قال الدكتور أيمن عبد الوهاب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إسرائيل تسعى لتوريط المنطقة وإدخال الولايات المتحدة بشكل أكبر في العمليات العسكرية، وهي موجودة منذ اليوم الأول.

وأضاف عبد الوهاب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "توسيع دائرة المواجهة أو الحرب هدف إسرائيلي منذ اليوم الأول، لأنها تدرك أنها لا تستطيع أن تواجه إيران في مدى زمني قادم،وبالتالي إطالة أمد الحرب سيسبب خسائر كبيرة لإسرائيل".

وواصل: "إسرائيل تستطيع إطالة أمد الحرب بالدعم الأمريكي، لكن على أية حال، وحتى لو هناك دعم أمريكي غير مباشر، لن تستطيع الصمود لأكثر من أسبوع أو عشرة أيام".

إطالة أمد الحربلماذا تستهدف إيران حيفا؟.. باحث يجيبدبلوماسي: نتنياهو دمر الأمن الإسرائيلي.. والموساد لا يعمل بمفرده في إيرانلميس الحديدى: مواقف ترامب من الحرب بين إيران وإسرائيل متأرجحةهل إيران قادرة على ردع ضربات إسرائيل؟.. طارق فهمي يرد


وأردف: "هناك أسباب أخرى تدفع إسرائيل لعدم إطالة أمد الحرب، منها الغضب الداخلي في إسرائيل، بالإضافة إلى بنك الأهداف الإيراني في إسرائيل الذي بات يستهدف بدقة كبيرة".

وشدد أن إيران لن تسعى لتوسيع دائرة الحرب إلا إذا اضطرت لذلك، على عكس إسرائيل التي تسعى لتوريط المنطقة والولايات المتحدة والدول الغربية في العملية".

وعن مواقف الرئيس الأمريكي وتصريحاته، علق قائلاً: "الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي يرغبان في الوصول بالمنطقة لمرحلة عدم الاتزان، وهذا ما نجح فيه عبر عدد من القرارات والإشارات المتضاربة التي يرسلها، وهو نهج يتسم به الرئيس ترامب منذ وصوله".


وعن توقعاته عن أمد الحرب قال: أعتقد أن هناك صعوبة في تقدير مدى الحرب لأن إيران تستطيع الصمود بالرغم من كل الخسائر، ولكن أتوقع لو استمرت عمليات الكر والفر بين الضربات المتبادلة قد تستمر عشرة أيام."

وشدد على أن صمود إيران سيغير المعادلة كثيراً قائلاً: "صمودها يعني أن يكون الشرق الأوسط متغيراً ليس وفقاً للرغبة الإسرائيلية، بل عبر العودة لبعض نقاط التوازن بين أطراف متعددة، وبالتالي ينتهي مرحلياً الحديث عن الحلم الإسرائيلي الكبير."

طباعة شارك نتنياهو اخبار التوك شو صدى البلد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو اخبار التوك شو صدى البلد إطالة أمد الحرب

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية تحت الأرض؟ الدويري يجيب

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن منشآت إيران النووية موجودة على أعماق كبيرة في الجبال، مما يعقد مهمة إسرائيل في استهدافها وتدميرها، فضلا عن صعوبات لوجستية تواجه تل أبيب في ضربها.

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة قبيل الضربة العسكرية الإسرائيلية- أن القنبلة الوحيدة القادرة على تدمير هذه المنشآت الإيرانية النووية في نطنز وفوردو وأراك هي "جي بي يو 57″، في حين لا تمتلك إسرائيل طائرات قادرة على حملها.

ووفق الخبير العسكري، فإن مقاتلات "إف-35" وغيرها لا تستطيع حمل هذه القنبلة التي يبلغ وزنها أكثر من 12 طنا، مشيرا إلى أن القاذفات الإستراتيجية الأميركية الوحيدة القادرة على حملها.

ولفت إلى أن هذه القنبلة تخترق 60 مترا من الخرسانة المسلحة، مما يعني قدرتها على اختراق أكثر من 60 مترا من الصخور وغيرها، وبالتالي يمكن وقتها إصابة منشآت إيران النووية تحت الأرض.

وشنت إسرائيل -فجر اليوم الجمعة- ضربات واسعة النطاق على إيران، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومنظومات الدفاع الإيرانية وقادة عسكريين بارزين، مؤكدة أنها "بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي".

بدورها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن السلطات الإيرانية أبلغتها بأن مفاعل بوشهر النووي لم يُستهدف، مشيرة إلى أن منشأة فوردو النووية الإيرانية "لم تتأثر بضربات إسرائيل حتى الآن".

إعلان

وكشفت الوكالة الدولية عن أنها "لم تلاحظ أي زيادة في مستويات الإشعاع في موقع نطنز النووي الذي استهدفته إسرائيل".

وقبل أيام، قال المدير العام للوكالة الذرية رافائيل غروسي إن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بضربة واحدة، مؤكدا أنه زارها مرات عدة، مضيفا أن الوصول إليها يمر عبر نفق حلزوني ينحدر بشكل عميق.

وفي هذا الإطار، قالت مصادر لشبكة "إيه بي سي" الأميركية إنه من المحتمل أن تلعب الولايات المتحدة دورا لوجستيا وتزود إسرائيل بمعلومات استخبارية.

ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خيارات لدعم عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران دون قيادة أي منها، مشيرا إلى أن الخيارات تشمل التزود بالوقود جوا أو تبادل معلومات استخبارية.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قال إن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران، تلتها هجمات وضربات أخرى.

وأضاف -في بيان صباح اليوم- أن 200 مقاتلة شاركت في الهجوم على إيران وضربت نحو 100 هدف في مناطق إيرانية مختلفة، كما تم استخدام 300 قنبلة، في إطار تنفيذ تلك الهجمات، وأشار إلى أن الطائرات الحربية "تواصل مهاجمة" منشآت نووية في إيران.

بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– الضربة بأنها "لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل"، مؤكدا أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش "حقق إنجازا كبيرا، وضرب بدقة قادة الحرس الثوري والجيش والاستخبارات وعلماء نوويين إيرانيين".

وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي "مستمر في عملياته لإجهاض البرنامج النووي الإيراني، وإزالة التهديدات على إسرائيل"

مقالات مشابهة

  • المهدوي: البعثة تسعى إلى تشكيل ملتقى حوار سياسي جديد
  • باحث سياسي: نتنياهو فشل في إقناع أمريكا بدخول الحرب ضد إيران
  • خبير عسكري يكشف .. هل تستطيع إسرائيل تدمير البرنامج النووي الإيراني!
  • المهدوي: البعثة الأممية تسعى لتشكيل ملتقى حوار سياسي جديد
  • خبير: الأذرع الإيرانية بالمنطقة أرهقت إسرائيل أكثر من طهران
  • كيف تُحصّن إيران منشآتها النووية وهل تستطيع إسرائيل تدميرها فعلا؟
  • كاتب سياسي: المملكة تسعى لإعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات وحل المشكلات بالطرق السلمية
  • خبير استراتيجي: ايران تستطيع ضرب إسرائيل بالصواريخ لمدة أسبوعين
  • هل تستطيع إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية تحت الأرض؟ الدويري يجيب