"البيئة": إعادة تأهيل 313 ألف هكتار وزراعة 115 مليون شجرة لمكافحة التصحر
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُصادف 17 يونيو من كل عام، أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن تحقيق المملكة العربية السعودية لإنجازات نوعية في مجال مكافحة التصحر واستعادة الأراضي المتدهورة، من أبرزها إعادة تأهيل 313 ألف هكتار من الأراضي، وزراعة 115 مليون شجرة في مختلف مناطق المملكة.
وأوضحت أن شعار هذا العام الذي حمل عنوان ”استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص“ يعكس أهمية مكافحة التصحر كفرصة اقتصادية واجتماعية وبيئية، مشيرة إلى أن جهود المملكة تسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود أمام التغيرات المناخية.
أخبار متعلقة من الغد ولنهاية الأسبوع.. نشاط الرياح المثيرة للغبار على بعض المناطق"المهندسين" ترصد مخالفات 635 فردًا و22 منشأة خلال شهر مايو .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البيئة": إعادة تأهيل 313 ألف هكتار وزراعة 115 مليون شجرة لمكافحة التصحر - إكس
وأضافت الوزارة أن البرامج البيئية التي يجري تنفيذها تشمل 86 مبادرة ومشروعًا باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال، تستهدف خفض الانبعاثات الكربونية، وحماية النظم البيئية البرية والبحرية، وتوسيع رقعة الغطاء النباتي، حيث تم حتى الآن استصلاح أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي، وحماية 18,1% من المناطق البرية و6,49% من المناطق البحرية.الاهتمام بالحياة الفطريةوفي إطار حماية الحياة الفطرية، تم إعادة توطين أكثر من 8,277 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض، منها المها العربي، والوعل، وظبي الإدمي، ضمن المحميات الطبيعية، في إنجاز يمهّد للوصول إلى المستهدف الوطني بحماية 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول 2030.
وأشارت إلى أن الجهود لم تقتصر على التشجير واستصلاح الأراضي، بل شملت أيضًا الجانب التوعوي من خلال إطلاق مبادرة التوعية البيئية التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بقضايا البيئة، وتعزيز ثقافة المسؤولية الفردية والمؤسسية تجاه حماية الموارد الطبيعية.
وبيّنت الوزارة أن المملكة أطلقت رحلة العقد البيئية، وهي أول مسح شامل من نوعه للبيئات البحرية في البحر الأحمر، أسفر عن اكتشاف عدد من الثقوب الزرقاء، وكتل حيوية ضخمة من الأسماك في أعماق سحيقة، بالإضافة إلى تقييم حالة الموائل البحرية على طول الساحل السعودي في البحر الأحمر تم تنفيذ عدد من المسوحات الميدانية لأكثر من «600» موقع للشعب المرجانية و«200» موقع للحشائش البحرية و«100» موقع لأشجار المناجروف.مبادرات المملكة الدولية لمكافحة التصحروتأكيدًا لمكانة المملكة الريادية عالميًا، استضافت مؤخرًا الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «COP16»، والتي مثّلت محطة محورية لتعزيز الجهود الدولية في مواجهة التصحر، حيث أطلقت المملكة خلالها عدة مبادرات من أبرزها: الإنذار المبكر للعواصف الرملية والغبارية، وشراكة الرياض العالمية لمقاومة الجفاف، وأجندة الرياض للعمل البيئي.
ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، يعد التصحر وتدهور الأراضي والجفاف من أشد التحديات البيئية إلحاحًا، حيث طال التدهور ما يصل إلى «40%» من مساحة اليابسة في العالم، وبينما يبلغ عقد الأمم المتحدة لاستعادة النُظم الإيكولوجية «2021 - 2030» منتصف مساره، بات لزامًا على الجميع تسريع وتيرة الجهود لعكس مسار التدهور، وتحويله إلى استعادة واسعة النطاق.
وفي حال استمرت الاتجاهات الراهنة، فسوف يحتاج العالم بحلول 2030م إلى استعادة «1,5» مليار هكتار من الأراضي، وتهيئة اقتصاد ترميم تُقدّر قيمته بتريليون دولار، حيث تشهد كل ثانية تمر تدهور ما يعادل أربعة ملاعب كرة قدم من الأراضي السليمة، بينما كل دولار واحد يُستثمر في استعادة الأراضي قد يُدرّ عائدًا يصل إلى «30» دولارًا، ويمكن للزراعة الحافظة أن تخفض احتياجات المحاصيل من المياه بنسبة تصل إلى «30%» أثناء فترات الجفاف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 الرياض مكافحة التصحر اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف شجرة وزارة البيئة مجال مكافحة التصحر حماية البيئة التغيرات المناخية النظم البيئية المحميات الطبيعية الحياة الفطرية لمکافحة التصحر من الأراضی ألف هکتار
إقرأ أيضاً:
الأشغال تبدأ إعادة تأهيل طريق الطفيلة – الكرك
صراحة نيوز- باشرت وزارة الأشغال العامة والإسكان تنفيذ مشروع إعادة تأهيل طريق الطفيلة باتجاه محافظة الكرك المعروف بالطريق الملوكي، بطول 17.5 كيلومتر، وذلك باستخدام الخلطة الإسفلتية الساخنة وتزويده بعناصر السلامة المرورية، بتكلفة تصل إلى 2.9 مليون دينار.
ويعتبر هذا المشروع من أهم مشروعات تحسين البنية التحتية لطريق الملوكي الرئيسي، الذي أعلن عنه خلال جلسة مجلس الوزراء الشهر الماضي في محافظة الطفيلة، بهدف تطوير شبكة الطرق الرئيسية والحد من الاختناقات المرورية والمنعطفات الخطرة والحوادث، ضمن موازنة العام الحالي.
وأوضح مدير مديرية أشغال الطفيلة، المهندس عمار الحجاج، أن المشروع يشمل إعادة تأهيل وصيانة الطريق بالاتجاهين، تعديل المقطع العرضي، تعبيد الطبقات الإسفلتية الساخنة، إزالة الطبقات القديمة، وتنفيذ تجهيزات الطبقات الأساسية، بالإضافة إلى أعمال السلامة المرورية مثل تركيب الشواخص، دهان الطريق، وحمايات جانبية.
وأشار الحجاج إلى أن المشروع يأتي ضمن خطط الوزارة لرفع كفاءة الطريق الملوكي وضمان استدامته، مع تعزيز السلامة المرورية لتقليل الحوادث وتسهيل حركة المواطنين والسياح، موضحًا أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ نحو 1.9 مليون دينار.
ويُستخدم هذا الطريق بشكل دائم من قبل الأفواج السياحية، إذ يعد جزءًا حيويًا من الطريق الملوكي الذي يمر بعدة مواقع سياحية مهمة، كما يشكل رابطًا رئيسيًا بين عدة محافظات جنوبية، ويُفضل كطريق سياحي رئيسي.