بعد تصريح خطير لسفير إسرائيل بأمريكا.. إيران تحظر على المسؤولين استخدام الأجهزة الإلكترونية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
نشرت وسائل إعلام عبرية، تصريحا خطيرا للسفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، أشار من خلاله إلى أنه في الليلة ما بين الخميس والجمعة ستكون هناك عملية ستجعل «عملية البيجرز» باهتة بالمقارنة.
وكان رد الفعل الأولي لهذا التصريح، هو إعلان إيران اليوم حظر استخدام جميع أشكال الأجهزة الإلكترونية على مسؤوليها.
وأضاف لايتر، في مقابلة مع قناة «ميريت»: «لكي يتم تدمير منشأة فوردو النووية بقنبلة جوية، فإن الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك تلك القنبلة هي الولايات المتحدة، وهذا قرار يتعين على الولايات المتحدة اتخاذه، سواء اختارت اتباع هذا المسار أم لا».
وتقع المنشأة النووية في أعماق الجبال بالقرب من مدينة قم، شمال إيران، وتضم أجهزة طرد مركزي متطورة تُستخدم لتخصيب اليورانيوم إلى درجات نقاء عالية، وعمقها الدقيق غير معروف علنًا، لكن بعض التقديرات تشير إلى أنه يتراوح بين 80 و90 مترا.
اقرأ أيضاًخبراء: الأسواق الناشئة لا تزال تشعر بالارتياح رغم تصاعد حرب إسرائيل وإيران
عاجل.. صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران
مصطفى بكري: دخول أمريكا في الحرب الإيرانية - الإسرائيلية يشعل حربا عالمية جديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إيران الأجهزة الإلكترونية تخصيب اليورانيوم السفير الإسرائيلي منشأة فوردو النووية المنشأة النووية
إقرأ أيضاً:
خطوة مزدوجة.. إيران تكشف سلاحاً خفياً وتُقيّد استخدام الأجهزة الذكية في المؤسسات الرسمية
تشهد المنطقة تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بين إيران وإسرائيل، بعد تبادل الضربات والهجمات النوعية التي كشفت عن تحول استراتيجي في طبيعة المواجهة بين الجانبين، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى صراع مفتوح.
في تطور لافت، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم الثلاثاء، عن استخدام صاروخ جديد “لم يتمكن الإسرائيليون من رصده أو اعتراضه”، في سابقة من نوعها ضمن الهجمات الأخيرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد رضا طلائي: “استخدمنا اليوم صاروخًا لم يتمكن العدو من رصده أو اعتراضه، ونعدهم بالمزيد من المفاجآت”، مضيفًا أن إيران “تخوض حربًا مفروضة، وستستخدم كل إمكانياتها الهجومية والدفاعية”، على حد قوله.
ورغم أن السلطات الإيرانية لم تكشف عن مواصفات الصاروخ الجديد، فإن تصريحات طلائي جاءت بعد إعلان قائد القوات البرية الإيرانية عن بدء استخدام “أسلحة جديدة ومتطورة”، مؤكداً أن الهجمات ضد إسرائيل ستتزايد في الساعات المقبلة.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن إطلاق “موجة جديدة وأكثر قوة” من الصواريخ نحو أهداف داخل إسرائيل، في إطار ما وصفه بـ”رد مشروع” على الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة الأمن السيبراني في إيران، الثلاثاء، عن إصدار قرار رسمي يحظر على كبار المسؤولين الحكوميين وفرق حمايتهم استخدام أي أجهزة إلكترونية متصلة بالشبكات العامة أو الخاصة، في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن المعلومات في ظل التصعيد الأمني المتزايد مع إسرائيل، وذكرت وكالة “مهر” الإيرانية أن الإجراء يأتي بعد سلسلة من عمليات الاغتيال التي طالت شخصيات عسكرية وعلمية إيرانية خلال الأيام الماضية، والتي نُفذت في إطار هجمات نوعية نُسبت إلى إسرائيل.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه مواصلة تنفيذ عملياته داخل الأراضي الإيرانية، مستندًا إلى ما وصفه بـ”التفوق الاستخباراتي والجوي والتخطيط العملياتي الدقيق”.
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد إيفي ديفرين، خلال مؤتمر صحفي: “سنواصل مطاردة أعدائنا دون توقف”، مشيرًا إلى استهداف منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض وأرض-جو، إضافة إلى منشآت لتخزين وتصنيع الطائرات المسيّرة والصواريخ.
كما عرض ديفرين تسجيلًا مصورًا لعملية “تصفية دقيقة”، قال إنها جاءت ردًا على إطلاق عناصر إيرانية صواريخ مضادة للطائرات تجاه طائرة إسرائيلية مسيّرة، موضحًا أن الطائرة رصدت الفريق الإيراني ودمرت منصة الإطلاق، ما أسفر عن “خسائر بشرية”.
وكان أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني، اللواء علي شادماني، الذي تولّى المنصب حديثًا. وأكد أن العملية نُفذت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، مضيفًا أن شادماني كان من المقربين للمرشد الأعلى الإيراني.
وعلى وقع هذا التصعيد، حذر الجيش الإسرائيلي من استمرار التهديدات الإيرانية، مشيرًا إلى إطلاق نحو 30 صاروخًا باتجاه إسرائيل خلال الساعات الماضية، تم اعتراض معظمها، في حين تسبب بعضها بأضرار مادية.
وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث الإيراني أن “العدو لا يستطيع تحمّل حرب طويلة”، ملوّحًا بالمزيد من المفاجآت العسكرية خلال الأيام المقبلة.