الحكومة تؤمن 4.1 مليون أردني في الحسين للسرطان بـ 124 مليون دينار
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
#سواليف
أعلنت #الحكومة عن تخصيص 124 مليون دينار من #الموازنة العامة لتأمين 4.1 مليون أردني في #مركز_الحسين_للسرطان.
ويشمل التأمين الحكومي الجديد في مركز الحسين للسرطان من هم أقل من 19 عاما وكل من تجاوز الـ 60 عاما مهما كانت الحالة.
وقال وزير دولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة، إن اتفاقية تأمين السرطان خطوة أولى باتجاه التأمين الصحي الشامل.
وشهد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، وسمو الأميرة غيداء طلال، توقيع اتفاقية بين الحكومة ومؤسسة ومركز الحسين للسرطان، للبدء بتنفيذ برنامج التأمين الجديد في المركز اعتبارًا من 1 كانون الثاني 2026.
وتم تأمين جميع منتفعي صندوق المعونة الوطنية بالعلاج في مركز الحسين للسرطان، بغض النظر عن الفئة العمرية.
ويعتمد البرنامج على التحوّل من النموذج الحالي القائم على طلب الإعفاءات، إلى نموذج تأميني مستدام وأكثر شمولًا وفاعلية، وسيتم إصدار بطاقة تأمينية إلكترونية للمستفيدين عبر تطبيق “سند”.
وتبلغ كلفة البرنامج حوالي 132.5 مليون دينار، تتحمل الحكومة منها 124 مليون دينار، فيما تتحمل مؤسسة الحسين للسرطان باقي المبلغ، والبالغ نحو 8.5 مليون دينار.
وقد قامت الحكومة بتغطية كلف علاج السرطان بموجب الاتفاقيات المالية التي وُقّعت اليوم مع مركز ومؤسسة الحسين للسرطان، والتي تبلغ قرابة نصف مليار دينار، منها 130 مليون دينار متأخرات من حكومات سابقة لم تُسدَّد حتى الآن.
ولا تغيير على المرضى قيد العلاج في مركز الحسين للسرطان والمحولين من الجهات الرسمية قبل 1 كانون الثاني 2026؛ إذ تتحمل الحكومة تكاليف علاجهم حتى التعافي، بكلفة تُقدّر بحوالي 200 مليون دينار.
في حين تتكفل الحكومة بعلاج جميع مرضى السرطان غير المؤمنين من الفئة العمرية 20 – 60 عامًا في مستشفيات القطاع العام، مع إمكانية تحويل الحالات التي لا يتوفر علاجها في هذه المستشفيات إلى مركز الحسين للسرطان، ومن مخصصات وزارة الصحة ومخصصات الإعفاءات الطبية.
أما فيما يتعلق بالمؤمّنين عسكريًا أو مدنيًا ضمن الفئة غير المشمولة عمريًا، فهم مؤمّنون من خلال مؤسساتهم، ويمكن تحويلهم إلى مركز الحسين للسرطان من خلال البروتوكولات الطبية المعمول بها، وضمن المخصصات المرصودة في الموازنة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة الموازنة مركز الحسين للسرطان مرکز الحسین للسرطان ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
السجن مدى الحياة لسويدي لدوره بقتل طيار أردني
قضت محكمة سويدية اليوم الخميس بالسجن مدى الحياة على مشتبه به سويدي بتهمة المشاركة في حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا داخل قفص بعدما أسره تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في ديسمبر/كانون الأول 2014.
وقالت محكمة ستوكهولم الجزئية بالسويد في حكمها إنها تبينت من ارتكاب الجاني السويدي أسامة كريم لجرائم حرب خطيرة وللإرهاب بسبب دوره في قتل طيار في سلاح الجو الأردني حرقا في سوريا قبل 10 سنوات.
وذكرت المحكمة أن أسامة كرَيّم متورط في عملية القتل رغم أن الأدلة أظهرت أن النار التي قتلت الكساسبة أشعلها رجل آخر.
وقالت القاضية آنا ليلينبرغ غوليسيو في بيان صدر عن محكمة ستوكهولم إن "المدعى عليه كان موجودا في مكان إعدام الكساسبة بزي عسكري ومسلح ووافق عل تصويره، وأسهم بشكل حاسم في مقتل الضحية ويجب أن يعتبر مشاركا في تنفيذ الوقائع".
وطوال جلسات الاستماع لزم أسامة كريم (32 عاما) الصمت.
وفقا لمحاميه، أقر كريم بوجوده في الموقع لكنه أصر على أنه لم يمضِ سوى 15 إلى 20 دقيقة هناك، وأنه لم يكن لديه أي علم بما سيحدث.
من جهته، قال ميكائيل ويسترلوند، محامي الطرف المدني في هذه القضية، إن كريم لم يبد أي تعاطف أو ندم في المحكمة على ما ارتكب.
وكان شقيق الطيار انتقل من الأردن إلى السويد لحضور المحاكمة للإدلاء بشهادته عن الألم الذي لا يزال يتشاركه مع عائلته وأحبائه.
وبموجب القانون السويدي، يمكن للمحاكم السويدية محاكمة أفراد على انتهاكات للقانون الدولي ارتكبوها في الخارج.
وكان تنظيم الدولة أسر الطيار الأردني معاذ الكساسبة ( 26 عاما) بعدما تحطمت طائرته إف-16 بالقرب من الرقة بشمال سوريا. وتم إدخاله في قفص وإضرام النار فيه مطلع 2015، ونشر لاحقا مقطع فيديو يظهر حرقه حيا حتى الموت.
إعلانوسيطر التنظيم على مساحات شاسعة من العراق وسوريا من 2014 إلى 2017 قبل هزيمته في آخر معاقله في سوريا عام 2019.
ويتردد أن المشتبه به كريم سافر إلى سوريا في سبتمبر/أيلول 2014 للقتال بجانب تنظيم الدولة.
وكان الادعاء السويدي قد وجه اتهامات لكريم في مايو/أيار الماضي، للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب خطيرة وجرائم إرهابية في سوريا. وكان قد أدين سابقا بالتورط في هجمات باريس في عام 2015 وبروكسل في عام 2016، ونُقل من فرنسا إلى السويد لمحاكمته في ستوكهولم.
وكان كريم ضمن 20 شخصا أدينوا عام 2022 في محكمة خاصة للإرهاب لتورطهم في موجة هجمات لتنظيم الدولة في العاصمة الفرنسية عام 2015، حيث استهدفوا مسرح الباتكلان ومقاهي في باريس بالإضافة إلى الاستاد الوطني. وأسفرت الهجمات عن مقتل 130 شخصا وإصابة المئات.
وصدر حكم بحبس كريم لمدة 30 عاما لإدانته بتهم تتراوح ما بين التواطؤ والقتل. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن فرنسا وافقت في مارس/آذار الماضي على تسليم كريم إلى السويد من أجل التحقيق والمحاكمة.
وفي عام 2023، قضت محكمة بلجيكية بحبس كريم وآخرين مدى الحياة لاتهامهم بالقتل، وذلك على خلفية تفجيرات انتحارية عام 2016 أودت بحياة 32 شخصا وإصابة المئات في مطار بروكسل ومحطة مترو أنفاق مزدحمة فيما يعد الهجوم الأكثر دموية في بلجيكا.