شدد وزير الداخلية في حكومة الوحدة المؤقتة، عماد الطرابلسي، على أن العاصمة طرابلس لا تضم جيشًا رسميًا قادرًا على ملاحقة المجرمين، محذرًا من استمرار حالة الانفلات الأمني في ظل غياب قوة نظامية موحدة.

وقال الطرابلسي في تصريح صحفي، إن الوزارة تسعى للتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة، مشددًا على أن هذا التعاون بات ضروريًا لضبط الأوضاع في العاصمة وتحقيق الحد الأدنى من الاستقرار.

وبين أن بقاء الأجهزة الأمنية على حالها، وتعدد تبعيتها بين وزارة الداخلية، والمجلس الرئاسي، ورئاسة وزراء حكومة الدبيبة، دون حلها أو توحيدها، سيقود البلاد إلى نفس المأزق خلال أشهر.

واعتبر أن الحل الأمني لا يمكن أن يتحقق في ظل هذا التداخل والفوضى، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ قرارات سياسية واضحة لإنهاء التعددية الأمنية وإرساء سلطة أمنية واحدة فاعلة على الأرض.

الوسومليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

حكومة كامل إدريس تقرر الانتقال التدريجي إلى العاصمة الخرطوم

حكومة السودان بقيادة الجيش ظلت تعمل من العاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان منذ اندلاع الحرب منتصف ابريل 2023م.

بورتسودان: التغيير

أعلن رئيس الوزراء السوداني المعين حديثاً د. كامل إدريس، بدء عملية الانتقال التدريجي للوزارات والمؤسسات الحكومية إلى العاصمة القومية الخرطوم وفق جدول زمني مدروس.

ويأتي قرار إدريس بعد أقل من شهر على أدائه القسم رئيساً لمجلس الوزراء بعد أن تم تعيينه بقرار من رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 19 مايو الماضي بمرسوم دستوري.

ووفقاً لوكالة السودان للأنباء، فإن عملية الانتقال التدريجي ستتم وفق جدول زمني مدروس يراعي الجوانب الإدارية والفنية والبشرية، ويضمن استمرارية تقديم الخدمات دون انقطاع، إلى جانب دعم خطط إعادة تأهيل البنية التحتية للعاصمة.

وذكرت الوكالة أن القرار يأتي في إطار تنفيذ الرؤية القومية لتعزيز الحوكمة وتحقيق التنمية المتوازنة، انسجاماً مع الخطط الاستراتيجية الرامية إلى تفعيل دور العاصمة القومية كمركز إداري متكامل، وتخفيف الضغط الإداري والخدمي عن مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.

وظلت حكومة السودان بقيادة الجيش تعمل من العاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م، حيث أُجبرت العديد من الوزارات والمؤسسات على الانتقال إلى مواقع بديلة بسبب تصاعد وتيرة القتال في العاصمة الخرطوم، قبل أن ينتقل مجلس السيادة وكامل الطاقم الحكومي إلى شرق البلاد.

وفي الثالث من ابريل الماضي، استأنفت حكومة ولاية الخرطوم عملها رسمياً من داخل مقرها بالعاصمة، عقب سيطرة الجيش على محلية الخرطوم وانسحاب قوات الدعم السريع.

وقال إعلام الولاية يومها، إن مبادرة الولاية جاءت تنفيذاً لدعوتها إلى الوزارات ووحدات الحكومة الاتحادية بالعودة إلى مقارها وتفقد أحوالها، وبادرت كأول جهة حكومية بعقد اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بمبادرة من رئيس اللجنة، والي الولاية أحمد عثمان حمزة في مقر أمانة الحكومة بالخرطوم.

وأعلن الجيش في 20 مايو الماضي، اكتمال سيطرته على ولاية الخرطوم بشكل كامل، مؤكداً خلو العاصمة من أي وجود لقوات الدعم السريع، بعد عمليات عسكرية متواصلة.

الوسومأحمد عثمان حمزة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان بورتسودان حرب 15 ابريل 2023م د. كامل إدريس عبد الفتاح البرهان

مقالات مشابهة

  • تكثيف التواجد الأمني في طرابلس.. ضبط مركبات مطلوبة بحوادث مرورية
  • أحمد موسى: إسرائيل تستهدف العمق الإيراني لإثارة الفوضى الداخلية
  • حمزة: لابد من إبعاد الطرابلسي من وزارة الداخلية لأنه يهدد الأمن والاستقرار
  • الطرابلسي يفتتح ندوة «تقييم الأداء الأمني» ويعلن عن ترتيبات جديدة لتعزيز أمن العاصمة
  • الحزام الأمني في عدن: النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في وفاة الجردمي
  • الجروشي: سجون المليشيات في طرابلس غير قانونية
  • أثر قرارات المجلس الرئاسي على الأزمة الراهنة
  • حكومة كامل إدريس تقرر الانتقال التدريجي إلى العاصمة الخرطوم
  • الأجهزة الأمنية تنتشر بكثافة في طرابلس لحفظ النظام وتأمين المواطنين