خبير سياسي: إسرائيل تسعى لإدخال أمريكا فى حرب واسعة بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
قال الدكتور أيمن عبد الوهاب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إسرائيل تسعى لتوريط المنطقة وإدخال الولايات المتحدة بشكل أكبر في العمليات العسكرية، وهي موجودة منذ اليوم الأول.
وأضاف عبد الوهاب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "توسيع دائرة المواجهة أو الحرب هدف إسرائيلي منذ اليوم الأول، لأنها تدرك أنها لا تستطيع أن تواجه إيران في مدى زمني قادم،وبالتالي إطالة أمد الحرب سيسبب خسائر كبيرة لإسرائيل".
وواصل: "إسرائيل تستطيع إطالة أمد الحرب بالدعم الأمريكي، لكن على أية حال، وحتى لو هناك دعم أمريكي غير مباشر، لن تستطيع الصمود لأكثر من أسبوع أو عشرة أيام".
إطالة أمد الحرب
وأردف: "هناك أسباب أخرى تدفع إسرائيل لعدم إطالة أمد الحرب، منها الغضب الداخلي في إسرائيل، بالإضافة إلى بنك الأهداف الإيراني في إسرائيل الذي بات يستهدف بدقة كبيرة".
وشدد أن إيران لن تسعى لتوسيع دائرة الحرب إلا إذا اضطرت لذلك، على عكس إسرائيل التي تسعى لتوريط المنطقة والولايات المتحدة والدول الغربية في العملية".
وعن مواقف الرئيس الأمريكي وتصريحاته، علق قائلاً: "الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي يرغبان في الوصول بالمنطقة لمرحلة عدم الاتزان، وهذا ما نجح فيه عبر عدد من القرارات والإشارات المتضاربة التي يرسلها، وهو نهج يتسم به الرئيس ترامب منذ وصوله".
وعن توقعاته عن أمد الحرب قال: أعتقد أن هناك صعوبة في تقدير مدى الحرب لأن إيران تستطيع الصمود بالرغم من كل الخسائر، ولكن أتوقع لو استمرت عمليات الكر والفر بين الضربات المتبادلة قد تستمر عشرة أيام."
وشدد على أن صمود إيران سيغير المعادلة كثيراً قائلاً: "صمودها يعني أن يكون الشرق الأوسط متغيراً ليس وفقاً للرغبة الإسرائيلية، بل عبر العودة لبعض نقاط التوازن بين أطراف متعددة، وبالتالي ينتهي مرحلياً الحديث عن الحلم الإسرائيلي الكبير."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو اخبار التوك شو صدى البلد إطالة أمد الحرب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشكر أمريكا لفرضها عقوبات على السلطة الفلسطينية
أشاد وزير الخارجية في حكومة الاحتلال" جدعون ساعر"، بالولايات المتحدة على "وضوحها الأخلاقي" في فرض عقوبات على مسئولي السلطة الفلسطينية وأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية؛ على حد قوله.
وكتب ساعر على موقع X: "أشكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزارة الخارجية الأمريكية على وضوحهما الأخلاقي في فرض عقوبات على أعضاء السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية"، قائلًا إن السلطة الفلسطينية "يجب أن تدفع ثمن سياستها المستمرة في دفع رواتب للإرهابيين وعائلاتهم مقابل تنفيذ الهجمات، وتحريضها ضد إسرائيل في المدارس والكتب المدرسية والمساجد ووسائل الإعلام الفلسطينية".
وتابع ساعر: "هذا الإجراء المهم من قِبَل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته يكشف أيضًا عن التشويه الأخلاقي لبعض الدول التي سارعت إلى الاعتراف بدولة فلسطينية افتراضية، بينما غضت الطرف عن دعم السلطة الفلسطينية للإرهاب والتحريض"، في إشارة إلى القائمة المتزايدة من الدول الغربية التي أعلنت عن خطوات نحو الاعتراف بدولة فلسطينية في وقت لاحق من هذا العام.
تفاصيل العقوبات الأمريكية على السلطة الفلسطينية وأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية
سبق وفرضت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، عقوبات تمنع منح التأشيرات لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية ومسئولي السلطة الفلسطينية.
تفاصيل العقوبات
وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها اليوم الخميس: لقد أبلغت وزارة الخارجية الكونجرس أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية لا تمتثلان لالتزاماتهما بموجب قانون الامتثال لالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية لعام 1989 (PLOCCA) وقانون التزامات السلام في الشرق الأوسط لعام 2002 (MEPCA)، بما في ذلك من خلال المبادرة ودعم الإجراءات في المنظمات الدولية التي تقوض وتتناقض مع الالتزامات السابقة لدعم قراري مجلس الأمن 242 و338، واتخاذ إجراءات لتدويل صراعها مع إسرائيل من خلال المحكمة الجنائية الدولية (ICC) ومحكمة العدل الدولية (ICJ)، ومواصلة دعم الإرهاب بما في ذلك التحريض على العنف وتمجيده (خاصة في الكتب المدرسية)، وتقديم المدفوعات والمزايا لدعم الإرهاب للإرهابيين الفلسطينيين وعائلاتهم.
وتابع البيان: تفرض الولايات المتحدة عقوبات تمنع منح التأشيرات لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية ومسئولي السلطة الفلسطينية وفقًا للمادة 604 (أ) (1) من قانون MEPCA. ومن مصلحتنا الأمنية الوطنية أن نفرض العواقب ونحاسب منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على عدم الالتزام بالتزاماتهما وتقويض احتمالات السلام.