“الثقافة” تستعد لتنظيم “ترحال” في أغسطس المقبل
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
تستعد وزارة الثقافة لتنظيم العرض الأدائي “ترحال” في نسخته الثانية، خلال الفترة من 4 إلى 25 أغسطس المقبل في موقع ميادين بمحافظة الدرعية، وهو عرضٌ أدائي سعودي يُعد الأول من نوعه في المملكة، ويعتمد على عناصر الطبيعة، وعلى أحدث التقنيات المسرحية الضوئية والبصرية، ويقدم أداءً استعراضيًا ومسرحيًا خلاّبًا ومبتكرًا، يُصوِّر حكايةً مُشوِّقةً تغوص في ثقافة المملكة وتراثها الغني.
ويحكي عرض “تِرحَال” قصةَ شابٍّ سعودي يعشق وطنه، ويحلم بالمستقبل، ويدرس في مدينة الرياض، ويسعى إلى نحت المستقبل في عصر التقنيات الحديثة عبر إعادة اكتشاف التراث الثقافي والطبيعي للمملكة، وينطلقُ في رحلةٍ حول المملكة، ليستكشف طبيعتها، وشعبها، وتراثها، وفي هذه الرحلة يتعرّف أكثر على نفسه، ويعود بعدها إلى قريته وأسرته، وقد ازداد ثقةً بنفسه وبالمستقبل، واكتسب المزيد من الحكمة، حيث يستوحي العرضُ مشاهدَ فنيةً ساحرة من المناظر الطبيعية الخلابة في المملكة، ويجمع مواهب سعودية شابة وفنانين عالميين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
دمشق-سانا
تناول الكاتب محي الدين لاذقاني في لقائه الأول مع جمهور الثقافة في دمشق بعد غياب طويل، كتابه “مثقف السلطة بين عهدين”، خلال لقاء أقامه اتحاد الكتاب العرب في دمشق بحضور عدد من الأدباء والكتاب.
ويعد الكتاب من الأعمال المهمة التي تتناول الترابط بين النخبة المثقفة والسلطة، وكيفية تفاعل المثقف مع التغييرات السياسية والاجتماعية في فترة معينة من التاريخ، حيث يسلط الضوء على كيف يمكن للمثقف أن يكون أداة للسلطة أو معارضاً لها.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس اتحاد الكتاب محمد طه العثمان بالكاتب لاذقاني بعد أربعين عاماً من المنفى عن الوطن بسبب شخصيته الوطنية المقاومة للديكتاتورية، والتي صدحت بالحق وتحدت الظروف الصعبة، فكان منبرًا للكلمة ومصدرًا للإلهام، وافتخر بعودته لأن الوطن بحاجة إلى أبنائه ولأن الكلمة لها أهلها.
وأوضح الكاتب لاذقاني في المحاضرة، أن المثقف الحقيقي هو الذي يؤثر في صناعة القرار ولا ينتظر ما سيملى عليه ويأخذ دوره الحقيقي، وإن لم يكن كذلك سيصبح جزءاً من أدوات السلطة عبر التفاعل المباشر أو الموجه.
كما أشار لاذقاني إلى أنه سعى عبر كتابه إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقة بين مثقفي العهدين، وكيف كان السوريون في العهد الأول أحراراً يتنفسون الثقافة، ومن ثم جاء مثقفو العهد الثاني فتبخرت الثقافة، وروضوا من قبل السلطة، ومنهم من رفض الرضوخ وذهب للمنفى، وذلك يعود إلى المسؤولية الأخلاقية للمثقف، داعياً إلى رفع القيود على الثقافة وفتح سقف الحريات.
يذكر أن محي الدين لاذقاني صحفي وكاتب وشاعر سوري، ولد في قرية سرمدا قرب حلب عام 1951، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية، ثم عمل في الصحافة في الدول العربية والمهجر، وعُرِف بكتابته لعمود يومي بعنوان طواحين الكلام في أكثر من صحيفة عربية، واستقرّ في لندن منذ أوائل الثمانينيات، وأصدر عدة دواوين شعريّة منها عزف منفرد على الجرح، وكتب بحثية منها أدب الرحلات ونورس بلا بوصلة.
تابعوا أخبار سانا على