حرس الحدود بمكة ينقذ مقيمًا مصريا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أنقذت فرق البحث والإنقاذ بحرس الحدود بالقنفذة في منطقة مكة المكرمة مقيمًا من الجنسية المصرية تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر، وتم تقديم المساعدة له.
وأهابت المديرية العامة لحرس الحدود بالالتزام بإرشادات السلامة البحرية والتأكد من سلامة الوسائط البحرية قبل الإبحار، والاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والشرقية، و (994) في بقية مناطق المملكة لطلب المساعدة في الحالات الطارئة.
#حرس_الحدود بمنطقة مكة المكرمة ينقذ مقيمًا من الجنسية المصرية تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر.#تم_الإنقاذ pic.twitter.com/e0akbsOuJJ
— حرس الحدود السعودي (@BG994) June 16, 2025 مكة المكرمةحرس الحدودقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة المكرمة حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
الإنتانات الجنسية.. تهديد متزايد
وهى الأمراض التى تنتقل بشكل رئيس عن طريق ممارسة الجنس، و لكنها قد تنتقل أيضا عبر سوائل الجسم من فرد إلى فرد، فمثلا تنتقل بعضها عن طريق استعمال الإبر الملوّثة من فرد لفرد، مثل هؤلاء الذين يتعاطون مواد مخدرة بطريقة غير مشروعة و يتم تناقل الإبر الملوثة من طرف لٱخر.
كما ينتقل بعضها من الأم إلى جنينها .
الإنتانات الجنسية تسببها بكتيريا وفيروسات وطفيليات. أشهرها : مرض نقص المناعة المكتسب( إيدز) ، ومرض السفلس ( الزهري) ، و مرض السيلان، و مرض الكلاميديا ( و يسمى العدوى الصامتة، أو المتدثرة الحثرية).
كان مرض الزهري حتى منتصف القرن العشرين أخطرها، يبدأ بطفح و قروح جلدية على المنطقة التناسلية غالبا في مرحلته الأولى، و قد يكمن سنوات عديدة، ثم يظهر مرة أخرى ، المرحلة الثالثة منه تنتهى بإصابة أعضاء كالقلب و الدماغ و الحبل الشوكي ثم تسبب الموت. أما السيلان فيتسبب في إفرازات حراقة من مناطق الفتحات البولية و البرازية مع آلام في الخصيتين و الحوض، و قد يتطور إلى إصابة المفاصل. و قد يصيب عيون المواليد حديثا انتقالا من الجهاز التناسلي للأم خلال الولادة.
الزهري كاد ينتهى من العالم بعد اكتشاف البنسلين، كلا المرضين، أي الزهري و السيلان، يستجيبان بشكل كبير لمضادات الحيوية، ويمكن تجنُّب انتقاله إلى مرحلة المضاعفات عن طريق العلاج المبكِّر. ركزت الهيئات الطبية في الغرب على العلاج الدوائي وعلى استخدام العوازل الذكرية والأنثوية عند الممارسة الجنسية المشبوهة. تقول التقارير إن الإصابة بالزهري و السيلان في نهاية القرن الماضى و بداية القرن الحالي، وصلت إلى مرحلة أن تكون غير موجودة في أوروبا و أمريكا، في تلك الفترة كان الخوف شديدا من الممارسة الجنسية المشبوهة بسبب مرض الإيدز، و لكن مع توافر علاجات ناجعة للإيدز، ارتفعت نسبة الإصابة بالزهري والسيلان مرة أخرى، بين عامى ٢٠١٤ و ٢٠٢٣ تضاعفت الإصابة بالسيلان إلى ٣٢١٪ و تضاعفت أيضا حالات الزهري بنسبة ١٠٠٪ في أوروبا. و ذلك حسب أحدث تقارير المركز الأوروبى لمنع الأمراض و التحكم فيها. و هذا يؤكد أن مجرد وفرة الأدوية و العوازل الذكرية و الأنثوية لا يكفى.، لأن السبب الحقيقى لانتشار الأمراض الجنسية هو الانفلات الجنسي، والممارسات الجنسية الشاذة. كم من زوجة بريئة لا تمارس إلا المشروع من الجنس أصيبت لأن الزوج حمل إليها العدوى من علاقاته المنفلته.
الشذوذ الجنسي بين الرجال تسبب في ٥٨٪ من حالات السيلان، و ٧٦٪ من حالات الزهري عام ٢٠٢٣م، و ٢٠٪ من حالات الكلاميديا. الذكور أكثر إصابة بكثير من النساء، و الأكثر إصابة هي الفئة العمرية بين ٢٥ و ٣٤ سنة. كما تم تشخيص ٧٨ حالة من الزهري الخِلقى، أى الذي انتقل من الأم إلى الجنين عام ٢٠٢٣.
نسأل الله ألا تنتقل هذه الظواهر الخطيرة إلى مجتمعاتنا، العفة و العلاقات السوية هي الحماية المرجوة أكثر من الأدوية و الطب.