أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني أولى فعاليات مشروع المكتبة المتنقلة بمحافظة الإسكندرية، بمدينة بشاير الخير ١-٢ بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بهدف تقديم خدمة ثقافية تسهم في بناء المواطن في كافة المناطق الجديدة الآمنة بديلة العشوائيات التي لا تتوافر بها المكتبات العامة.

بدأت الفعاليات بلقاء بعنوان "طوف وشوف"، تحدثت خلاله مروة الحمامصي مسئول ثقافة الطفل، عن معالم مصر بهدف تنمية ثقافة الانتماء، وتعريف الأطفال بالمقاصد السياحية الشهيرة منها مدينة "رشيد، قلعة قايتباي، عيون موسى الكبريتية بجنوب سيناء، وادي الحيتان بالفيوم، محافظة الوادي الجديد، ومنطقة سانت كاترين".

واختتم اللقاء بتوزيع ورقة بحثية على الأطفال مزودة بالصور حول تلك الأماكن وبطاقة ذهبية تحمل عبارة "تحيا مصر".

وضمن الفعاليات المقامة ضمن خطة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش والمنفذة من خلال فرع ثقافة الإسكندرية، أقيمت محاضرة لثقافة المرأة بعنوان " كيفية إدارة وقت الأبناء في الإجازة الصيفية" تحدثت خلالها د. لمياء خميس مدير جمعية "أبناؤنا فى عيوننا"، عن أهمية استغلال وقت الفراغ فيما يفيد وضرورة إلحاق الأطفال بالأنشطة الرياضية والثقافية وغيرها لتنمية مهاراتهم وقدراتهم العقلية والبدنية.

كما تخلل اليوم ورشة حكي حول قضية التنمر وأخرى بعنوان " في حب مصر" إشراف بسمة عبد الرازق، هذا إلى جانب فقرة رسم على الوجه ومسابقة في المعلومات العامة تلاها توزيع عدد من إصدارات هيئة قصور الثقافة على الفائزين، إشراف منى طه.

واختتم اليوم المقام بإشراف الدكتورة جيهان حسن المشرف العام للمشروع الثقافي لمناطق بديل العشوائيات، بفقرة ألعاب ذهنية وعرض مسرح عرائس بعنوان "قصة سلمى" يتناول فكرة ضرورة الحفاظ على مياة نهر النيل من التلوث، وترشيد استهلاك المياه، من تقديم إدارة التوعية بشركة مياه الشرب بالإسكندرية.

جاء ذلك بحضور العقيد أحمد عبد العزيز مدير المدينة، الدكتور عبد الله طايل مدير إدارة التوعية بشركة مياه الشرب، النائبة الأديبة منى عمر عضو لجنة الثقافة والفنون بمجلس النواب، وعزت عطوان مدير عام فرع ثقافة الإسكندرية.

ومن المقرر أن تستمر الفعاليات لمدة ١٠ أيام متصلة في إطار خطة هيئة قصور الثقافة لإثراء الحركة الثقافية وتشجيع النشء على القراءة والاطلاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ثقافة مصر

إقرأ أيضاً:

قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـموسم الندوات في باريس بالشراكة مع معهد العالم العربي

نقلت وزارة الثقافة القطرية فعاليتها السنوية "موسم الندوات" لأول مرة خارج قطر، لتعقد نسخته الدولية الأولى في العاصمة الفرنسية باريس، بالشراكة مع "معهد العالم العربي".

شهدت هذه النسخة الاستثنائية حضورا رفيع المستوى، تقدمه وزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، ورئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، إلى جانب نخبة من السفراء والأكاديميين والباحثين.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد وكيل وزارة الثقافة القطري الدكتور غانم بن مبارك العلي، أن هذه المبادرة تجسد حرص الوزارة على أن يكون الموسم "فضاء للحوار الممتد بين النخب الثقافية". وأشار إلى أن تنظيم الموسم في باريس يفتح آفاقا جديدة للتلاقي والإبداع بين الشرق والغرب، ويرسخ الاعتراف المتبادل بالخصوصيات الثقافية، مضيفا أن الغاية الأسمى هي إقامة جسور التواصل في إطار دبلوماسية ثقافية تعكس مكانة دولة قطر.

