خوفا من إيران.. دولة تفعل خاصية العثور على مخابئ
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
فعلت السلطات القبرصية، الأحد، تطبيقا للإنذار المبكر لتوفير معلومات للسكان عن أقرب مخبأ في حالات الطوارئ، في ظل تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، خوفا من استهدافها من جانب طهران.
وتمتلك قبرص قرابة 2200 غرفة ومخبأ، وفقا لوزارة الداخلية القبرصية.
وتعتبر قبرص الدولة العضوة في الاتحاد الأوروبي الأقرب جغرافيا للنزاع الإسرائيلي-الإيراني.
سبب القلق القبرصي
وترجع الأسباب الرئيسية للقلق إلى أن بريطانيا تحتفظ بقاعدتين عسكريتين في قبرص، واللتين قد تصبحان هدفا لهجوم إيراني.
وتعد القاعدة الأهم هي قاعدة أكروتيري غرب مدينة ليماسول الساحلية، التي تقع على بُعد 275 كيلومترا شمال غرب ميناء حيفا الإسرائيلي.
واستُخدمت هذه القاعدة مرارا على مدار العقود الماضية للانتشار العسكري، فيما أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، السبت، إرسال طائرات مقاتلة، قيل إنها من طراز تايفون، إلى الجزيرة.
وعندما سُئل عما إذا كانت الطائرات البريطانية ستدعم إسرائيل في صد الهجمات الإيرانية، قال ستارمر للصحفيين البريطانيين إنه لن يخوض في تفاصيل الوضع المتسارع.
ومنذ بدء الهجمات الأخيرة، نقلت شركات الطيران الإسرائيلية بعض طائراتها إلى قبرص حرصا على سلامتها، وأفادت إذاعة "آر آي كيه" القبرصية باتخاذ إجراءات أمنية مشددة حول المطارات المدنية في لارنكا وبافوس.
وقبرص قريبة من إسرائيل بما يكفي قيام سكان ساحلها الجنوبي بمراقبة الهجمات الإيرانية وردود الفعل الإسرائيلية عن بُعد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قبرص الاتحاد الأوروبي بريطانيا كير ستارمر إسرائيل قبرص إسرائيل إيران حرب إيران وإسرائيل بريطانيا كير ستارمر قبرص الاتحاد الأوروبي بريطانيا كير ستارمر إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تعلن حظر استيراد وتصدير السلاح مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت سلوفينيا حظر استيراد وتصدير ونقل الأسلحة والمعدات العسكرية من وإلى إسرائيل، لتصبح أول دولة أوروبية تتخذ هذا الإجراء، في خطوة بادر بها رئيس الوزراء روبرت غولوب، احتجاجا على الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء القرار خلال جلسة حكومية عقدت في وقت سابق من الخميس.
وبموجب القرار الجديد، تُحظر جميع الأسلحة والمعدات العسكرية المرسلة من سلوفينيا إلى دولة الاحتلال، أو المُستوردة منها، أو المنقولة عبر الأراضي السلوفينية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الانتقادات للأزمة الإنسانية في غزة، ونتيجة لعجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن "إسرائيل".
وأضاف البيان: "بسبب الخلافات الداخلية والانقسام، فإن الاتحاد الأوروبي غير قادر حاليًا على القيام بهذه المهمة".
وفي وقت سابق الخميس، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة إكس، أنها استدعت السفيرة الإسرائيلية المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة.
وأضافت: "قامت وزارة الخارجية السلوفينية بمبادرة دبلوماسية واستدعت السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى سلوفينيا للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة".
ودعت الخارجية السلوفينية، "إسرائيل" إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
العام الماضي، طالبت سلوفينيا باستبعاد دولة الاحتلال من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن 2025"، بسبب عدوانها المستمر على قطاع غزة، واتهمت دولة الاحتلال بتدمير مؤسسات الأمم المتحدة في القطاع بشكل متعمد وعلني.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشير التقديرات إلى أن مئات الحالات الأخرى مهددة بالمصير ذاته في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي.
والأسبوع الماضي، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بـ"غير المسبوق في مستويات الجوع واليأس".
وعلى الرغم من تكدس شاحنات المساعدات على مداخل غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة.