أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر حملة توعوية بالتزامن مع اليوم العالمي للتصحر والجفاف، الذي يحتفل به العالم في السابع عشر من يونيو من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار “استصلاح الأراضي، وإطلاق العنان للفرص”، وهو الشعار الذي يعكس أهمية استصلاح الأراضي المتدهورة في خلق فرص عمل، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وبناء المرونة الاقتصادية.

بهذه المناسبة، نظَّم المركز العديد من الفعاليات في مدن المملكة، شملت إقامة أجنحة توعوية في كلٍ من “الرياض – الدمام – أحد رفيدة”، وتوزيع الهدايا التوعوية، كما نظَّم ورشة عمل افتراضية حول “الجهود الوطنية في استصلاح الأراضي وفرص الاستثمار” بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، ونخبة من الخبراء والمختصين، إذ استعرضت الورشة أبرز التقنيات الحديثة، والحلول المبتكرة لاستصلاح الأراضي المتدهورة، وكذلك الفرص الاستثمارية والاقتصادية في النظم الإيكولوجية.

ويتزامن الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف هذا العام مع رئاسة المملكة الحالية للدورة السادسة عشرة من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “COP16″، التي تسعى من خلالها إلى إحداث تغيير جذري نحو تعزيز الجهود العالمية لتسريع العمل على استعادة الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التصحر والجفاف.

اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير الشرقية يستقبل مسؤولي مجموعة برجيل الطبية ويطلع على مشاريعها في المنطقة

ويسلط اليوم العالمي للتصحر والجفاف الضوء على التحديات التي يمثلها تدهور الأراضي والجفاف، وأهمية مكافحتهما، وتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وتأكيد أن الأراضي الصحية توفر الغذاء والمياه، وتحمي من الكوارث الطبيعية، وتلعب دورًا حيويًّا في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتقليل آثار تغير المناخ.

يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

زراعة 31 مليون شجرة لتعزيز الغطاء النباتي في الشرقية

البلاد _ الدمام
تتسارع وتيرة التشجير في المنطقة الشرقية بقيادة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ضمن رؤية المملكة نحو بيئة أكثر استدامة، وتحقيق مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”، في حين تتميز المنطقة بالتنوع الطبيعي والموقع الإستراتيجي، وأحد النماذج الرائدة في تنفيذ المشاريع النوعية لزراعة الأشجار وتعزيز الغطاء النباتي.ويعمل المركز على تنفيذ خطط طموحة لتنمية الغطاء النباتي في الشرقية عبر تنفيذ (40) مبادرة بحلول عام (2100م)، موزعة على (4) نطاقات رئيسة للتشجير، لتحقيق التنمية المستدامة، ما سيؤدي إلى زراعة نحو (1.5) مليار شجرة، وإعادة تأهيل أكثر من (7.9) مليون هكتار من الأراضي، إضافة إلى تخصيص ما يزيد على (121) ألف هكتار من الأراضي القابلة للتشجير؛ منها (75) ألف هكتار ضمن نطاق محطات المعالجة، و(71) ألف هكتار ضمن نطاق برنامج الاستدامة.
وأسفرت جهود التشجير، التي يقودها “الغطاء النباتي” في المنطقة الشرقية عن زراعة أكثر من (31.2) مليون شجرة، بالتعاون مع (51) جهة، تشمل الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب تنفيذ (4) مشاريع نوعية في عدد من المواقع، تستهدف زراعة أكثر من (1,043,000) شجرة؛ من بينها (23,515) شجيرة قيد التنفيذ.
وتُظهر المؤشرات البيئية في المنطقة الشرقية تحسنًا ملحوظًا في الغطاء النباتي خلال السنوات الأخيرة؛ ما يعكس أثر المشاريع الجارية وفاعلية النهج المتكامل الذي يتبناه المركز، المبني على دراسات علمية ومسوحات ميدانية شاملة لتطوير خطة رئيسة للتشجير، تتضمن تحليلًا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة، وتشمل النطاق البيئي، والزراعي، والحضري، والمواصلات؛ ما يسهم في زيادة الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية.تأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري، الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية؛ لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات.
أهمية التشجير
حماية الغطاء النباتي وتنميته1-
استثمار المراعي والمتنزهات2-
تحقيق تحسين جودة الحياة3-

مقالات مشابهة

  • بمناسبة اليوم العالمي.. التعليم العالي: جهود مستمرة لمواجهة التصحر والجفاف
  • بمناسبة اليوم العالمي للتصحر.. منظمة “أكساد” تقيم ورشة عمل في مقرها بريف دمشق
  • المملكة تشارك العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف بإعادة تأهيل 313 ألف هكتار وحماية 18.1% من مناطقها البرية
  • ناصري: نعتز بجهود الجزائر في مواجهة ظاهرة التصحر والجفاف
  • سلطنة عُمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف
  • زراعة 31 مليون شجرة لتعزيز الغطاء النباتي في الشرقية
  • بالتعاون مع جهات عدة.. مركز “الغطاء النباتي” يزرع أكثر من 31 مليون شجرة في المنطقة الشرقية
  • أمير الشرقية يرعى تدشين مبادرتَيْن “بيئية واجتماعية” بين “تنمية الغطاء النباتي” وجمعية البر بالمنطقة
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى تدشين مبادرتين بالشراكة بين المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي وبر الشرقية