تعيين المناضل محمد حيدره احمد صالح رئيسا للمجلس الثوري بعدن
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
أصدرت رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب اليوم الاثنين قرارا قضى بتعيين المناضل محمد حيدره احمد صالح رئيسا لمجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن .
وفيما يلي نص القرار :
بسم الله الرحمن الرحيم
قرار رقم ( 5 ) لسنة 2023م
استنادا لمواد النظام الاساسي للمجلس الاعلى للحراك الثوري المقر في الكونفرنس 7 يوليو 2019م وعملا بنص المادة 10 من الفصل الرابع باب صلاحيات رئيس المجلس وفي إطار ترتيب إعادة كل كوادر المجلس الثوري وبناءا على ترشيح اللواء محمد بن سلامه نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري قررنا :
اولا : تعيين المناضل محمد حيدره احمد صالح رئيسا لمجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن
ثانيا : العمل على إعادة كل كوادر المجلس الثوري بمجلس عدن وفق قرار رئاسة المجلس رقم 4 بعودة كل كوادره وترتيب أوضاعهم في إطار مجلس عدن .
ثالثا : ينشر القرار بالصفحة الرسمية للمجلس الاعلى للحراك الثوري .
فؤاد راشد
رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب
الاثنين 28 اغسطس 2023م
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
انقلاب ناعم في اليمن.. طارق يخطط لاجتياح الجيش بـ"قائمة صالح"
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)
في مشهد يزداد غموضًا وتوتّرًا، بدأ طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات غرب اليمن، فرض معادلة جديدة على رأس السلطة، محاولًا إزاحة حزب الإصلاح من المشهد العسكري عبر ابتزاز مباشر لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، في وقت تتصاعد فيه مؤشرات تحييد الحزب أمريكيًا.
المصادر من عدن كشفت أن طارق قدّم قائمة مطوّلة تضم أسماء ضباط موالين لنظام عمه السابق – الرئيس الراحل علي عبدالله صالح – لتولي قيادة مناطق عسكرية في مأرب وتعز، وهي مواقع كانت خاضعة لنفوذ الإصلاح لسنوات.
اقرأ أيضاً توابل يومية "تقتل السرطان" بصمت.. اكتشف السلاح الذهبي في مطبخ 4 يونيو، 2025 مشروب الصباح الأشهر قد يُبطل مفعول أدويتك: تحذير طبي عاجل لملايين الأشخاص 4 يونيو، 2025وتضيف المصادر أن هذه التحركات تتزامن مع تصريحات مثيرة أطلقها طارق مؤخراً حول تقاربه مع "أنصار الله" (الحوثيين)، وهي إشارة قلبت موازين التحالفات وأشعلت الجدل في الأوساط السياسية.
وبينما يُلوّح بتحالفات جديدة مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يمتلك 3 مقاعد داخل المجلس الرئاسي، يسعى طارق لتمرير أجندته مستغلاً حالة الترقب لتغييرات عسكرية مرتقبة يُشاع أن العليمي بصدد الإعلان عنها.
وفي الوقت ذاته، تُجري السعودية ترتيبات ميدانية شرق اليمن عبر توسيع نفوذ فصائل "درع الوطن"، بما يضع الإصلاح في زاوية الإقصاء الكامل، خاصة مع اقتراب الولايات المتحدة من تصنيف جماعة الإخوان المسلمين – التي يشكل الحزب أحد أذرعها – كمنظمة إرهابية.
خلاصة المشهد:
طارق صالح يتحرّك بثبات على رقعة شطرنج معقّدة، مدعومًا بالإمارات وصمت أمريكي، لاستبعاد الإصلاح واستلام زمام القيادة العسكرية.. واليمن على شفا إعادة رسم خارطة النفوذ من جديد.