مطار تطوان يترقب رفع طاقته الإستيعابية إلى مليوني مسافر
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تتواصل أشغال توسعة وتحديث المحطة الجوية الجديدة بمطار تطوان سانية الرمل بوتيرة متقدمة، في إطار برنامج وطني يروم تأهيل البنيات التحتية للمطارات المغربية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
المشروع، الذي يُقام على مساحة تقدّر بـ5000 متر مربع، يندرج ضمن جهود المكتب الوطني للمطارات لتعزيز الطاقة الاستيعابية للمطار، الذي يعرف نموًا متزايدًا في عدد الرحلات الجوية، خصوصًا خلال فصل الصيف ومع تنامي الربط الجوي بين تطوان ومدن أوروبية ومغربية.
وبعد انتهاء الأشغال يرتقب أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى مليوني مسافر سنويًا.
وتظهر الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدمًا ملحوظًا في الأشغال، سواء على مستوى الهيكل العام للمحطة أو البنية التقنية واللوجستيكية، ما يوحي بقرب انتهاء الأشغال ودخول المحطة الجديدة حيز الخدمة في الآجال المحددة.
ويتوقع أن تسهم هذه المحطة الجديدة في تحسين تجربة المسافرين وتعزيز جاذبية مطار تطوان كمنصة جهوية حديثة، قادرة على مواكبة الدينامية الاقتصادية والسياحية التي تعرفها منطقة تطوان – المضيق – الفنيدق.
هذا التحديث ينسجم مع رؤية المغرب لتطوير مطاراته الجهوية وتحقيق توزيع متوازن لحركية النقل الجوي، في أفق جعل البنية المطارية الوطنية أكثر كفاءة وتنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مختص: التكلف الاجتماعي يحمل الإنسان فوق طاقته
أوضح الاختصاصي الاجتماعي طلال الأسمري، أن التكلف الاجتماعي يتضمن مبالغة في إظهار مشاعر وكلام للتأثير على الآخرين للحصول على استحسانهم أو تقبلهم.
وأضاف «الأسمري» بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن التكلف يؤدي إلى رغبة في تحمل وتقديم أشياء فوق طاقة الإنسان، ويكون على المستوى النفسي والأسري والاقتصادي.
وأكمل، أن ذلك الأسلوب ينتشر على جميع المستويات المجتمعية للحصول على القبول الاجتماعي وتجنب النقد والرفض ويرتبط التكلف بالشعور في تدنٍ بتقدير الذات، ويؤثر على التماسك الاجتماعي.
متى يصبح التكلف الاجتماعي مرهقاً؟
الاختصاصي الاجتماعي الأول طلال الأسمري يجيب#ستديو_الصباح #العربيةFM pic.twitter.com/UHiq13UrtY