الرئيس الإيراني: استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني سيُقابل بردٍّ أشد
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم السبت، أن استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني سيُقابل بردٍّ أشد من إيران.
وأكد بزشيكان، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، أن الكيان الصهيوني، بدعم من الولايات المتحدة والدول الغربية، ينتهك كافة القوانين الدولية، حسبما أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء.
وذكر أن من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان لا يكتفون بدعم هذه الاعتداءات، بل يشجّعون الكيان الصهيوني على ارتكاب جرائمه اللاإنسانية من خلال تزويده بالسلاح والمعدات.
وأضاف الرئيس الإيراني أن بلاده نجحت، بقدراتها الدفاعية، في إسقاط عدد من المعدات التي استخدمها الكيان الصهيوني، رغم أنه كان يُروّج بأنها شبحية ولا يمكن التصدي لها، محذرًا من أن أي تكرار لهذه الاعتداءات سيُواجه بردٍّ أقسى وأكثر حسمًا من قبل القوات المسلحة الإيرانية.
وأشار إلى أن تنسيق الكيان الصهيوني مع الولايات المتحدة في الاعتداء على الأراضي الإيرانية، في خضم محادثات ومفاوضات جارية، يكشف بوضوح زيف ادعاءات واشنطن ويؤكد أنها غير صادقة ولا يُعوَّل على التزامها.
من جانبه، أكد رئيس وزراء باكستان دعم حكومته وشعبه الكامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبراً العدوان الصهيوني على إيران انتهاكًا صريحًا لكافة القوانين الدولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، الليلة الماضية، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد. وقال المكتب الإعلامي، في بيان ، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة “هندسة الفوضى والتجويع”، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها. وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب جريمة الإبادة الجماعية. وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال. وحمل العدو والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل. وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن ال21.