لنقي: البعثة الأممية غير جادة.. والحل بيد الليبيين بعد إنهاء الفساد والعنف
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
ليبيا – أحمد لنقي: البعثة الأممية غير جادة والحل بيد الليبيين بعد إنهاء الفساد والعنف
الحل الليبي هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة
أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، وعضو المؤتمر الوطني العام السابق أحمد لنقي، أن البعثة الأممية لا تبدو جادة في حل الأزمة الليبية، مشددًا على أن الحل الحقيقي يجب أن يكون بيد الليبيين أنفسهم.
وفي تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار”، أوضح لنقي أن “الحل الليبي الليبي” يتطلب أولًا إنهاء مظاهر العنف المسلح وتقليص الفساد المالي والإداري، باعتبارهما من أبرز العقبات أمام استقرار البلاد.
دعوات لإقصاء الفاسدين وحماية الملكية
وأشار لنقي إلى أن المسار السياسي لا يمكن أن ينجح دون إبعاد من وصفهم بـ”لصوص المال العام”، إلى جانب صيانة الملكية الخاصة واحترام الحقوق الفردية كمبدأ أساسي لأي مرحلة انتقالية ناجحة.
ضرورة تفكيك التشكيلات المسلحة
كما دعا إلى تفكيك التشكيلات المسلحة ونزع سلاحها بالكامل، مع العمل على إدماج عناصرها في المؤسسات العسكرية الرسمية، وفق معايير مهنية ووطنية تضمن توحيد المؤسسة العسكرية.
لن يكون هناك حل دون إنهاء ازدواجية السلطات
وختم لنقي تصريحه بالتأكيد على أن “لا حل دون إنهاء ازدواجية السلطات القائمة في المشهد الليبي”، في إشارة إلى الانقسام بين الحكومتين المتنافستين والمؤسسات الموازية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خليفة أحواس: البعثة الأممية تواصل تدوير الأزمة الليبية
اتهم العميد السابق لكلية القانون بجامعة سرت، خليفة أحواس، البعثة الأممية بمواصلة تدوير الأزمة الليبية، متجاهلة المطالب الشعبية الواضحة وهو ما يفاقم من حالة الانسداد السياسي.
وقال أحواس في لقاء عبر تلفزيون المسار إن كل مبعوث أممي يحاول إيهامنا بالسير نحو الانتخابات لكن الواضح أنه لا يوجد تحول نوعي.
وتساءل عن سبب عدم تحديد البعثة الأممية موعدا زمنيا للجنة الاستشارية.
وكانت البعثة نشرت نموذج استطلاع لليبيين، إلى جانب ملخص لأربعة مقترحات صاغها أعضاء اللجنة الاستشارية الليبية، التي سبق تشكيلها في فبراير الماضي.
وتتصدّر هذه المقترحات فكرة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة خلال عامين، أما المقترح الثاني فينص على انتخاب مجلس تشريعي توكل إليه مهمة صياغة الدستور، الذي سيتم على أساسه تنظيم الانتخابات لاحقاً، فيما يدعو المقترح الثالث إلى اعتماد الدستور أولاً قبل المضي في إجراء الانتخابات.
وبحسب بيان صادر عن البعثة الأممية، فإنه في حال تعذّر التوافق على أحد هذه المقترحات، فستُطلق جولة جديدة من الحوار السياسي لاختيار «مجلس تأسيسي»، يتولى إعداد الدستور والقوانين الانتخابية، ليكون بذلك بديلاً عن جميع الأجسام السياسية القائمة.
الوسومالبعثة الأممية ليبيا