الحكومة تنفي تأخر ربط سفن التغويز بالشبكة القومية للغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن وزارة البترول تعاقدت مع ثلاث سفن، ومع أول أسبوع من يوليو سيكون هناك ثلاث سفن تغويز تعمل وتضخ الكميات الكافية لمختلف قطاعات الدولة من الغاز الطبيعي من خلال 2250 مليون قدم مكعب يومياً، سوف نتمكن من تغطية أي نقص حصل نتيجة عدم ورود الغاز من الدول المجاورة، والثلاث سفن كانت بمثابة تحرك فاعل من وزارة البترول".
وقال الحمصاني في مداخلة هاتفية في برنامج “ كلمة اخيرة ”المذاع على قناة “ أون”،:" الاحتياجات الرئيسية للمواطنين وجزء أساسي منها هو الغاز الطبيعي والبترول، وخلال الأشهر الماضية ومع التراجع النسبي في أسعار المواد البترولية قامت وزارة البترول بالتحوط وعقدت عدداً من الصفقات، وجزء أساسي من تحركات وزارة البترول كان على عدة محاور بداية من سداد مستحقات الأجانب وتشجيعهم على التنقيب والاستكشافات ليتسنى زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي.
وقاطعته الحديدي متسائلة: البعض يرى أن هناك تأخر في ربط بقية السفن بالشبكة القومية حيث تم ربط واحدة وتبقى اثنتان. ليرد :"ليس هناك أي تأخر في ربط السفن بالشبكة القومية، لكن هناك أمور فنية قد تستغرق بعض الوقت، لكن لا يوجد تأخر من قبل وزارة البترول كما قال بعض الخبراء والمحللين، لأن عملية ربط السفن بالموانئ تتخذ بعض الإجراءات الفنية تتعلق بالإمدادات ومواسير الضخ."
مشدداً: "بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء تقوم وزارة البترول بتسريع عملية الربط بالشبكة القومية."
وحول ما إذا كان هناك صناعات أخرى ستتأثر بخلاف الأسمدة، علق: " بعض الأخبار أشارت لوقف السولار والمازوت،عن المصانع المحلية وهذا غير صحيح وما تم وقفه هو الغاز الطبيعي فقط بصورة مؤقتة حتى تتم استعادة عمليات الضخ بالكميات المعتادة، وسوف تنتهي بعد ربط السفينتين الثانية والثالثة لتنضما للأولى في الموانئ مع الأسبوع الأول من يوليو واستقبال الشحنات الأخرى المتعاقد عليها من قبل وزارة البترول."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولي مصطفى مدبولي الغاز الطبيعي السولار اخبار التوك شو بالشبکة القومیة وزارة البترول الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
الصناعات المعدنية: من الوارد أن يشهد قطاع الحديد خفض إمدادات للغاز
قال حسن المراكبي عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات إن الحديد ضمن الصناعات التي تُصنَّف بأنها كثيفة الاستخدام للغاز، لكن الوضع في قطاع الحديد يختلف بعض الشيء عن قطاع الأسمدة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الحديد يمر بمراحل في عملية الإنتاج، وبالأخص مرحلة الاختزال أثناء العملية الإنتاجية، وهي المرحلة الأكثر استخدامًا للغاز، وبالتالي عندما يكون هناك خفض لإمدادات الغاز أو توقفها، الحكومة تستهدف تلك المرحلة فقط من عملية الإنتاج لأنها المرحلة الأكثر كثافة."
وأوضح أن تأثيرها على المدى الطويل غير مؤثر في عملية الإنتاج ولا يسبب تعطلًا للعملية الإنتاجية بشكل ملحوظ، ولكن بقية المراحل الأخرى الإنتاجية استهلاكها للغاز ليس كبيراً وفي الغالب لا تُمس تلك المراحل.
ولفت إلى أنه وفقًا لتلك المعطيات لا يحدث توقف كامل في إنتاج الحديد، ولذلك يختلف عن الأسمدة، قائلاً: "من الوارد أن يشهد قطاع الحديد خفض إمدادات للغاز لكن فقط في مرحلة الاختزال، وهي أحد المراحل الإنتاجية في الصناعة، لكن لن يشمل بقية المراحل، ورغم ذلك لم يحدث حتى الآن أي قرارات بهذا الشأن."