المملكة تعلن ترشحها لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية عن ترشّحها للاستمرار في عضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك خلال أعمال دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات 2025 المنعقدة في مدينة جنيف بسويسرا، إذ يأتي هذا الترشح تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم قطاع الاتصالات والتقنية على المستوى الدولي.
وأكّدت المملكة في كلمتها التي ألقاها معالي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف المهندس هيثم العوهلي أمام المجلس، التزامها العميق تجاه التعاون الدولي لردم الفجوة الرقمية، مشيرًا إلى أهمية مضاعفة وتيرة الجهود العالمية في ربط غير المتصلين، ومواجهة تحديات العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن العالم اليوم يربط نحو “200” مليون شخص سنويًا، وبناءً على هذا المعدل سيستغرق ربط “2.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تفخر بكونها من الدول الرائدة التي تقلّصت فيها الفجوة الرقمية في الربط إلى أقل من ” 1%”، فقد سخّرت التقنية لبناء نماذج ذكية ومبتكرة في التعليم، والصحة، والطاقة، والخدمات الحكومية.
وأوضح أن المملكة أطلقت بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات إطار جاهزية الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون شاملًا، ويضع الإنسان في مركز الاهتمام، مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة.
وقال معاليه في كلمته: “الحل يوجد اليوم بين أيدينا من خلال التعاون لبناء نموذج قائم على الابتكار والشراكة لمضاعفة وتيرة الربط وتقليص الوقت المطلوب لسد الفجوة الرقمية إلى أقل من النصف؛ مما يعني ربط العالم غير المتصل خلال 5 سنوات أو أقل لأن الفرق ليس في الزمن فقط، بل في اغتنام الفرص وتحقيق الشمولية والرفاه الاقتصادي والاجتماعي، خاصة للدول النامية”.
وأشار إلى أن المملكة ضاعفت أعداد المواهب الرقمية من “150” ألفًا في 2018 إلى أكثر من “380” ألفًا في عام 2024، ورفعت نسبة مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات والتقنية من “7%” إلى “35%”، متجاوزة المتوسط العالمي ومتوسط مجموعة العشرين، مبينًا أن المملكة تبنت نهج التنظيم الرقمي المبتكر، مما مكّنها من تحقيق المرتبة الثانية في مجموعة العشرين في مؤشر التنظيم الرقمي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، وأطلقت برامج دولية لرفع النضج الرقمي التنظيمي في أكثر من “100” دولة، تأكيدًا على أن الأطر التنظيمية المرنة والداعمة للابتكار التي تمثل ركيزة لتحقيق التحول الرقمي الشامل.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بمنطقتَي جازان وعسير تحبط تهريب 610 كلجم من نبات القات المخدر
وأكد معاليه أن كل ما تحقق من منجزات رقمية ومبادرات ابتكارية جاء بدعم وتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن المملكة ستواصل تسخير إمكاناتها وخبراتها لدعم مسيرة الاتحاد والمجتمع الدولي في بناء مستقبل رقمي مستدام.
وفي سياق التعاون المستمر مع الاتحاد، واستضافة المملكة للندوة العالمية لمنظمي الاتصالات “GSR” خلال الفترة 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر 2025م في مدينة الرياض، تحت شعار: “التنظيم من أجل التنمية الرقمية المستدامة”، دعا معاليه الدول الأعضاء للمشاركة في هذا الحدث المهم، الذي يجسد الشراكة الفعالة بين المملكة والاتحاد، ويؤكد حرص المملكة على بناء أطر تنظيمية داعمة للابتكار والاستثمار والوصول الشامل.
