أعلن الاحتلال الإسرائيلي اعتراض طائرتين مسيرتين بعد مطاردة تسببت بتفعيل صفارات الإنذار في عدد من مدن الشمال، وذلك بعد أنباء تحدثت عن موجة طائرات مسيرة تحترق أجواء الأراضي المحتلة.

وقالت القناة 12 العبرية إنه جرى تفعيل صفارات الإنذار في مدينتي الخضيرة وقيسارية (شمال) بعد تفعيلها في بيسان (شمال شرق) أيضا، مضيفة أنه جرى لاحقا اعتراض المسيّرة بعد مطاردة من بيسان إلى الخضيرة.



يذكر أن منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يقع في مدينة قيسارية.
ومن ناحية أخرى، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "4 مسيرات إيرانية اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ صباح اليوم".


ولم تذكر الهيئة الجهة التي أُطلقت منها المسيرة، لكن "إسرائيل" أعلنت في الأيام القليلة الماضية اعتراض عدد من المسيرات التي أُطلقت من إيران.

بدوره، أكد أعلن قائد القوات البرية بالجيش الإيراني إنها استهدفت مواقع داخل إسرائيل بعشرات المسيرات خلال اليومين الماضيين.

وقال جيش الاحتلال في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إثر تنبيهاتٍ تم تفعيلها بشأن تسلل طائرات معادية إلى مناطق عدة من البلاد، اعترضت القوات الجوية هدفا جويا مشتبها به، عَبَر البلاد من الشرق".

وفي منشور آخر أضاف: "عقب تنبيهات تم تفعيلها بشأن تسلل طائرات معادية إلى جنوب مرتفعات الجولان (السورية المحتلة)، اعترض سلاح الجو هدفا جويا آخر مشتبها به عَبَر الأراضي الإسرائيلية من الشرق".

وصباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال اعتراضه 8 طائرات مسيّرة أُطلقت من إيران الليلة الماضية، ضمن رد طهران على عدوان بدأته تل أبيب، الجمعة.

وبدعم أمريكي، بدأت "إسرائيل" فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 شهيدا و1277 جريحا.


ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 شهيدا ومئات المصابين، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الصواريخ الإيراني التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي إلى 24 على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 100، بينما هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، سكان طهران، وفي وقت تحدثت طهران فيه عن "أسلوب جديد" جعل هجومها أكثر فاعلية.

وتعد طائراتي "شاهد 129" و"شاهد 136"، من أبرز المسيرات الإيرانية ، الأولى من الطائرات المسيّرة التكتيكية المتقدمة، وقد طورت على غرار أنظمة غربية مثل "إم كيو-1 بريداتور" الأمريكية.

وتمتلك الطائرة القدرة على التحليق لمدة تصل إلى 24 ساعة، وقطع مسافة تصل إلى 1700 كيلومتر، وهي مسافة كافية للوصول من وسط إيران إلى العمق الإسرائيلي دون الحاجة للتزود بالوقود أو الاعتماد على محطات ترحيل.


وتعد "شاهد 136" طائرة انتحارية أحادية الاستخدام، مصممة لتصطدم بالهدف وتنفجر فيه، محمّلة برأس حربي يزن ما بين 20 و50 كيلوغراما.

وتتميز ببنية بسيطة، تشمل أجنحة مستقيمة، وهيكلا ضيقا، ومحركا صغيرا بمكبس خلفي، ما يجعل تصنيعها رخيصا ويتيح إطلاقها بأعداد كبيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي مسيرات إيرانية طهران إيران إسرائيل طهران الاحتلال مسيرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من عواقب خطيرة حال تفعيل آلية الزناد.. توتر متصاعد بين إيران والترويكا الأوروبية

البلاد (طهران)
حذرت إيران، أمس (الاثنين)، من أي خطوات أوروبية لتفعيل”آلية الزناد”، التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران؛ بسبب انتهاك محتمل لبنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015، مؤكدة أن أي إجراء من هذا النوع ستكون له”عواقب خطيرة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: إن الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) لا تملك أي حق قانوني أو أخلاقي في تفعيل هذه الآلية، معتبراً ذلك “استغلالاً غير مشروع لأداة كان هدفها الأساسي الحفاظ على الاتفاق لا تقويضه”.
وأضاف بقائي في مؤتمر صحفي، أن إيران وجهت تحذيرات سابقة بأن تفعيل آلية الزناد سيُعد تصعيداً خطيراً، يهدد نظام عدم الانتشار النووي العالمي، وسينعكس سلباً على الأطراف الأوروبية نفسها”.
وفي سياق متصل، أوضح بقائي أنه لا يوجد حالياً أي مفتش فاعل تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل إيران، موجهاً انتقادات حادة للوكالة الدولية، واصفاً سلوكها بـ”المسيّس وغير المهني”، متهماً إياها بالخضوع لضغوط سياسية من دول غربية.
وأشار إلى أن إيران، كعضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)”لطالما التزمت بتعهداتها وتصرفت ضمن الإطار القانوني”، مضيفاً أن زيارة مسؤول رفيع من الوكالة الدولية إلى طهران مقررة خلال أقل من عشرة أيام، وستأتي ضمن إطار التعاون الفني.
ورداً على سؤال حول إمكانية عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، نفى بقائي ذلك بشكل قاطع، قائلاً:”لن نجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة”، مضيفاً أن أي استئناف للمحادثات غير المباشرة يتطلب تفويضاً جديداً من البرلمان الإيراني.
وفي خطوة تعكس تداعيات الحرب الأخيرة مع إسرائيل، أعلنت إيران عن إنشاء مجلس دفاع وطني جديد يهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية للبلاد.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن “المجلس الأعلى للأمن القومي وافق على إنشاء هذا الكيان الإستراتيجي”، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية سيرأس المجلس، على أن يضم قيادات القوات المسلحة ووزراء الأمن والدفاع والخارجية.
يأتي القرار بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي، حيث شنت تل أبيب، بدعم من واشنطن، هجمات استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، قُتل خلالها عدد من كبار الضباط والعلماء النوويين، فيما ردّت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل وقواعد أمريكية في قطر.

مقالات مشابهة

  • موجة الحر الخمسينية تجبر إيران على إغلاق المكاتب الحكومية.. غدا
  • تحذيرات من عواقب خطيرة حال تفعيل آلية الزناد.. توتر متصاعد بين إيران والترويكا الأوروبية
  • إيران تؤكد التزامها بالاتفاق النووي
  • إيران تصر على محاسبة واشنطن عن الهجمات النووية في أي مفاوضات قادمة
  • إيران: اتفقنا على مواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية
  • إيران.. إنشاء مجلس أمني جديد بعد الحرب مع إسرائيل
  • غارات جوية تثير موجة غضب في ليبيا
  • رغم التحذيرات الغربية.. إيران: باب التفاوض النووي مفتوح
  • إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!
  • إيران تنفي إغلاق بعض السفارات في طهران