السلطات الأردنية تعتقل القيادي الإسلامي جميل أبو بكر
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
اعتقلت السلطات الأردنية الاثنين، القيادي الإسلامي جميل أبو بكر، نائب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي.
وذكرت وسائل إعلام أردنية أن أبو بكر وهو رئيس مجلس إدارة صحيفة "السبيل" المقربة من الإسلاميين، جرى اعتقاله دون توضيح الأسباب.
بدوره، أدان حزب جبهة العمل الإسلامي، وهو الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين اعتقال جميل أبو بكر، واصفا الخطوة بـ"المفاجئة".
وقال الحزب إن اعتقال أبو بكر جاء أثناء توجهه لحضور اجتماع في مقر الأمانة العامة للحزب بدون إبداء الأسباب، "مما يشكل تكريساً للعقلية الأمنية في التعامل مع العمل الحزبي والتضييق على الشخصيات السياسية والحزبية الوطنية"، بحسب البيان.
وأضاف البيان "يستنكر الحزب هذا الإجراء بحق نائب الأمين العام للحزب وهو الشخصية السياسية الوطنية والإعلامية".
وتابع "يرى الحزب أن هذه السياسة الغريبة عن النهج الأردني تأتي ضمن نهج التضييق على حزب جبهة العمل الإسلامي، ضمن مسار التضييق على النشطاء السياسيين وعلى الحريات العامة التي كفلها الدستور، في وقت الوطن فيه أحوج ما يكون للعمل على تمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الصف الوطني في ظل ما يتعرض له الأردن من تحديات داخلية وتهديدات خارجية وعلى رأسها التهديد الصهيوني".
وطالب الحزب بالإفراج الفوري عن أبو بكر وعن جميع المعتقلين السياسيين، ومعتقلي قضايا حرية الرأي والتعبير، والحراك المندد بالعدوان على غزة
واعتقلت السلطات الأردنية خلال الشهور الماضية مجموعة من الشخصيات الإسلامية، وزادت حدة الاعتقالات بعد إعلان الحكومة كشف خلايا جرى ربط بعض أفرادها بجماعة الإخوان المسلمين، واتهمتها السلطات بالعمل "ضد استقرار الأردن"، حيث ذكرت وسائل إعلام أن المعتقلين كانوا يخططون لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي عبر عدة وسائل.
وخلال الأسابيع الماضية، قامت الحكومة الأردنية بعدة خطوات تستهدف أصول جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها "جماعة محظورة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاردن جبهة العمل الاسلامي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو بکر
إقرأ أيضاً:
جلده مختلف لكنه جميل.. كيف أُهيئ طفلي المصاب بالبهاق لمواجهة المجتمع؟
انتشر فى الأونة الأخيرة معاناة الكثير من الإصابة بالبهاق يظهر على الكثير من الأشخاص بكافة الأعمار، وبالأخص لدي الكثير من الأطفال وتبدأ المشاعر على كل من الوالدان تتداخل مع ظهورأول بقعة بيضاء على جلد طفلهما الصغير.
تتداخل المشاعر ما بين القلق والخوف والحزن والأسئلة الكثيرة التي لا تنتهي: هل سيتقبل المجتمع طفلي؟ هل سيتعرض للتنمر؟ هل سيشعر بالنقص أو الحرج أمام الآخرين؟
فى هذا السياق، كيف تهيئ طفلك المصاب بالبهاق، نفسيا وعصبيا وإجتماعيا، لتجعله يواجع المجتمع، وتمنحه قوة داخلية، تجعله يفتخر بنفسه ولا يشعر بالخجل.
من جانبة قال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية وتعديل السلوك، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن البهاق ليس مرضاً معدياً ولا يؤثر على صحة الطفل الجسدية، لكنه يصيب الجلد بشكل واضح وظاهر، مما يفتح باب التحدي النفسي والاجتماعي الكبير للطفل وأسرته، خاصة في مجتمع ما زال يفتقر في أحيان كثيرة لثقافة التقبل والوعي.
لماذا يخشى الأطفال المصابون بالبهاق مواجهة المجتمع؟لأن شكل بقع الجلد يختلف عن أقرانهم.الأطفال الآخرين قد يحدقون أو يسألون أسئلة محرجة.البعض قد يتجنب اللعب معهم ظنًا أنه مرض معدٍ.بعض الكبار يتصرفون بجهل أو سخرية.الثقافة تفتقر أحيانًا لثقافة اختلاف الجلد لا ينقص من قدر الإنسان.كل هذه العوامل قد تجعل الطفل يشعر بالخجل، أو العزلة، أو الحزن الداخلي.
هذه العبارات وإن بدت مشجعة لكنها تحمل رسالة ضمنية أن شكل جلده عيب يحتاج للإصلاح، وهو أخطر ما يمكن زرعه في نفس الطفل.
في المدرسة:
تحدث مع إدارة المدرسة ومعلميه ووضح لهم الحالة.اطلب تثقيف زملائه بطريقة مبسطة حتى لا يصبح عرضة للتنمر.مع الأقارب:
شجع المحيطين أن يعاملوا الطفل كأي طفل آخر دون شفقة أو اهتمام زائد. في المجتمعشارك في حملات التوعية عن البهاق.انضم لمجموعات دعم للأهالي على مواقع التواصل الاجتماعي. متى تحتاج لمساعدة أخصائي نفسي؟إذا لاحظت انعزاله المستمر.إذا بدأ في كراهية شكله أو مقارنة نفسه باستمرار بالآخرين.إذا تأثر مستواه الدراسي والاجتماعي بسبب حالته النفسية.التدخل المبكر مع أخصائي نفسي متخصص في دعم الأطفال سيصنع فارقًا هائلًا في مسيرته النفسية والإنسانية.