عاصي الحلاني يُشعل أجواء البحرين في حفلين متتاليين ويواصل نجاحاته الصيفية
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أحيا فارس الغناء العربي عاصي الحلاني حفلين جماهيريين مميزين على مدى ليلتين متتاليتين في البحرين، وسط حضور كثيف من الجمهور البحريني والعربي الذي توافد من مختلف المناطق في البحرين، ومن المملكة العربية السعودية، والكويت، لملاقاة نجمهم المحبوب، وقد لاقى الحفلان تفاعلًا واسعًا، حيث غصّت صالة الحفل بالجمهور الدي ردّد مع عاصي أشهر أغنياته هاتفين اسمه بحماسة كبيرة.
تألّق الحلاني كعادته على المسرح مقدّمًا باقة من أنجح أعماله الفنية القديمة والجديدة، وبدأ الحفل بأغنية “بحبك وبغار” التي أشعلت الأجواء، قبل أن ينتقل إلى مجموعة من أعماله التي شكّلت محطات مهمة في مسيرته مثل “مالي صبر”، و“يا ميمة”، و“أنا يا طير”، و "أني مارق مريت"، إضافة إلى أغنيته الشهيرة "جنّ جنوني" التي ما زالت تتصدّر ترند الأغاني بعد مرور 25 عامًا على إصدارها،وحرص النجم اللبناني على تقديم مفاجآت موسيقية من أرشيفه الخاص، بالإضافة إلى تفاعله العفوي مع الجمهور، وهو ما عزّز حالة الحماس والفرح في المكان.
وشكّلت الأغنية الجديدة “الحق علينا”، التي تعاون فيها مع الشاعر نزار فرنسيس والملحن عادل العراقي، إحدى أبرز محطات الحفل، حيث رددها الجمهور بكثافة بعدما حققت نجاحًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجاوزت الملايين من المشاهدات في وقت قياسي منذ إصدارها. أما الأغنية الثانية “أشتكي لله”، والتي أصدرها الحلاني منذ أيّام قليلة، فقد أدّاها الحلاني بإحساس عالٍ، لتلقى تفاعلًا كبيرًا من الحاضرين الذين تأثروا بكلماتها ولحنها الخليجي المعاصر.
ويُظهر هذا التنوّع الفني رغبة الحلاني في الوصول إلى جمهور عربي عريض، من خلال مزيج من اللهجات اللبنانية والخليجية، مؤكدًا أنه نجم قادر على مخاطبة مختلف الأذواق الغنائية العربية.
وقد شهد الحفلان حضور نخبة من الشخصيات الفنية والإعلامية من البحرين والخليج العربي، الذين أثنوا على أداء عاصي الحلاني وعبّروا عن إعجابهم بحضوره المميز وصوته الذي يزداد وهجه على مدار السنوات.
أحدث حفلات عاصي الحلاني
وبعد نجاح حفليه في البحرين، يستعد فارس الغناء العربي لإحياء سلسلة من الحفلات هذا الصيف في لبنان ودول عربية عدّة، وسط ترقّب كبير من محبيه الذين ينتظرون جديده على أحرّ من الجمر. وأوّل الحفلات المرتقبة في جزيرة قبرص يوم 12 يوليو في فندق “غراند سافاير”، يليها حفل منتظر ضمن مهرجان القبيات في 10 يوليو، يليها حفل في 26 يوليو في بالمز بيروت، ويتابع في حفل جماهيري في مطعم شمس الأصيل في النبطية جنوب لبنان، ويختتم جولته الصيفية بحفل في قبرص مجددًا في فندق “ميريت رويال” بتاريخ 27 سبتمبر المقبل.
ويؤكد الحلاني في كل مناسبة أن رسالته الفنية تقوم على نشر الفرح، والمحبة، والأمل، وأنه يحرص على أن تكون حفلاته منصة حقيقية للتواصل مع جمهوره، ولتقديم الفن الراقي الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية عاصى الحلانى جنوب لبنان عاصی الحلانی
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن