الخارجية : نأمل أن تمهد قمة شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق السلام العادل والشامل
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن تطلعها بأن تسهم مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها جمهورية مصر العربية بالشراكة مع الولايات المتحدة في إنهاء الحرب على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الكافية والمستدامة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، والبدء بتنفيذ خطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وجدّد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي التأكيد على تثمين المملكة للدور القيادي للرئيس الأميركي دونالد ترمب وجهوده في إنجاز الاتفاق ولإنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، ودفع عجلة السلام الشامل، وإعلانه بأنه لن يسمح بضمّ الضفة الغربية.
وأكّد المجالي أنّ الأردن سيستمر في العمل مع الأشقّاء والشركاء من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدّمها حقه في إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: مشاركة أبو مازن في قمة شرم الشيخ جاء بضغوط مصرية
قال السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين في الجامعة العربية، معلقًا على تصريحات الرئيس الأمريكي أمام الكنيست الإسرائيلي، إن هدف ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي من الخطابات المطوّلة التي اتّصفت بالمجاملات المفرطة بين الجانبين هو بيع وهمٍ بأن هناك انتصارًا حققته إسرائيل.
تابع خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، قائلاً:"هذا الاحتفال المزعوم الذي عُقد بحضور كل هؤلاء المسؤولين والمجرمين الذين قادوا العدوان على الشعب الفلسطيني له هدفان؛ الأول هو إظهار وهم بتحقيق انتصار سياسي على الشعب الفلسطيني، والثاني هو إعطاء صك غفران لبنيامين نتنياهو بعد جرائمه البشعة والإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني على مدار 733 يومًا."
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لم تكن لديه توقعات أو أمنيات بأن تكون جلسة معقودة في كنيست الاحتلال منصفة له أو لضحاياه، أو أن تعاقب جلاديه والمجرمين الذين قاموا بقتل أطفال الشعب الفلسطيني وتجويع مئات الأطفال.
أردف: "الحديث في الكنيست كله كان عن السابع من أكتوبر وقتلى الإسرائيليين، ولم يتحدث أحد عن 733 يومًا من حرب الإبادة والتجويع، وكأن ما حدث كان شبحًا."
موضحًا أن الأهم الآن هو مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام تستهدف السلام في المنطقة قائلاً : نرى أن هناك مسائل إيجابية كبيرة تحققت بفضل الجهود المصرية بالاساس والقطرية بالاضافة للتركية والامريكية لكن هذا الزخم الذي أوقف جريمة العدوان على الشعب الفلسطيني حدث في مصر واليون نطلع لنرى سلاماً مبينا على اسس سليمة والقانون الدولي "
وعن مشاركة الرئيس الفلسطيني ابو مازن في اللحظات الاخيرة علق قائلاً : " أعتقد أن وجود الرئيس ابو مازن وجود أسياسي يضفي شرعية على عنوان السلام ومن جهة أخرى نقدر دور و جهود جمهورية مصر العربية وكان هذا جهد مصر بالضغط لحضور الرئيس الفلسطيني ورضخ لذلك الرئيس الامريكي ترامب وبالتالي وجود الرئيس أبو مازن يعطي توازون عن مانتحدثعنه وهو السلام حيث لايمكن أن يكون هناك حديث عن السلام والطرف الفلسطيني غائب