من جانبه، شدد الشيخ علي بن جاسم آل ثاني على أن هذه الفعالية تسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين قطر وفرنسا، معتبرا معهد العالم العربي "منبرا مثاليا" لهذا التواصل.

من جهته، أشاد جاك لانغ بدور دولة قطر في تحقيق السلام العالمي، واصفا "موسم الندوات" بأنه "نجاح استثنائي ومنصة إبداعية مهمة".

View this post on Instagram

A post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)

 

حوار معمق حول الثقافة والتواصل

تناولت الجلسة الحوارية الأولى، التي جاءت بعنوان "مستقبل الحوار الثقافي العربي الأوروبي"، العوائق التي تواجه الحوار بين الثقافتين. دعا الدكتور حسن راشد الدرهم، الرئيس السابق لجامعة قطر، إلى تطوير أدوات الحوار والانتقال به إلى مستوى أكثر عمقا. بينما تحدثت الأستاذة بينيديكت ليتلييه عن أهمية اللغة العربية والترجمة في نشر القيم الثقافية، داعية إلى إشراك الشباب الفرنسي في البرامج الثقافية العربية.

وفي مداخلته، حدد الدبلوماسي والأكاديمي البارز علي الزينل 7 مقومات أساسية للحوار العربي الأوروبي المستدام، أبرزها الاحترام المتبادل والندية والتركيز على القيم المشتركة. كما انتقد الصورة النمطية التي يروجها الإعلام الغربي عن العرب، لا سيما خلال تغطيته تنظيم دولة قطر لكأس العالم 2022.

إعلان

من جانبه، تناول البروفيسور جان باتيست برينيه الجذور التاريخية للصورة المشوهة عن العرب في الفكر الغربي، مؤكدا أن الثقافة العربية كانت دائما جزءا من عمق الهوية الأوروبية.

وفي الجلسة الثانية بعنوان "الثقافة العربية في العواصم الأوروبية"، أكدت الدكتورة العنود عبد الله آل خليفة، الباحثة بالمركز العربي للأبحاث، أن الحضور الثقافي القطري والخليجي في فرنسا اكتسب دورا معرفيا مؤثرا في إعادة تشكيل الوعي الثقافي الفرنسي. بينما أوضح الكاتب والمسرحي الفرنسي محمد قاسمي أن الحوار الحضاري، رغم تعقيده، يبقى ركيزة للتبادل والإبداع المشترك.

وقد شهدت فعاليات الموسم حضورا واسعا لنخب ثقافية وإعلامية فرنسية وعربية، حيث أشاد المشاركون بمستوى الطرح الجاد، مؤكدين أهمية استمرارية الموسم وتوسيع آفاقه لتعزيز الحوار الثقافي المثمر بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • أمانة نجران تطلق مبادرة "اتحاد الأحياء" لتعزيز ثقافة العمل التطوعي
  • وفرحت مصر.. محافظ قنا يشهد احتفالية قصور الثقافة بذكرى انتصارات أكتوبر
  • فرع ثقافة الإسكندرية يقدم فعاليات متنوعة بأنحاء المحافظة
  • قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـموسم الندوات في باريس بالشراكة مع معهد العالم العربي
  • السامريحتضن ملتقى شباب المخرجين في دورته الرابعة الليلة
  • قصور الثقافة بأسبوع.. انطلاق مهرجان أسوان "تعامد الشمس" وعروض مسرحية لشباب المخرجين والمعارض الطوافة تصل الغربية
  • انطلاق الدورة السادسة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح
  • تصرفات السد الإثيوبي.. الري تطلق مشروع تطوير مفيض توشكى لمواجهة أي طوارئ
  • الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال بعنوان: "حرمة التعدي على الأطفال"
  • الجمعة.. انطلاق مهرجان أسوان احتفالا بتعامد الشمس بمعبد أبو سمبل