بريطانيا تفتح تحقيق وطني بعصابات الاغتصاب الباكستانية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
خاص
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، اليوم، عن بدء تحقيق وطني قانوني شامل في جرائم عصابات استغلال الأطفال المعروفة إعلاميًّا بـ “عصابات الاغتصاب الباكستانية”، وذلك بعد سنوات طويلة من الجدل والغضب الشعبي وتزايد الضغوط السياسية والإعلامية.
وكان ستارمر قد أمر في البداية بإجراء تحقيق محدود النطاق إلا أن حملة ضغط غير مسبوقة قادها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عبر منصته “إكس” اتهمت الحكومة بالتواطؤ في اغتصاب فتيات بريطانيا، مما أجبر الحكومة على إعادة تقييم موقفها.
وقضية عصابات روتشديل هي واحدة من أشهر القضايا التي فجّرت فضيحة عصابات الاستدراج في بريطانيا .. بدأت القصة في أواخر العقد الأول من الألفية عندما بدأت تقارير تظهر حول قيام مجموعات من الرجال [معظمهم من أصول باكستانية] باستدراج فتيات قاصرات من الطبقة العاملة البيضاء وتقديم الكحول والمخدرات لهن قبل أن يُجبرن على علاقات جنسية جماعية أو يُباعن إلى رجال آخرين.
وشملت جرائم هذه العصابات استغلال فتيات لا تتجاوز أعمارهن 11 عامًا، والاغتصاب الجماعي تحت التهديد، والاتجار الجنسي عبر المدن البريطانية، وضرب الفتيات وتعذيبهن نفسيًّا وجسديًّا، ورغم وجود تحذيرات متكررة من الشرطة والخدمات الاجتماعية إلا أن السلطات تقاعست عن اتخاذ خطوات حقيقية بدعوى الخوف من توجيه اتهامات بالعنصرية أو التحريض على الكراهية ضد مجتمعات الأقلية المسلمة.
وكشف تقرير البارونة كشف أن السلطات تجاهلت عمدًا عشرات الشكاوى، وفضائح متكررة في مدن مثل روثرهام وروتشديل وأكسفورد وتيلفورد، وغضب شعبي متصاعد واتهامات للحكومة بالتواطؤ، وضغوط مباشرة من شخصيات عالمية، أبرزهم إيلون ماسك.
السير كير ستارمر اليوم عن بدء تحقيق وطني قانوني شامل في جرائم عصابات استغلال الأطفال المعروفة إعلاميًّا بـ “عصابات الاغتصاب الباكستانية”، وذلك بعد سنوات طويلة من الجدل والغضب الشعبي وتزايد الضغوط السياسية والإعلامية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بريطانيا
إقرأ أيضاً:
نشطاء يحذرون من استغلال حملات الختان في حملات انتخابية مبكرة
زنقة 20 ا متابعة
تشهد مجموعة من الجماعات مؤخرا انطلاق حملات للختان، وهي المبادرات التي تهدف في الأساس إلى حماية صحة الأطفال والحد من بعض الأمراض المرتبطة بعدم الختان، إضافة إلى تعزيز الوعي الصحي لدى الأسر والمجتمعات المحلية.
غير أن هذه الحملات لم تمر دون جدل، إذ أعربت بعض المصادر عن تخوفها من استغلالها لأغراض انتخابية قبل الاستحقاقات المقبلة.
ويشير متتبعون إلى أن بعض الحملات تنظم بطريقة قد تعطي الانطباع بأنها مبادرات ذات طابع سياسي، إذ يتم خلالها حضور شخصيات سياسية أو مسؤولين محليين يرتبطون بأحزاب معينة، وهو ما يثير تساؤلات حول فصل العمل الصحي عن النشاط السياسي.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News