تحذير من تحركات إسرائيلية مشبوهة.. وأحمد موسى: لن نسمح بإعادة سيناريو 2011 في مصر
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
قال احمد موسى أن هناك تحالفًا واضحًا بين إسرائيل وجماعة الإخوان الإرهابية، يهدف إلى استهداف الدولة المصرية ومقدراتها، مشددًا على أن هذه التحركات ليست عشوائية بل تتم بتنسيق مخطط له.
أكد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن ضابط المخابرات الإسرائيلي إيدي كوهين اعترف صراحة بأن ما قامت به إسرائيل عام 2011 في مصر يجب أن يتكرر مرة أخرى، في إشارة إلى محاولات زعزعة الاستقرار.
وفي سياق آخر، أشار موسى إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول ضرورة منع انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذا الموقف يجب أن يصبح موقفًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا موحدًا، خاصة في ظل امتلاك الكيان الصهيوني وحده سلاحًا نوويًا في المنطقة، مما يمثل تهديدًا على الأمن الإقليمي والدولي.
وأشار موسى إلى أن مصر ملتزمة باتفاقية عدم الانتشار النووي، ما يعكس احترامها للقانون الدولي والمواثيق العالمية.
وفيما يخص معبر رفح، شدد موسى على أن مصر لن تسمح لأي شخص بتجاوز القوانين أو الدخول دون تنسيق رسمي، قائلاً: "أهلاً بكل من يحترم سيادة الدولة، لكن لا مكان للفوضى أو التجاوزات"، مضيفًا: "محدش هيعتب رفح ولا السلوم ولا أي حدود بدون ضوابط".
واختتم قائلاً: "مش ناقصين وجع دماغ.. إحنا عارفين كويس مين ورا القوافل اللي جاية على مصر، ومش هنسمح للمخططات الصهيونية أو الغربية إنها تمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوهين اسرائيل ايران احمد موسى صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
#سواليف
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر ان #واشنطن طالبت #إسرائيل بتحمل #تكاليف #إزالة #الركام الهائل الناتج عن #الحرب في قطاع #غزة.
واضافت ان إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات.
بحسب مصدر سياسي اسرائيلي، وافقت إسرائيل مؤقتًا على الطلب، لكنها ستبدأ بإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يُقدّر أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل.
مقالات ذات صلةلاحقًا، ونظرًا لرفض الدول العربية والدولية تمويل إزالة #الأنقاض، يُتوقع أن تُطالب إسرائيل بإزالة المخلفات من قطاع غزة بأكمله، وتُقدّر التكلفة الإجمالية لهذه العملية، التي ستستمر لسنوات، بأكثر من مليار دولار.
من جابنه، قال السيناتور الديمقراطي كوري بوكر”نحن بحاجة إلى سلام عادل وإعادة إعمار غزة وأنا مؤمن بحل الدولتين”.
واضاف” شهدنا زيادة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وعلينا مواصلة ذلك”.
وقال “نحتاج لأن تبذل جميع الدول جهودا أكبر لمعالجة الكابوس الإنساني بغزة”.
أفاد تقريرٌ نشرته صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة يرزح تحت 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمِّرت أو تضررت معظم مباني القطاع.
ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدَّر الوزن الإجمالي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن. وبحسب حسابات الصحيفة الأمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن حوالي 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
يُعدّ إزالة الأنقاض شرطاً أساسياً لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجاً ناجحاً لرؤية الرئيس دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء القطاع، على أن تُعاد بناء المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.
قال رئيس وزراء قطر هذا الأسبوع إنه كما يُتوقع من موسكو إصلاح الأضرار التي لحقت جراء الحرب في أوكرانيا، ينبغي على إسرائيل إعادة إعمار غزة.
وأضاف في مقابلة مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون: “عندما نقول إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إعادة الإعمار، يُقال لنا: أنتم كمنطقة تتحملون المسؤولية. لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستُعيد بناء ما دمره غيرنا”.
وبالتالي، سيتعين على إسرائيل إزالة آثار الدمار في منطقة رفح عبر شركات متخصصة في مثل هذه المشاريع، ووفقًا للولايات المتحدة، عليها أيضًا تحمل تكاليف إزالة الدمار الهائل في قطاع غزة بأكمله، والذي يُقدر بمليارات الشواقل، كما ذُكر سابقًا. وليست هذه المرة الأولى التي تستجيب فيها إسرائيل للمطالب الأمريكية؛ ففي الماضي، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل أيضًا بدفع تكاليف مشروع توزيع الغذاء في القطاع، وحصلت على ما أرادت.