عملية الأسد الصاعد” التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو، واستهدفت مواقع نووية إيرانية في نطنز وفردو، بالإضافة إلى مراكز إنتاج الصواريخ وقواعد الحرس الثوري، مما أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء النوويين.

أما العملية الثانية فكانت الضربات الأمريكية تحت اسم “عملية المطرقة منتصف الليل” في 21 و22 يونيو، التي استهدفت أيضاً البنية التحتية النووية الإيرانية.

وأدانت إيران بشدة العمليتين، معتبرة إياهما انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح إلَهي أن “النظام الإسرائيلي، الذي يمتلك أسلحة نووية ولم يوقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، يهاجم بلدنا بذريعة منع إيران من حيازة سلاح نووي، رغم عدم وجود أي دليل على ذلك، وبرنامجنا النووي يخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأقصى درجات الشفافية.”

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله
  • زيلينسكي يطلب من ترامب استبدال السفيرة الحالية لدى الولايات المتحدة
  • زيلينسكي: أوكرانيا أبرمت اتفاقات للحصول على مئات الآلاف من الطائرات المسيرة
  • زيلينسكي يعلن توقيع اتفاقات لتزويد أوكرانيا بـمئات الآلاف من المسيرات
  • الرئيس الأوكراني: أنا ممتن لاستعداد أمريكا تقديم المساعدة الدفاعية
  • مرحلون من أميركا يصلون إلى جنوب السودان
  • إيران تشترط ضمانات لمنع هجمات قبل التفاوض
  • مباحثات سورية أمريكية بشأن رفع العقوبات وانتهاكات إسرائيل
  • ترامب يعلّق جزءاً من دعم أوكرانيا للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل
  • ميلوني تزعم أن الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا