عقد حزب حماة الوطن، مائدة مستديرة حول "تداعيات التصعيد الإسرائيلي الإيراني على الأمن الإقليمي: سيناريوهات التأثير وآفاق التحرك"، في إطار اهتمام الحزب بمتابعة القضايا الإقليمية وتأثيرها على الأوضاع في المنطقة.

جاء ذلك بحضور اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس الحزب، رئيس لجنة الدفاع و الأمن القومى بمجلس النواب، اللواء طارق نصير، الأمين العام للحزب، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، نائب رئيس البرلمان العربي، الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد، أمين تنظيم الجمهورية، النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، واللواء أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ.

حماة الوطن: الاعتداءات الإسرائيلية تمثل خرقا للقانون الدوليأمين عام حماة الوطن: لدينا رصيد شعبي لحصد نسبة كبيرة من مقاعد الشيوخ في الانتخابات المقبلةأحمد العوضي: حماة الوطن سينافس على جميع المقاعد في انتخابات الشيوخحماة الوطن: بيان الخارجية يعكس التزام مصر بضمان أمن الوفود ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية

وحرص حزب حماة الوطن، على مشاركة أمناء المحافظات على مستوى الجمهورية في فعاليات المائدة المستديرة عبر تطبيق "زوووم".

شارك في فعاليات المائدة المستديرة اللواء أركان حرب الدكتور  سمير فرج، الخبير العسكرى والمفكر الاستراتيجي، الدكتورة هدى رؤوف، مدير وحدة الدراسات الإيرانية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الدكتور أحمد فؤاد، خبير الشئون الإسرائيلية، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، الدكتور مدحت نافع، عضو المجلس الاستشاري لرئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقاً.

بدأت فعاليات المائدة المستديرة، التي قدمتها الدكتورة غادة البدوي، أمين التدريب والتثقيف بحماة الوطن، بالسلام الجمهوري، ثم عرض فيلم تسجيلي حول تطورات الأزمة الراهنة للتصعيد الإسرائيلي الإيراني.

واستعرض المشاركون، تداعيات التصعيد بين إسرائيل وإيران، وتأثيره على المنطقة، على كافة المستويات، وما يترتب عليه من أهمية التنسيق والتحرك العاجل للتقليل من التأثيرات السلبية للحرب المفتوحة بين الجانبين، وما يندر بفقد الأمان والاستقرار في المنطقة.

وأكد حزب حماة الوطن، أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة من تحديات إقليمية وتغيرات جيوسياسية تقتضي وحدة الكلمة، وثبات الموقف، وتماسك الجبهة الداخلية واصطفافها خلف القيادة السياسية.

وانتهت المائدة المستديرة لعدد من التوصيات، بينها تعزيز التأهب الأمني والاستخباري على طول الحدود الغربية والجنوبية، تحسبًا لأي اختراقات أو تدفقات مفاجئة ناتجة عن الفوضى الإقليمية، مع تكثيف التنسيق بين أجهزة الدولة السيادية، مع مراجعة مستمرة لتقديرات المخاطر الأمنية المرتبطة بالتصعيد، ووضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع التهديدات غير التقليدية.


وتضمنت توصيات حزب حماة الوطن، رفع جاهزية البنية التحتية الحيوية (قناة السويس – محطات الغاز – موانئ شرق المتوسط – مراكز الاتصالات والطاقة)، ودعم إنشاء غرفة إنذار مبكر إقليمية تضم دول الجوار المتأثرة، لرصد أي مؤشرات على تصعيد قد يمتد خارج حدود المواجهة المباشرة، مع رصد تحركات الميليشيات العابرة للحدود التي قد تستغل التصعيد لفرض وجودها.

وحذر حماة الوطن من خلال المائدة المستديرة، من محاولة استغلال الأزمة من قبل التنظيمات الإرهابية لاستعادة نشاطها، مع التأكيد على سياسة الردع الوقائي الذكي، وكذلك  تعزيز شراكات الأمن الجماعي العربية والأفريقية في مواجهة التهديدات المشتركة، وتفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك، والتمارين العسكرية الثنائية والمتعددة الأطراف.

وأوصت المائدة المستديرة لحزب حماة الوطن، برفع مستوى التأهب الرقمي لحماية البنية التحتية من الهجمات السيبرانية المحتملة، مع إطلاق منظومة رصد إعلامي واستخباري رقمية لرصد التضليل والمعلومات، وكذلك مخاطبة المجتمع الدولي بأدوات الدبلوماسية الوقائية لتفادي اندلاع مواجهة إقليمية كبرى.

كما دعا حماة الوطن، إلى إجراء تقييم موضوعي  وعاجل لمواقف القوى الدولية خلال الأزمة الجارية، ورصد الاتجاهات التي قد تفضي إلى تحالفات مفاجئة أو انزلاقات خطيرة، والتأكيد على أهمية إنشاء لجنة إقليمية مستقلة، بدعم دولي، لمراقبة النشاط النووي في الشرق الأوسط.

وشدد الحزب، على أن الأزمة الراهنة تفرض على المجتمع الدولى التعامل بجدية مع ملف الأسلحة النووية في المنطقة، من خلال رفض استخدامه كأداة للابتزاز أو التهديد سواء من جانب إسرائيل أو إيران، مع الدعوة إلى ممارسة ضغوط سياسية ودبلوماسية لدفع إسرائيل للقبول برقابة دولية من وكالة الطاقة الذرية على منشآتها النووية.

وطالب حماة الوطن بتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية خلال الاشتباكات العسكرية، خاصة في حال استهداف المدنيين أو منشآت حساسة كالمفاعلات النووية، وتكثيف حملات التوعية الإعلامية السياسية عبر كافة الوسائط، وتنظيم ندوات وورش عمل للشباب في الجامعات والمدارس ومراكز الشباب وقصور الثقافة، لتوضيح أبعاد المخططات الإسرائيلية.

ودعا الحزب، إلى ضرورة المتابعة الدقيقة لتفاعلات الحرب الإعلامية والنفسية بين إسرائيل وإيران، مع رصد تفاعل الإعلام الدولي مع مجريات التصعيد، وتحليل التغطيات الإخبارية في ضوء الانحيازات السياسية والاصطفافات الدولية.


وشددت المائدة المستديرة لحزب حماة الوطن، على ضرورة كشف الدعم الدولي غير المعلن لإسرائيل، والذي تغض الإدارات الغربية الطرف عنه رغم تعارضه مع مبادئ العدالة الدولية، تجنبًا لإغضاب الرأي العام العربي، وتهديد المصالح الغربية في المنطقة.
 
كما أوصى الحزب، بفتح قنوات تواصل غير مباشر مع القوى الإسرائيلية الرافضة لسياسات التطرف والاستيطان.

وشدد حماة الوطن، على دعم قرارات القيادة السياسية المصرية، فيما يخص تطوير قدرات الجيش وتنويع مصادر التسليح، كإجراء استباقي يحمي الأمن القومي في ظل بيئة إقليمية مضطربة، وكذلك ضرورة الانخراط في تكنولوجيا الاندماج النووي، لاسيما الثورة في تكنولوجيا الطاقة النووية، والمتمثلة في المفاعلات الاندماجية.

واقترح الحزب، تشكيل فريق وطني نووي مصري يتكون من العلماء المصريين المقيمين بالخارج، خاصة المتخصصين في تكنولوجيا الاندماج النووي، إلى جانب نخبة من شباب الباحثين والمهندسين المصريين، والتفاوض مع الجهات المسؤولة في المشروع الدولي بفرنسا لبحث فرص الانضمام أو المشاركة التقنية والعلمية، وفتح باب الشراكة البحثية بين الجامعات المصرية والمراكز البحثية العالمية المتخصصة في أبحاث الاندماج النووي.

ودعا حماة الوطن، إلى الاستثمار في المفاعلات الصغيرة والمتوسطة لتلبية احتياجات التنمية الأفقية، في ظل القيود البيئية والمائية التي تتطلبها المفاعلات الانشطارية الكبرى، من خلال 
إرسال فرق مصرية للمشاركة في تصميم المفاعلات الصغيرة بالتعاون مع دول رائدة في هذا المجال مثل روسيا، الصين، كندا، والولايات المتحدة.

كما اقترح الحزب، إنشاء وزارة مؤقتة للطاقة النووية ترتبط مباشرة برئاسة الجمهورية، استلهامًا من تجربة بناء السد العالي، تتولى الإشراف الكامل على تنفيذ مشروع الضبعة النووي، وتتفرغ لحل أي عوائق فنية أو إدارية قد تؤخر الجدول الزمني للمشروع.

وشدد حماة الوطن خلال المائدة المستديرة، على تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية القمح، الذرة، والزيوت، في ظل احتمالات ارتفاع أسعار السلع عالميًا نتيجة لاضطراب سلاسل الإمداد، والعمل من أجل ترشيد الاستهلاك والاعتماد على المنتجات المحلية، مع تفعيل دبلوماسية اقتصادية نشطة مع القوى الإقليمية


وأكد الحزب، أن تنخرط مصر بفاعلية في التهدئة عبر أدواتها الدبلوماسية، مع الحفاظ على مسافة متساوية من أطراف النزاع، وتوظيف علاقاتها المتوازنة في منطقة الخليج وبلاد الشام لتفادي الانزلاق في أي محور عسكري أو اقتصادي مغلق.


وطالب حماة الوطن، بتنشيط ملف الاستثمار الأخضر والطاقات المتجددة، وتنويع مصادر الطاقة وتقليل الفجوة الدولارية الناتجة عن واردات الطاقة.

وشدد حزب حماة الوطن خلال المائدة المستديرة، على أهمية أن يكون الاستثمار في الذهب والعقارات بحذر محسوب، لمنع المزيد من التضخم والمضاربة.

طباعة شارك حزب حماة الوطن آفاق التحرك تداعيات التصعيد الإسرائيلي سيناريوهات مجلس النواب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب حماة الوطن حزب حماة الوطن تداعيات التصعيد الإسرائيلي سيناريوهات مجلس النواب المائدة المستدیرة تداعیات التصعید حزب حماة الوطن فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني إعلان الحوثيين مرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل؟

صنعاء- في تطور عسكري جديد، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثي)، الأحد الماضي، تصعيد عملياتها العسكرية على إسرائيل، وذلك بإطلاقها "المرحلة الرابعة من الحصار على العدو الإسرائيلي".

وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله يحيى سريع، إن "المرحلة الرابعة" التي أطلقتها الجماعة تشمل "استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو، وبأي مكان يمكن الوصول إليه". وأضاف أن الشركات التي تتجاهل التحذيرات ستتعرض سفنها للهجوم بغض النظر عن وجهتها أو جنسيتها.

من جهته، شدد قائد قوات الدفاع الساحلي التابعة للحوثيين محمد القادري، في تصريح نشره، أمس الثلاثاء، موقع "26 سبتمبر" الناطق باسم وزارة دفاع الجماعة، على أن "المرحلة الرابعة" من التصعيد "سيكون فيها من المفاجآت الكبيرة ما يردع إسرائيل وأميركا".

"مرحلة حادّة"

وتُطرح تساؤلات عن مدى تأثيرات التصعيد الحوثي الجديد على إسرائيل وحركة الملاحة في البحر الأحمر، وارتداد ذلك على الوضع في اليمن.

كما تُثار مخاوف من انعكاس ذلك على حالة التهدئة بين أميركا وجماعة أنصار الله اليمنية المستمرة منذ مايو/أيار الماضي حينما أعلن اتفاق لوقف هجمات الجماعة على السفن الأميركية في البحر الأحمر مقابل وقف غارات واشنطن على اليمن.

وتعليقًا على هذه التطورات، يرى رئيس تحرير موقع "المسيرة نت" الناطق باسم أنصار الله، أحمد داود، أن القوات المسلحة اليمنية في صنعاء تعمل على فرض الحصار على الملاحة الإسرائيلية بمنع مرور السفن إلى ميناء إيلات جنوب فلسطين المحتلة، وعلى مدى الأشهر الماضية كانت العمليات تتم وفق خطوات متدرجة، حتى وصلت إلى ذروتها مع نهاية "المرحلة الثالثة، وذلك بإغراق سفينتي "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي".

وأضاف داود للجزيرة نت، أن إعلان انطلاق المرحلة الرابعة من التصعيد يأتي بلهجة أكثر حدة من ذي قبل، وبعد رصد معلوماتي دقيق عن الشركات التي تتعامل مع إسرائيل، بما فيها عربية وإسلامية.

الحوثيون شنوا مئات الهجمات على أهداف إسرائيلية باستخدام المسيّرات والصواريخ (الأوروبية)

واعتبر أن أنصار الله يعلنون بهذه المرحلة عدم التغاضي والدخول في دائرة الاستهداف الذي لا يستبعد أن تكون شركات ذات صلة بدول عربية أو إسلامية مثل تركيا ومصر فيها. ونبَّه إلى أن هذه المرحلة لا استثناء فيها لأحد، بما فيها السفن الأميركية وغيرها مهما كانت جنسيتها.

إعلان

ولفت إلى أن الرسالة التي وصلت إلى معظم الشركات العالمية التي تتعامل مع إسرائيل، أنها ستجد نفسها مستهدفة إذا عبرت من مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وهنا تصبح هذه الشركات أمام خيارين:

الأول: الاستمرار في التعامل مع ميناء حيفا، وهذا سيعرض سفنها في البحر الأحمر للإغراق. الثاني: التوقف عن الإبحار صوب حيفا، وهنا يكون اليمن قد نجح بفرض حصار بحري على أشهر الموانئ الصهيونية.

وعن أسباب هذه الهجمات ومستقبلها، أردف داود "كل هذه العمليات تأتي في إطار محاولة أنصار الله فك الحصار الصهيوني على قطاع غزة، ولهذا فإنهم يؤكدون مرارا وتكرارا أن العمليات ستتوقف عندما يتوقف العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة".

إحداث التأثير

ومنذ بدء العمليات المناصرة لغزة في أكتوبر/تشرين أول 2023، نفَّذ الحوثيون هجمات باستخدام 1679 ما بين صواريخ وطائرات مسيّرة وزوارق حربية، نقلًا عن كلمة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، مساء الخميس الماضي.

وفي إطار التصعيد الجديد، ثمة من يرى أن الجماعة تسعى إلى تحقيق تأثير أكبر وتنفيذ عمليات جديدة. ويقول الباحث المتخصص في النزاع المسلح وجماعة الحوثي عدنان الجبرني، إن إعلان جماعة أنصار الله مرحلة تصعيدية جديدة يأتي في سياق تطلعها إلى تأثير أكبر.

واعتبر في حديث للجزيرة نت، أنه لن يكون هناك تأثير مختلف لهذه المرحلة إلا إذا استُهدفت سفن أميركية، وهو ما يعني انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الحوثيين وأميركا، وما قد يولّد رد فعل من واشنطن ضد الجماعة إذا استُهدفت السفن الأميركية.

وعن استعدادات الجماعة لرد فعل إسرائيلي، يرى الجبرني، أن الحوثيين مستعدون منذ فترة لهجمة إسرائيلية كبيرة، ويُحضِّرون لها، ولكن زعيم الجماعة يفضل أن يأتي الاستهداف وهو في إطار الفعل، لا أن ينتظر حتى يبدأ الطرف الآخر.

ولفت إلى أنه بهذا النهج يريد الحوثي، أن يضمن جاهزية قواته وعدم استرخائها، وقد رأيناه يسلك النهج ذاته قبل العملية الأميركية في مارس/آذار الماضي. مضيفا "من خلال رصد سلوك الحوثيين وطريقة تفكيرهم نجد أنهم كلما رصدوا مؤشرات على قرب استهدافهم، يبادرون إلى فعل عسكري من جانبهم".

عناصر أمن حوثيون ينتشرون لحماية مسيرة مؤازرة لفلسطين وإيران في صنعاء سابقا (رويترز)أهمية التكافؤ

ونظرا لعدم امتلاك الحوثي أسلحة مكافئة لما تحوزه إسرائيل، ثمة من يعتقد أن المرحلة الجديدة من تصعيد الجماعة قد تكون محدودة التأثير.

وفي السياق، يرى الباحث السياسي اليمني عبد السلام قائد، أن أسباب تصعيد الحوثيين هذه المرة ضد إسرائيل لا تختلف عن السابق، إذ يقولون إنهم يهاجمون إسرائيل نصرة لغزة، ويربطون أي توقف لهجماتهم بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني.

ويعتقد قائد في حديثه للجزيرة نت، أن تأثير هذا التصعيد سيكون محدودا، لأنه لا قدرات عسكرية لأنصار الله تمكنهم من إلحاق أضرار كبيرة بالجيش الإسرائيلي أو البنية التحتية والمنشآت الحيوية في فلسطين المحتلة، كالأضرار التي خلفتها الصواريخ الإيرانية خلال حرب الـ12 يوما الماضية.

وأشار إلى أن الحوثيين يطلقون صاروخا واحدا فقط في كل هجوم يمكن اعتراضه بسهولة، لأنهم إذا أرادوا إلحاق أضرار كبيرة بإسرائيل، فذلك يتطلب منهم إطلاق عدد كبير من الصواريخ والطائرات المُسيَّرة تزامنًا لإرباك الدفاع الجوي الإسرائيلي، لكن هجمات من هذا النوع ستستنزف مخزوناتهم من الصواريخ سريعا، لأنها محدودة.

وعن ردود أفعال إسرائيل ومدى استعداد الحوثيين لها، يعتبر الباحث قائد أن التطورات السابقة أثبتت أن إسرائيل بحاجة لمخابرات ميدانية لتكون هجماتها ضد الحوثيين فعَّالة، أما الآن فهي تتعامل مع عدو شبحي تشعر بأذاه ولا تراه، فترد بقصف منشآت مدنية لا تشكل ضررا كبيرا للحوثيين.

إعلان

ولفت إلى أن هجمات إسرائيل على الحوثيين لن تكون فعّالة إلا في حال نضجت ظروف استخبارية أو تعاون جدي من هذا القبيل مع أميركا أو غيرها، لتوجيه ضربات مؤثرة.

مقالات مشابهة

  • لبنان ..تحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني
  • تخريب وتآمر.. عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: الإخوان واليهود إيد واحدة
  • حماة الوطن: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج مصيرها الفشل
  • في ذكرى تأميمها الـ 69.. رئيس دفاع النواب: قناة السويس شريان حياة غيّر وجه التاريخ
  • حماة الوطن يفتتح مركزا تدريبيا لتأهيل الفئات الأكثر احتياجا
  • حماة الوطن يشكر كوادره على جهودهم في الاستعداد لانتخابات الشيوخ 2025
  • «حماة الوطن» يشكر الكوادر والقواعد الحزبية على جهودهم في الاستعداد لانتخابات الشيوخ 2025
  • السيد القصير يوجه رسالة للمواطنين: شارك في انتخابات الشيوخ واختر من يعبر عنك
  • الأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيل
  • ماذا يعني إعلان الحوثيين مرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل؟