ابشع الجرائم الانسانية : ذكرى مقتل الوالي خميس
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
ابشع الجرائم الانسانية : ذكرى مقتل الوالي خميس..
شهدت مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور فى مثل هذا اليوم واحدة من أكثر جرائم القتل بشاعة ، وما زاد قبحاً هو إشهار الفاعل جريمته وتوثيقها والفرح بها..
لقد اختطف فى صبيحة هذا اليوم من العام 2023م والي غرب دارفور (خميس ابكر) ورئيس التحالف السوداني من مكتبه وأقتيد إلى مقر مليشيا الدعم السريع المتمردة فى المدينة ، وآخر ظهور حى له برفقة القائد المليشي عبدالرحمن جمعة حيث اطلق عليه وابل من الرصاص ثم ألقيت جثته فى الشارع للأطفال والرعاع للعبث بها والدوس عليه بالسيارات وتعليق جثمانه فى شجرة وتركه دون مواراته الثرى ، لا يمكن أن ينسى العام تلك الصور البشعة والتوحش فى القتل والهمجية فى التصرفات.
وقد روت منابر ومنصات كثيرة تفاصيل تلك الواقعة ، التى كانت جزءاً يسيراً مما حدث فى ولاية غرب دارفور فى تلك الأيام وما تلاها ، وكشفتها كلها عن إبادة جماعية مكتملة الاركان وعن تصفيات عرقية وعن قتل الأطفال الذكور واغتصاب الفتيات وعن تهجير قسري ، وعن دفن الأحياء بعد إجبارهم على حفر قبورهم.. تلك ماسأة لا يمكن مرورها بتعاقب الأيام..
اجعلوا هذه الجرائم حاضرة في الأذهان فهى بداية ونموذج لجرائمهم فى ود النورة وفنقوقة وهبيلا والسديرة والهلالية والفاشر وأم كدادة وفى كل مكان وطأته اقدام المليشيا المتمردة ومن عاونهم داخل البلاد وخارجها..
الذين يحاولون مساواة الجيش بهذه المليشيا المتمردة ، فهم شركاء وحلفاء لها ، فى هذه الأفعال والإنتهاكات غير المسبوقة..
لعنة الله تغشاهم.. ورحم الله الشهداء..
وحفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
15 يونيو 2025م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية في سنحان تحيي ذكرى يوم الولاية
الثورة نت/..
أقامت الهيئة النسائية في مديرية سنحان محافظة صنعاء، اليوم، فعاليتين خطابيتين في منطقتي دار غلاب والمحاقرة إحياءً ليوم الولاية “عيد الغدير” تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وأكدت كلمات الفعاليتين أهمية إحياء المناسبة التي تمثل ذكرى عظيمة ويوم عظيم في تاريخ الأمة بإعلان الرسول الأعظم محمد -صلوات الله عليه وآله- ولاية الإمام علي -عليه السلام- مبينًا للأمة المسار الحق الذي يجب أن تسير عليه.
وأشارت إلى أن مناسبة الولاية وإحياء عيد الغدير محطة لاستلهام الدروس والعِبر في الشجاعة والتضحية والإقدام في نصرة الدين ومواجهة الأعداء من خلال التولي والارتباط الصادق بولاية الإمام علي -عليه السلام- وآل بيت الرسول محمد -صلوات الله عليه وآله.
وتخللت الفعاليتين فقرات إنشادية عبَّرت عن المحبة والوفاء، والتمسك بمبدأ الولاية، وقيمة التولي الصادق لمن أمر الله -عز وجل- بتوليهم.