آداب رحلة المصيف والتنزه على الشواطئ.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
كشف الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن أخلاقيات وآداب الذهاب إلى المصيف في الأماكن الساحلية.
قال أمين الفتوى، إن هناك آداب للتواجد في المصيف، وهي:
1- "رَتِّب أولوياتَك جَيَّدًا" فليس مِن المعقول الاستدانة وتَحمُّل الديون لأجل رحلة ترفيهية بإمكانك الاستعاضة عنها بغيرها.
2- عدم إيذاء غيرِك، ولو بالنَّظْرة.
3- احترِم خصوصية الناس، فليس لكَ علاقة بمَن حولك، بل استمتع بوقتك مع أسرتك.
4- عدم إلقاء المخلَّفات أو القاذورات في مياه البحر، وبالأَوْلَى عدم "التبول" فيه، فقد ورد في الحديث: «اتَّقُوا المَلاعِنَ الثَّلاثةَ: البرازَ في المَوارِدِ، وقارِعةِ الطَّرِيقِ، والظِّلِّ». والـمَوارد: جمع "مَورِد"، وهو الماء الذي يأتيه الناس للانتفاع منه.
5- تَعَلَّم أحكام السَّفَر، كالدعاء قَبل وبعد السَّفَر، وأحكام قَصر الصلاة وجَمعها.
آداب التنزه في المصيفقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التنزه له أحكام وآداب، سواء فى المصايف أو غيرها، من بينها “غض البصر عن ما حرم الله عليك، ولا تتنمر على أحد أو تؤذي سواء بالكلام أو بالنظر”.
وأضاف أمين الفتوى، في تصريح سابق له: "إحنا في مجتمع من عاداته الاحتشام والحفاظ على الأعراض، وكلها تتفق مع فطرتنا، وهذه العادات تجعل المرء محافظا على الأخلاقيات العامة، وكل ده بنشوفه وإحنا ماشيين في الشارع، لو واحد اتعرض لمرأة بيسمع كلمات".
واستكمل: “دائما نحافظ على اللسان، لأنه يطلق بعد النظر إلى ما حرم الله- سبحانه وتعالى-”، مستطردا: "لما تروح المصيف بلاش النظر لما حرم الله عليك، انشغل بنفسك ومن معك ولا تلق بالا للآخرين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصيف الأماكن الساحلية الشاطئ أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تسأل فيه: ابني لا يُصلي، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل عليّ ذنب؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة».
وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: «مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة».
وتابع: «قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير».
وأَضاف: «أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة».