رغم فوائده الخارقة .. هؤلاء الممنوعون من القرنفل
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
يعد القرنفل من أبرز الأعشاب المستخدمة في الطب البديل حيث إنه قادر على علاج عدد كبير من الأمراض وتسكين معظم آلام الجسم وعلاج الالتهابات المختلفة وتقوية المناعة وعلاج مشاكل الشعر والبشرة.
وبالرغم من فوائد القرنفل العديدة إلى أن هناك مجموعة من الأشخاص ممنوعون من تناوله.
ووفقا لما جاء في موقع نكشف لكم أبرز الفئات التي تتعرض لمخاطر كبيرة عند تناول القرنفل.
الحوامل والأطفال حيث اتفق الأطباء على يُمنع استخدام القرنفل للحوامل والمرضعات، وللأطفال دون سن السادسة، لعدم وجود دراسات تضمن سلامته كما لا يُنصح به لمن لديهم تاريخ من التهاب المعدة أو القرحة.
مرضى القولون والمعدة لأنه يمكن أن يسبب القرنفل تهيج الجلد وتهيج الجهاز الهضمي والقولون لدى بعض الأشخاص، لذلك يجب استخدامه حسب توجيهات الطبيب أو أخصائي النباتات الطبية.
الخاضعين لعملية جراحية حيث يحتوي القرنفل على مادة تُسمى الأوجينول، والتي تُؤخر تخثر الدم لذلك، يُنصح بعدم تناول شاي القرنفل لمدة تصل إلى أسبوعين قبل الجراحة المُخطط لها .
أصحاب الأمراض المزمنة حيث يتناول هؤلاء الأدوية باستمرار ويمكن أن يتفاعل القرنفل مع بعض الأنواع، مثل مضادات السكر ومضادات التخثر، ومن المهم استشارة الطبيب قبل تناول القرنفل.
وعلاوة على ذلك، فإن مادة الأوجينول، وهي أحد مكونات القرنفل، يمكن أن تكون سامة خاصة عند استهلاكها بشكلها النقي وبكميات كبيرة حيث تكن بتركيز اكبر عن 600 ملج/مل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرنفل فوائد القرنفل
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.