حمزة: لابد من إبعاد الطرابلسي من وزارة الداخلية لأنه يهدد الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
طالب الناشط الحقوقي أحمد حمزة، بإبعاد عماد الطرابلسي وزير الداخلية في حكومة الدبيبة من على رأس الوزارة، لأن وجوده يهدد الأمن والاستقرار.
وقال حمزة، عبر حسابه على “فيسبوك” إن أول خطوة لإصلاح قطاع الأمن في ليبيا وإنفاذ القانون وتحقيق الأمن والإستقرار وتفعيل دور وزارة الداخلية كما كانت عليه في عهد الوزير السابق فتحي باشاغا، واستعادة هيبة الشرطة وانضباطها وضمان قيام الوزارة بمهام عملها وفرض الأمن وتحقيق الاستقرار الأمني ومقاومة الجريمة والجريمة المنظمة.
واكد أن من أهم جانب في الترتيبات الأمنية المفروط اتخاذها لاستعادة الأمن والاستقرار، هو بأبعاد الطرابلسي من على وزارة الداخلية، لأن وجوده على رأس وزارة الداخلية يتناقض تماماً مع الغاية في تحقيق الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أن الطرابلسي على النقيض لهذا الأمر وأن يُؤتي برجل أمني مهني مستقل وليس جهوي ولا ميليشاوي ولا مؤدلج ليقود الوزارة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأمن والاستقرار وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري: العودة للمفاوضات تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري بالمنطقة
القاهرة - أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية- الإيرانية برعاية سلطنة عمان، معتبرا أن ذلك يمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري في المنطقة.
وشدد السيسي، في اتصال هاتفي الاحد 15 يونيو 2025، مع نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، على رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، كما حذر من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء، وفق وكالة قنا القطرية.
وأكد الرئيس المصري أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسؤولية، مشددا على أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، كما نوه بموقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.
وأشار إلى أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يبقى هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط، وذلك من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة فورية، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة.