موجة طائرات مسيرة تخترق أجواء الاحتلال وإسقاط بعضها بعد مطاردة جوية
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي اعتراض طائرتين مسيرتين بعد مطاردة تسببت بتفعيل صفارات الإنذار في عدد من مدن الشمال، وذلك بعد أنباء تحدثت عن موجة طائرات مسيرة تحترق أجواء الأراضي المحتلة.
وقالت القناة 12 العبرية إنه جرى تفعيل صفارات الإنذار في مدينتي الخضيرة وقيسارية (شمال) بعد تفعيلها في بيسان (شمال شرق) أيضا، مضيفة أنه جرى لاحقا اعتراض المسيّرة بعد مطاردة من بيسان إلى الخضيرة.
يذكر أن منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يقع في مدينة قيسارية.
ومن ناحية أخرى، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "4 مسيرات إيرانية اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ صباح اليوم".
ولم تذكر الهيئة الجهة التي أُطلقت منها المسيرة، لكن "إسرائيل" أعلنت في الأيام القليلة الماضية اعتراض عدد من المسيرات التي أُطلقت من إيران.
بدوره، أكد أعلن قائد القوات البرية بالجيش الإيراني إنها استهدفت مواقع داخل إسرائيل بعشرات المسيرات خلال اليومين الماضيين.
وقال جيش الاحتلال في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إثر تنبيهاتٍ تم تفعيلها بشأن تسلل طائرات معادية إلى مناطق عدة من البلاد، اعترضت القوات الجوية هدفا جويا مشتبها به، عَبَر البلاد من الشرق".
وفي منشور آخر أضاف: "عقب تنبيهات تم تفعيلها بشأن تسلل طائرات معادية إلى جنوب مرتفعات الجولان (السورية المحتلة)، اعترض سلاح الجو هدفا جويا آخر مشتبها به عَبَر الأراضي الإسرائيلية من الشرق".
وصباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال اعتراضه 8 طائرات مسيّرة أُطلقت من إيران الليلة الماضية، ضمن رد طهران على عدوان بدأته تل أبيب، الجمعة.
وبدعم أمريكي، بدأت "إسرائيل" فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 شهيدا و1277 جريحا.
ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 شهيدا ومئات المصابين، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الصواريخ الإيراني التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي إلى 24 على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 100، بينما هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، سكان طهران، وفي وقت تحدثت طهران فيه عن "أسلوب جديد" جعل هجومها أكثر فاعلية.
وتعد طائراتي "شاهد 129" و"شاهد 136"، من أبرز المسيرات الإيرانية ، الأولى من الطائرات المسيّرة التكتيكية المتقدمة، وقد طورت على غرار أنظمة غربية مثل "إم كيو-1 بريداتور" الأمريكية.
وتمتلك الطائرة القدرة على التحليق لمدة تصل إلى 24 ساعة، وقطع مسافة تصل إلى 1700 كيلومتر، وهي مسافة كافية للوصول من وسط إيران إلى العمق الإسرائيلي دون الحاجة للتزود بالوقود أو الاعتماد على محطات ترحيل.
وتعد "شاهد 136" طائرة انتحارية أحادية الاستخدام، مصممة لتصطدم بالهدف وتنفجر فيه، محمّلة برأس حربي يزن ما بين 20 و50 كيلوغراما.
وتتميز ببنية بسيطة، تشمل أجنحة مستقيمة، وهيكلا ضيقا، ومحركا صغيرا بمكبس خلفي، ما يجعل تصنيعها رخيصا ويتيح إطلاقها بأعداد كبيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي مسيرات إيرانية طهران إيران إسرائيل طهران الاحتلال مسيرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة بشأن عملية الموساد في إيران.. تهريب طائرات مسيرة
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصيل جديدة حول العملية التي نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي، في بداية الهجوم المفاجئ على الأراضي الإيرانية يوم الجمعة الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن "إسرائيل هربت على مدى أشهر أجزاء الطائرات المسيرة المزودة بالمتفجرات إيران"، مضيفة أنه "تم تهريب هذه الأجزاء في حقائب وشاحنات وناقلات نفط، إلى جانب ذخيرة إضافية".
وتابعت: "قام عناصر الموساد بتهريب الطائرات المسيرة عبر قنوات تجارية، وقام عملاء على الأرض بجمعها وتوزيعها على الفرق التي شاركت في الهجوم يوم الجمعة 13 يونيو".
ولفتت إلى أن "إسرائيل دربت قادة هذه الفرق في دولة ثالثة، والذين قاموا بدورهم بتدريب الفرق على الأرض"، منوهة إلى أنه "في بداية الهجوم تمركزت فرق صغيرة مزودة بطائرات مسيرة بالقرب من منظومات الدفاع الجوي الإيرانية ومواقع إطلاق الصواريخ. ومع بدء الهجوم الإسرائيلي، عطلت بعض الفرق منظومات الدفاع الجوي، وهاجمت فرق أخرى منصات إطلاق الصواريخ".
وبحسب الصحيفة، فقد هوجمت عشرات الشاحنات المستخدمة في نقل الصواريخ إلى مواقع الإطلاق، موضحة أن "هذه الرواية تفسر رد إيران المحدود على الهجوم الإسرائيلي الأولي".
وأكدت أن "إسرائيل استخدمت الطائرات المسيرة، كحل مبتكر ورخيص نسبيا لتحييد رد إيران، وذلك بعد أسابيع من استخدام أوكرانيا تكتيكا مشابها"، مبينة أن "كييف هاجمت عشرات الطائرات المقاتلة الروسية باستخدام طائرات مسيرة هربتها إلى روسيا في حاويات".
وذكرت الصحيفة أنه بإطلاق الطائرات المسيرة تمكن الموساد من إحباط تهديدات محتملة للطائرات المقاتلة الإسرائيلية، وتدمير الصواريخ قبل إطلاقها على تل أبيب.
وأكدت أن "الفرق الميدانية أصابت عشرات الصواريخ التي كان من المفترض إطلاقها في الساعات الأولى من الحملة"، موضحة أن "إيران أطلقت في النهاية حوالي 200 صاروخ على إسرائيل في أربع دفعات مساء الجمعة وصباح السبت. تسببت هذه الدفعات في دمار وإصابات".
لكن وفقا للصحيفة، توقعت إسرائيل ردا أشد قسوة، منوهة إلى أن الموساد كان يستعد لسنوات للهجوم الكبير الذي تم شنه، وكان يعرف مكان تخزين إيران لصواريخها، والمكان الذي يحتاج إلى تمركزه على الأرض لمهاجمتها.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ يوم الجمعة، هجوما على إيران وعملية عسكرية أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، واستهدفت بالضربة الافتتاحية عددا كبيرا من القادة العسكريين والأمنيين وعلماء الذرة في إيران.