بالفيديو.. إسرائيل تقصف مستودعات للنفط في طهران وتهدد بـ"حرق العاصمة"
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام إيرانية مساء السبت عن تعرض العاصمة طهران لهجوم جديد، مع دوي انفجارات قوية جنوب المدينة، وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي. وقالت وكالة أنباء "تسنيم" إن الانفجارات هزت منطقة شهران، حيث استهدفت الضربات الإسرائيلية مستودع نفط هناك، مشيرة إلى أن "الوضع تحت السيطرة".
ويأتي هذا التطور بينما يحتدم الصراع بين إيران وإسرائيل، بعد سلسلة ضربات متبادلة حولت النزاع إلى مواجهة إقليمية مفتوحة.
التهديدات لم تتأخر؛ فقبل ساعات من الهجوم، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قائلاً: "سيتم حرق طهران إذا استهدفت إيران المدنيين الإسرائيليين بصواريخ جديدة".
وبالفعل، شنت إسرائيل منذ فجر السبت هجمات موسعة على الأراضي الإيرانية، استهدفت وفق الهلال الأحمر الإيراني 18 محافظة في أنحاء البلاد. وأكد متحدث باسم خدمات الطوارئ الإيرانية أن أكثر من 1400 عنصر إغاثة يعملون ميدانيًا، في حين تشير الأرقام الرسمية إلى مقتل نحو 100 شخص وإصابة ما لا يقل عن 800 آخرين.
في المقابل، استهدفت صواريخ إيرانية مناطق إسرائيلية مكتظة، حيث قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص في منطقة تل أبيب الكبرى، وفق مصادر إسرائيلية.
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنها نفذت أكثر من 150 ضربة جوية داخل إيران منذ صباح الجمعة، مشيرة إلى أن العمليات تركز على "منع طهران من تطوير قدرات نووية"، واستهدفت منشآت نووية، ومواقع عسكرية، وشخصيات بارزة بينها علماء في المجال النووي والدفاعي.
يُذكر أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أكد استمرار العمليات العسكرية "ما دامت الحاجة قائمة"، في إشارة إلى استعداد تل أبيب لمواصلة التصعيد.
Oil refineries and depots burning tonight in the Iranian capital of Tehran in Israeli attack.#Joirnalistzone???? pic.twitter.com/jnMXlvb2Mn
— Journalist Zone ???? (@Journalistzone) June 14, 2025 إيرانإسرائيلقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.