يشار إلى أن مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات يضم “48” دولة من ضمنها المملكة، وذلك من أصل “194” دولة عضو في الاتحاد، ويسيّر المجلس بتسيير أعمال الاتحاد في الفترات التي تقع بين مؤتمرات المندوبين المفوضين، ويتولى مهمة توجيه أعمال الاتحاد ومتابعة تنفيذ سياساته وميزانيته، مع اعتماد الخطط التشغيلية والمالية، ومراقبة البرامج، وتقديم التوصيات بشأن السياسات العامة لتطوير القطاع؛ مما يجعله أداة محورية لضمان كفاءة واستمرارية عمل الاتحاد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاتحاد الدولی للاتصالات أن المملکة
إقرأ أيضاً:
أحمد آدم: الاتحاد الدولي للبوتشيا أشاد بتنظيم مصر للبطولة الإفريقية
أكد الدكتور أحمد آدم رئيس الاتحاد المصري للبوتشيا، أن الاتحاد الدولي للعبة أشاد بتنظيم مصر للبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم بكوريا 2026، والتي استضافتها مصر، على صالة حسن مصطفى بمدينة السادس من أكتوبر، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
كشف أحمد آدم أنه تلقى إشادة واسعة من الاتحاد الدولي للعبة، بتنظيم البطولة ووجهوا الشكر لكافة اللجان وعلى رأسها لجنة المتطوعين، مشددًا أن الاتحاد الدولي أشاد أيضًا بالحكام الجدد، حيث شهدت البطولة مشاركة 8 حكام محليين في إدارة المنافسات، وهو ما نال استحسان الجميع بما قدموه من أداء مميز.
صالة الدكتور حسن مصطفى، تعتبر المكان الأمثل لأي بطولة تخص رياضة البوتشيا، لأنها تجمع بين أماكن للمنافسة وأماكن للتدريب وأماكن للإقامة، مما يوفر الكثير ويجعله مناسبًا للاعبي البوتشيا.
تابع آدم أنه لم يلتق أي شكوى من أي وفد من وفود الدول المشاركة، معربًا عن سعادته بذلك لأنه يعكس نجاح تنظيم البطولة بالشكل اللائق الذي يليق بسمعة مصر، موجهًا الشكر لوزارة الشباب والرياضة على الدعم الكبير الذي تتلقاه اللعبة دائمًا.
أردف آدم أن المنافسات في قارة إفريقيا أصبحت صعبة للغاية، وشهدت البطولة تنافس كبير وواضح ويعكس مدى تطور اللعبة في القارة الإفريقية، ولكن على الرغم من ذلك حققت مصر نتائج مميزة سواء في منافسات الفردي أو الزوجي.
ووجه آدم رسالة خاصة إلى لاعبي منتخب مصر، أنهم كانوا على قدر المسؤولية، مشددًا: «انتوا عملتوا اللي عليكوا، احنا طماعين دايما أننا نكسب ميداليات أكتر لكن انتوا عملتوا اللي عليكوا وزيادة».
زاد آدم أن المنتخب يتطور ونتائجه تتطور أيضًا حيث أن عمر المشاركات الدولية لمنتخب مصر بدأ منذ 2022، ومع ذلك يحقق المنتخب نتائج جيدة بأقل الإمكانيات، حيث أحرز الفراعنة في أول بطولة دولية لهم 3 ميداليات، وفي البطولة الثانية أحرز 8 ميداليات في مجمل المنافسات، أما البطولة الحالية أنهينا الحدث القاري بـ11 ميدالية وهو إنجاز كبير للفراعنة.
وناشد آدم في ختام تصريحاته، الرعاة ورجال الأعمال بالاهتمام بدعم اللاعبين، حيث أن أدوات اللعبة باهظة الثمن.
وتوج المنتخب الوطني بـ11 ميدالية متنوعة، حيث حصل على 8 ميداليات في منافسات الفردي، بواقع 4 ذهبيات و4 فضيات، وتوج بذهبيتين في منافسات الزوجي، فيما حصل على ميدالية برونزية في منافسات الفرق.
ويأتي إسناد البطولة الأفريقية إلى الاتحاد المصري للبوتشيا برئاسة الدكتور أحمد آدم، بسبب ثقة الاتحاد الدولي في قدرة مصر على تنظيم كبرى البطولات بنجاح كعادتها دائمًا في جميع الأحداث القارية والدولية.
جدير بالذكر أن البوتشيا هي رياضة بارالمبية، تتطلب مهارة في التحكم العضلي والدقة، وتُمارس من وضعية الجلوس، والهدف هو رمي الكرات الجلدية (الحمراء أو الزرقاء) بالقرب من كرة بيضاء صغيرة تسمى "الجاك"، ويتنافس اللاعبون في فرق (فردي، زوجي، أو فرق) لتسجيل أكبر عدد من النقاط عن طريق وضع كراتهم بالقرب من "الجاك".
تعديل مسار الحافلات في الرياض