أول امرأة تحصل على نوبل في الطب منفردة: من هي باربرا مكلنتوك؟
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
في عالمٍ كان العلم فيه حكرًا على الرجال، وقفت باربرا مكلنتوك وحدها في وجه القوالب الجامدة، لترسم تاريخًا جديدًا للنساء في المختبرات. هي العالمة التي لم تكتفِ بأن تُسمَع، بل جعلت الجينات نفسها تتكلم.
من هي باربرا مكلنتوك؟وُلدت باربرا مكلنتوك عام 1902 في ولاية كونيتيكت الأمريكية، ونشأت في بيئة لم تكن تُشجع النساء على دراسة العلوم.
أثناء أبحاثها على نبات الذرة، لاحظت باربرا تغيرات غير مفهومة في الجينات، وبدأت تطرح تساؤلات جريئة عن سلوك المادة الوراثية.
وفي الأربعينيات، قدمت نظريتها الثورية عن وجود “جينات قافزة” أو عناصر متنقلة داخل الحمض النووي، وهي فكرة رفضها المجتمع العلمي آنذاك لغرابتها وخروجها عن المألوف.
الصبر على الهامشرغم تجاهل أبحاثها من قبل زملائها، لم تتراجع باربرا، استمرت في العمل بصمت لعقود، بعيدًا عن الأضواء، متيقنة من صحة ما توصّلت إليه.
ولم تكن تبحث عن شهرة أو مجد، بل عن الحقيقة فقط. كانت تقول دائمًا: “لو كنتِ تؤمنين بعملك، فلا تنتظري تصفيقًا”.
الاعتراف أخيرًا.. نوبل تنحني لعلمهافي عام 1983، أي بعد أكثر من 30 عامًا على اكتشافها، حصلت باربرا مكلنتوك على جائزة نوبل في الطب، لتصبح أول امرأة تفوز بها بمفردها، واعتُبر فوزها بمثابة انتصار للعلم الحقيقي والصبر الطويل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوبل جائزة نوبل الطب
إقرأ أيضاً:
“عايزة أتجوز” لا يزال يلاحقها.. هند صبري تشارك جمهورها لحظاتها ويكرمها مهرجان بيروت
تشارك النجمة هند صبرى، دائمًا متابعيها عبر حسابها على فيس بوك، بصور وفيديوهات من حياتها اليومية والمهنية، ولكن أكثر الفيديوهات المسيطرة على حسابها هو مقاطع من مسلسل عايزة اتجوز التي قدمته في 2010 ولكن ما زال مسيطر على قلوب المشاهدين، ودائمًا يشاهدونه في التليفزيون كأنهم أول مرة وقت عرضه.
كرّم مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة في دورته الثامنة، في أبريل الماضى، في لبنان، النجمة التونسية هند صبري بمنحها جائزة الإنجاز الفني، تقديرًا لمسيرتها المتميزة وإسهاماتها في دعم قضايا المرأة عبر السينما.
وعلى خشبة المسرح، عبّرت هند صبري عن مشاعرها قائلة: "الوقوف على هذا المسرح اليوم ليس لحظة عادية بالنسبة لي، أنا آتية من قرطاج، من صور نحن بنات البحر، بنات الحكاية التي كُتبت بالمركب والإرادة، بالنسبة لي السينما هي هذا المركب.. ووسيلة نعبر بها من الألم إلى الحلم، ومن الصمت إلى الصوت".
كما أهدت هند جائزتها إلى كل امرأة تحدّت الصعاب، مضيفة: "كل امرأة تبحث عن حكايتها، تستحق أن تكون خلف الكاميرا كما هي أمامها، نحن لا نمثل فقط، بل نوثّق، نقاوم، نحلم، ونخلق مساحة نكون فيها على حقيقتنا".
واختتمت تحيتها لبيروت مؤكدة أن هذه المدينة ستبقى رغم كل شيء "مدينة الحلم المتجدد"، معبّرة عن امتنانها العميق للمهرجان ولبيروت، مدينة الصمود والجمال الذي لا ينكسر.